السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كريجان: قريباً .. حلبة ياس تتبنى بطولة خليجية وتصدرها للعالم

كريجان: قريباً .. حلبة ياس تتبنى بطولة خليجية وتصدرها للعالم
2 نوفمبر 2010 22:30
قبل أن تحاور ريتشارد كريجان، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، عليك أن تكون مستعداً.. اعتمر خوذة إن استطعت، فالحوار قد ينطلق بك بسرعة 300 كيلو متر في الساعة، أو أكثر، والمسارات، تماماً مثلما هو حال الحلبة.. متقلبة ومتعرجة، وفيها الكثير من المفاجآت، ولديه لا توجد مناطق للأمان، أو منطقة للصيانة، وإعادة ترتيب الأوراق، فالحوار يمضي إلى نهايته بذات السرعة، فالرجل له طبيعة خاصة، وعمله الثري في مجالات شتى كلها في رياضات السرعة، سواء مع تويوتا التي شهدت أمجاده، أو الراليات، وبالتالي عليك أنت تكون جاهزاً تماماً، فأنت في ملعبه، ومهما بلغت معرفتك في عالم السيارات فأنت لن تجاري براعة كريجان الفاهم لكافة تفاصيل عمله، والذي بات جزءاً من حلبة ياس، مثلما باتت هي أيضاً جزءاً من حياته وطقساً من طقوسه اليومية. وقبل أيام من انطلاقة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في الرابع عشر من الشهر الحالي، كان لابد من الحديث مع كريجان، ليس فقط عن السباق المقبل، وإنما عن كافة تفاصيل الحلم.. حلم حلبة ياس وسباق الفورمولا-1 على حلبة ياس، الذي أصبح حقيقة وعززت به العاصمة أبوظبي مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية. الحوار مع كريجان لم يكن مهمة سهلة، فالرجل مشغول بمئات التفاصيل واللقاءات والاجتماعات، ولكنه وسط زحمة ارتباطاته اختص «الاتحاد» بأول حوار مطول، وكان ذلك منذ فترة، لكننا أجريناه من أجل اليوم، ليواكب انطلاقة الحدث. في البداية، أعرب كريجان عن سعادته باقتراب السباق الثاني على حلبة مرسى ياس، مؤكداً أن سر سعادته ليس في مجرد إقامة السباق، وإنما في أن الحلم اكتمل وبات بنياناً ورسخ أقدامه على الخريطة الدولية، واجتاز كل عقبات البدايات، مؤكداً أنه من الطبيعي عند التصدي لحدث عالمي كذلك أن تقلق وأن تتأكد عشرات المرات من كافة التفاصيل، ولكن بعد أن تدشن حلمك وتشهد ولادته قوياً فتياً، بعدها تكون السعادة بقدر التعب والجهد الذي عانيته في فترة الإعداد. وأضاف: دائماً ستظل الحلبة هي الحدث.. قبل السباق.. نعم ننتظر مع الملايين حول العالم انطلاقة بطولة العالم للفورمولا-1، ولكن كل سباق ينتهي ويظل المعلم قائماً، وأعتقد أن هذا المشروع سيصبح رمزاً رائعاً لفترة طويلة من الزمن، ومثل هذه المشروعات العالمية تجعل أبوظبي مقصدا ليس له منافس للسائحين ورجال الأعمال على السواء. ورداً على القول إن الحلبة واجهة رياضية ولكنها في ذات الوقت تمثل استثماراً مالياً ومتى تغطي تكاليفها، قال كريجان: تقصد كيف نغطي ونجلب مالاً؟