2 نوفمبر 2010 22:50
أشاد دعيج رئيسي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد التايكواندو والكاراتيه باهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بمشاركة منتخب الإمارات للكاراتيه في بطولة العالم للرجال والسيدات بنسختها العشرين التي أسدل الستار على منافساتها مؤخراً في العاصمة الصربية بلجراد، بمشاركة أكثر من 2500 لاعب ولاعبة يمثلون منتخبات 81 دولة بينها الإمارات.
وتعد مشاركة منتخبنا في مونديال صربيا، الظهور الأول لـ”كاراتية الإمارات” في بطولات العالم على الإطلاق.
وأضاف: “مشاركة منتخبنا في بطولة العالم لم تكن بهذا الحجم، أي لم يكن العدد هو 8 لاعبين في فعاليتي (الكاتا والكوميتيه)، حيث كان اتجاه مجلس الإدارة اقتصار المشاركة في مونديال صربيا على فريق (الكاتا) فقط، بسبب عدم توافر المقدرة المالية للاتحاد على الوجود في حدث عالمي كبير بفريقين.
وعن تقييمه لمشاركة المنتخب في مونديال صربيا، رد رئيسي قائلاً: صحيح أن منتخبنا لم يفز بأي ميدالية، وهذا ما كان اتحاد اللعبة يتوقعه حتى قبل الوصول إلى صربيا في ظل مشاركة نجوم كبار لهم خبرتهم الواسعة في مثل هذه البطولات العالمية، فيما لاعبونا يوجدون للمرة الأولى، وبما يشير إلى أن هناك فارقاً كبيراً بين خبرة لاعبينا ولاعبي الكثير من المنتخبات المشاركة، إلا أن ذلك لا يلغي حقيقة أن منتخبنا قدم أداءً مميزاً، خصوصاً في اليومين الأول والثاني من البطولة في فردي وجماعي “الكاتا” وفردي “الكوميتيه”، حيث كان مروان عبدالله قريباً جداً من مواصلة مشواره في التنافس على الميدالية البرونزية لولا حالة الانزلاق، فيما خسر لاعبنا خميس محكوم فرصة مواصلة مشوار المنافسة أمام بطل العالم.
ويضيف: “نحن في الاتحاد راضون تماماً عن المحصلة التي خرج بها منتخبنا من مونديال صربيا؛ لأن الخبرة لم تسعفنا في تدارك بعض الأخطاء التي ارتكبها عدد من لاعبينا في الأوقات الحاسمة لمبارياتهم وسوء الطالع الذي لاحق المنتخب”، مشدداً على أن وقوع بعض لاعبينا في دائرة الأخطاء الجسيمة ناتج في الأساس عن قلة خبرتهم في مثل هذه البطولات الكبيرة، وضعف الاطلاع على مستجدات قوانين اللعبة.
المصدر: بلجراد