20 يناير 2011 21:12
ارتفع عدد المعاملات الإلكترونية عبر الشركات والمؤسسات التابعة لمجموعة دبي العالمية بنسبة 62,8% خلال عام 2010 لتصل إلى 11,4 مليون معاملة، مقابل سبعة ملايين معاملة خلال عام 2009، بحسب محمود البستكي مدير عام شركة دبي التجارية.
وأقامت «دبي التجارية» برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفلاً كرم خلاله سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي أفضل الشركات في مجال التحوّل نحو الخدمات الإلكترونية ضمن النسخة السنوية الثالثة من «جائزة التميز في الخدمات الإلكترونية» لعام 2010.
وأشار البستكي في تصريحات لـ «الاتحاد» على هامش الحفل إلى ارتفاع قيمة رسوم المعاملات الإلكترونية، التي حصلت عليها دبي التجارية عن الخدمات بنسبة 67,4% خلال عام 2010 لتصل إلى نحو 35 مليون درهم مقابل 20,9 مليون درهم خلال عام 2009.
وأضاف: قامت شركة دبي التجارية خلال 2010 بإطلاق مجموعة من الخدمات الإلكترونية الجديدة، رافعة عدد الخدمات المتوافرة عبر بوابتها الإلكترونية إلى 750، مقارنة بـ650 خدمة إلكترونية خلال عام 2009، و80 خدمة خلال عام 2003.
وبلغ عدد الشركات المستفيدة من الخدمات الإلكترونية، التي تقدمها مؤسسة دبي التجارية نحو 35 ألف شركة بنهاية عام 2010، مضيفاً أن نسبة تبني مجتمع الأعمال للمعاملات الإلكترونية ارتفع بنسبة 26%.
وأكد أن نسبة تبني الخدمات الإلكترونية الأساسية خلال شهر ديسمبر الماضي بلغت نحو 90%، فيما بلغ متوسط نسبة التحول الإلكتروني للخدمات بوجه عام نحو 80%.
وتعد دبي التجارية منصة إلكترونية لتخليص المعاملات المرتبطة بكل من موانئ دبي وجمارك دبي ومركز دبي للسلع المتعددة والمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا».
التحول الإلكتروني
وقال البستكي إن التحول الإلكتروني للخدمات يسهم في الارتقاء بالترتيب العام للدولة، على صعيد تيسير حركة التجارة عبر الحدود، حيث تبوأت الدولة المركز الثالث في التصنيف الدولي الأخير، الذي شمل 183 دولة.
وأكد البستكي أن الشركة تسعى إلى تحقيق مستويات أعلى على صعيد اعتماد الوسط التجاري للخدمات الإلكترونية لدفع عجلة التجارة في دبي والدولة ككل، وجعلها أسرع وأسهل وأقل تكلفة، حيث تستمر الشركة في العمل على تحسين الخدمات المقدمة وتعزيز مستويات الأمن لمستخدمي البوابة الإلكترونية.
وخلال الحفل، أطلقت دبي التجارية النسخة الأحدث من بوابتها الإلكترونية، وهي نسخة مطورة، توفر عدداً من المزايا، التي صممت لتعزيز الوصول إلى المعلومات والخدمات ذات القيمة المضافة.
حضر الحفل عبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية، ممثلاً لمعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، وجمال ماجد بن ثنية، المدير التنفيذي لدبي العالمية ورئيس مجلس إدارة «دبي التجارية»، إضافة إلى كبار المديرين التنفيذيين وصناع القرار البارزين في القطاعين العام والخاص.