، وتابع: هذا المكان ليس للرياضة فقط، فلدينا خدمات أخرى ذات مردود مالي.. مثلاً أن تطرح شركات سيارات جديدها من هنا، وأن نقيم دورات تدريبية أو مؤتمرات، ومن الممكن تأجير مباني الفرق كمحال في فترات غير السباق، وهناك فعاليات أخرى غير الفورمولا وسباقات السيارات، كالماراثون والمصارعة والترايثلون.. كلها استثمارات. وتابع: ليس شرطاً أن يكون المال هو المردود للاستثمار ولكن هناك مردود اجتماعي أيضاً ويكفي أن نعلم أن الحلبة منذ شهر يناير وحتى الآن، نظمت قرابة 60 حدثاً غير رياضي، ومن عوائد الاستثمار في العالم كله العطاء للمجتمع، وقد يعود علينا المشروع بعائد مالي ضخم، ولكن يبقى السؤال: ماذا قدمنا للمجتمع؟.. بماذا ساهمنا مثلاً مع المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة أو الشباب أو الأطفال، ونحن لدينا في الحلبة قسم تجاري وآخر للدراسات، مهمتهما دراسة التكاليف والعائدات والمردود. وأسأله: هل يمكن القول إن مردوداً تحقق حتى الآن؟ ويرد كريجان: من الصعب أن نقيس نسبة المردود إن عنيته بالمال وحده، فالاستثمار الذي حدث في الحلبة، لم يكن محصوراً على الفورمولا أو الحلبة بذاتها، ولكنه استثمار لأبوظبي، فبعد أن شاهد 600 مليون مشاهد حول العالم السباق الأول، علينا أن ننظر بعين الاعتبار لكون ذلك كان دافعاً لأصحاب التجارة للاستثمار في أبوظبي.. ليس شرطاً كما قلت أن يكون المردود مادياً وفقط، فهناك قطاعات كبيرة استفادت من الفورمولا، كالفنادق والمواصلات، منها التاكسي في الشارع والمراكز التجارية، فكلها انتعشت أيام السباق، وهو عنوان لنجاح بارز، وأتصور أن حكومة أبوظبي عندما فكرت في إنشاء الحلبة كانت لديها أفكار خلاقة.. كانت تريد خلق بيئة جديدة.. كانت تتطلع إلى استثمار للمستقبل وأن تضع أبوظبي بقوة على الخريطة العالمية. وقال: لا توجد حلبة في العالم ليست مدعومة من الحكومة، وهناك مرجع مالي لها، ومن الضروري أن تدر عائداً مالياً، ولكن بعد فترة من خمس إلى ثماني سنوات من الممكن أن نتحدث باستفاضة عن المدخول المادي، بينما الآن نحن ننشر ثقافة.. صحيح أن هناك مدخولاً يتحقق الآن من التذاكر على صعيد المثال، ولكن ذلك قياساً بما تم إنفاقه لا يغطي تكاليف المشروع. وأضاف: نحن نتطور باستمرار، وقد استنفدنا الكثير من طاقاتنا ونحن نجهز للسباق الأول، فقبله كنا كإدارة متوترين، ولكنه كان توتراً إيجابياً من أجل أن نظهر في أفضل صورة، واستخدمنا طاقاتنا ومهاراتنا من أجل إتمام الأرض كما نتمنى ومن أجل تطبيق أشياء جديدة، ولم نكن وقتها نعرف ردة فعل الجمهور، ولذا سنقدم في السباق الجديد خدمات أكبر للعائلات. وعن أعداد الجماهير التي استقبلتها الحلبة منذ افتتاحها في السباق الأول العام الماضي حتى الآن، قال كريجان إن العدد يربو على 120 ألفاً، من بينهم 50 ألفاً حضروا السباق الأول، والبقية في الفعاليات المختلفة التي احتضنتها الحلبة، مثل الدراج ريس، وسباق السيارات الأسترالية والسياحية، وغيرها من الفعاليات الأخرى. وحول ملاحظة ترددت من قبل، تشير إلى أن الحلبة لا تعكس الهوية الحقيقية لأبوظبي، وأنها مزيج من حلبات العالم، قال كريجان: بالعكس.. أبوظبي موجودة في كل مكان، ولكن عليك أن تنظر إلى الصورة مجتمعة وألا تكتفي بركن أو قطاع، فالرسومات على الجدران ظبيانية، والقديم والجديد في الثقافة الإماراتية مزجناهما معاً، والبناءات، سواء ملاعب الفرق أو غيرها بنيت بطرز عربية، ولدينا فعاليات تبرز طبيعة الدولة، ولكنها ليست كافية وهذا العام سننظم فعاليات أكثر من هذا اللون، من الماضي والحاضر، بالتعاون مع هيئة التراث والثقافة، وكذلك هيئة أبوظبي للسياحة. وعن أفضل مكان داخل حلبة ياس بالنسبة لكريجان، قال: كلما مررت بالمكان أرى شيئاً مذهلاً، وأعتقد أن لكل منا ما يروقه من المناظر التي يراها ويستشعر صداها في نفسه، ولكن بالنسبة لي فإن ما يعجبني هو الرواق الثالث.. إنه على قمة ربوة، على ارتفاع حوالي 18 متراً فوق سطح البحر، ويمكنك من خلاله رؤية رمال الشمال الممتدة. إن هذا المبنى رائع ومدهش. فعندما تقف هناك وتنظر، تعرف أنه مكان مذهل. أعتقد أن هذا هو أفضل جزء بالنسبة لي في المكان بشكل عام، ولكن مع ذلك فكل الخصائص المتوفرة في المكان رائعة أيضا، وبخاصة عندما تدور محركات السيارات ليصبح المكان مفعماً بالحياة. واستطرد: هذا المشروع لم يأت من فراغ، ولم يكن مجرد فكرة عابرة.. إنه كبير وهائل، ولذا عندما نعرضه أو نسوقه لابد أن نستند إلى تاريخ وعادات وتقاليد لأنها ستكون هويته للعالم، وعن نفسي، فقبل أن آتي إلى هنا، قرأت كتباً عن الإمارات ودرست تاريخها لأعرف أين سأعمل وماذا علي أن أعمل، وهو ما احتاج إلى وقت لكنه أفادني كثيراً. ورداً على سؤال حول إمكانية أن تصدر حلبة ياس بطولة للعالم، قال كريجان: نحن مشغولون بالأمر، ولكننا ندرك في ذات الوقت أن تأسيس بطولة ليس بالأمر الهين.. إنه أيضاً بناء ومشروع كبير وضخم، ولكنه في حيز التخطيط، وجون تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات كان هنا منذ فترة، وتناقشنا في هذا الأمر، وعقدنا اجتماعات هنا وفي دبي، بحثنا خلالها إمكانية إطلاق بطولة خليجية، وسنؤسس قريباً لبطولة بين دبي وأبوظبي، ثم نمددها للبحرين وقطر والسعودية على مراحل، قبل أن تضم الخليج قاطبة، وحتى تصل هذه البطولة إلى العالمية تحتاج إلى قرابة خمس سنوات، ولازلنا ندرس ماهيتها، من الممكن أن تكون لسيارات البورش أو الـ«جي تو»، فنحن نرى المتاح فعلاً واللون الذي يتوافر فيه سائقين وسيارات وعلى هذا الأساس سنؤسس لبطولة محلية تكون مرتكزاً للبطولة الخليجية، ونتطلع إلى أن يكون لنا في كل سباق سائق إماراتي على الأقل. وعن الدعم الذي تقدمه الحلبة للسائقين الإماراتيين، قال الرئيس التنفيذي لحلبة ياس: هذا الدعم توفره أكاديمية حلبة ياس، فهناك سائقون ماهرون ولكن بدون إدارة.. يقودون فقط، وهؤلاء سنتولاهم وندعمهم، فلابد من مهارات تسويق وإعلام وتنظيم للوقت حتى يحصل على دعم مادي، وعليه أن ينظر للرياضة كـ«بيزنس»، ولدينا كمثال تعاون مع مركز العين للكارتنج ونتبنى