وتم اختيار الفائزين في جائزة التميز في الخدمات الإلكترونية لدورة هذا العام استناداً إلى نسبة النمو، الذي حققته الشركات في تبني الخدمات الإلكترونية المتاحة عبر بوابة دبي التجارية، التي تدمج عبر منفذ إلكتروني وحيد الخدمات المقدمة من موانئ دبي العالمية، عالم المناطق الاقتصادية، جمارك دبي، ومركز دبي للسلع المتعددة، وتم منح الجائزة لأفضل 6 شركات أداء لعام 2010 وهي شركات الممزر للشحن والخدمات اللوجستية، وشركة الفواكه الطازجة، ولاندمارك، ومبارك وأولاده للنقل، وشركة أويل ويل فاركو الوطنية، ووكيل الشحن المتميز ميرسك لاين.
التجارة والخدمات اللوجستية
وقال عبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية في كلمته خلال الحفل: يجسد عمل «دبي التجارية» الرؤية الاستباقية لخطة دبي الاستراتيجية 2015، ويعزز موقع الإمارة كمقصد عالمي للأعمال وكمركز رائد للتجارة والخدمات اللوجستية. وأكد أن «دبي التجارية» تتلقى التأييد الكامل من قبل الحكومة، لما تبذله من جهد في تشجيع التحوّل نحو الخدمات الإلكترونية. وتتماشى مهام منصة «دبي التجارية» الإلكترونية مع أهداف الرؤية الوثيقة الوطنية لدولة الإمارات 2021 الرامية إلى تحويل الدولة إلى واحدة من أفضل دول العالم خلال السنوات العشر المقبلة».
وأشار إلى أن «دبي التجارية» تعد نموذجاً رائداً لتسهيل التجارة في الدولة، داعياً جميع المؤسسات الاتحادية والدوائر الحكومية المحلية في دبي إلى مساندة «دبي التجارية» في مساعيها، ودعم رؤيتها لتحويل دبي والدولة إلى مركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية.
ومن جهته، قال جمال ماجد بن ثنية، المدير التنفيذي لمجموعة «دبي العالمية» ورئيس مجلس إدارة «دبي التجارية «إن دبي التجارية استطاعت من خلال شبكتها المتطورة المصممة للمعاملات الإلكترونية إرساء مستويات عالمية من الشفافية للتجارة، وشحذ القدرة التنافسية لمجتمع التجارة في الدولة ككل».
تراجع متوسط زمن تصدير الحاوية النمطية من الدولة إلى 6 أيام
دبي (الاتحاد) - تخطط شركة دبي التجارية لتقليص متوسط زمن تصدير الحاوية من الإمارات إلى 6 أيام بدلاً من 7 أيام، بما يسهم في الارتقاء بترتيب الدولة في مؤشر تيسير التجارة بين الحدود عن عام 2011، بحسب محمود البستكي مدير عام الشركة.
وقال إن الشركة تسعى بالتنسيق مع ميناء جبل علي وجمارك دبي إلى تقليص زمن وتكلفة تصدير الحاوية النمطية، والذي يعد الأقل بين مراكز التجارة العالمية المماثلة، بما يسهم في تعزيز تنافسية الصادرات الإماراتية وإعادة التصدير.
وأشار البستكي إلى أن متوسط تكلفة تصدير الحاوية النمطية من الدولة بلغ 10,5% خلال عام 2010 ليصل إلى 1912 درهماً مقابل 2137 درهماً خلال عام 2009.
ويبلغ معدل تكلفة تصدير الحاوية النمطية الواحدة قياس 20 قدماً من هونج كونج نحو 2293 درهماً (625 دولاراً) و2730 درهماً (744 دولاراً) من فنلندا، بحسب البستكي.
وأشار إلى أن معدل تكلفة تصدير الحاوية الواحدة يعد من أهم المؤشرات الاقتصادية، التي يستند إليها تقرير البنك الدولي في إعداد التقارير الخاصة بممارسة الأعمال وتسيير التجارة بين الحدود. واحتلت الإمارات للمرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر البنك الدولي لتسيير التجارة بين الحدود لعام 2010، فيما تم اختيار ميناء جبل علي للقيام بالمسح الشامل على مؤشرات تيسير التجارة لإعداد التقرير السنوي للبنك الدولي.
المصدر: دبي