نجومه من أجل أن نخلق أبطالاً نضعهم على الطريق ولا ننساهم. ورداً على سؤال: لماذا لا تدعم الحلبة سائقاً أو سيارة، قال كريجان: سنفعل ذلك، مثلما فعلناه في الدراج ريس مع فيصل الشامسي الذي حصل على منحة ليتعلم من العالمي رود فولر وهو السائق رقم 1 في أميركا في هذا اللون من السباقات، وسنفعل ذلك في الفئات الأخرى بتبني شباب يكونون نجوماً في المستقبل. وكمدير سابق لفريق تويوتا، يمتلك كريجان مكانة تمكنه من معرفة ماذا يريد المتسابقون عندما يصلون إلى مكان السباق، وعن ذلك يؤكد كريجان أن الخبرة يظل لها مفعول السحر على أداء أي شخص، وقال: دائما أؤمن بأن أي خبرة تفيد حيث يمكن تطبيق معظم عناصرها، وأعتبر نفسي محظوظا لكوني عشت معظم حياتي في أروقة سباقات السيارات، ولكوني قادما من فريق تويوتا، فهذا أعطاني رؤية مختلفة عن الأشياء. وقال: أعتقد أنه لو لم أكن ممن شاركوا في سباق السيارات من قبل لكان صعبا علي فهم احتياجات الفرق القادمة للتسابق، إضافة إلى كونه آخر سباق في الموسم الرياضي فهذا يؤثر أيضا على احتياجاتهم، كما أشعر أيضا أن لدي فريقا عظيما هنا في إدارة سباق السيارات في أبوظبي، والذين سيجعلون تلك العطلة لا تنسى من ذاكرة الضيوف والمشاهدين والفرق المشاركة على السواء. وأخيراً، وعن الحلم الذي يداعب خياله، قال كريجان: حلمي أن أرى صندوقاً أو لجنة تؤسسها الشركات الحكومية والخاصة للاستثمار في رياضة السيارات، وأن يكون لهذا الصندوق رئيس ومجلس إدارة، لتحديد كيفية الاستثمار في هذه البطولة مثلاً أو هذا السائق، ومن الشركات والهيئات التي من الممكن أن تبدأ بتأسيس هذا الصندوق، هيئة أبوظبي للسياحة وشركة مبادلة. السائقون رحبوا بـ «ماء الورد» أبوظبي (الاتحاد) - رداً على سؤال حول فكرة أن يحتفل الأبطال في سباق الفورمولا-1 على حلبة ياس بمشروب ماء الورد، خلافاً لما تعارفوا عليه في بقية البلدان والجولات، قال كريجان باسماً: لا نقاش في ذلك.. كل شيء يحتمل الأخذ والرد إلا القيم والعادات والتقاليد، ولما جاء السائقون شرحنا لهم طبيعة البلد، ولأنهم يحبون المكان فقد رحبوا بالفكرة واحترموها. وأضاف: نحن كإدارة حلبة فكرنا في ذلك ونحن نستعد للسباق الأول، فلم ننس أين نحن، وجاءت المبادرة لأننا نحترم كل من يجلسون في المدرجات من أبناء هذا البلد وفي الأماكن العامة، وحتى الأطفال في المدرجات. 150 دورية لتأمين سلامة الطرق خلال السباق أبوظبي (الاتحاد) - خصصت شرطة أبوظبي 150 سيارة من دوريات المرور، تحمل شعار حملتها الإعلامية “نؤمن سلامتكم بأسرع الطرق”، استعداداً لاستضافة العاصمة لفعاليات جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا-1، لـتأمين السلامة المرورية على الطرقات. وقال الرائد طلال راشد جمعان، مدير فرع الخطط الأمنية والمراسم بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي إن تخصيص 150 دورية لمواكبة حدث الفورمولا-1 في أبوظبي، يعكس حرص واهتمام شرطة أبوظبي على مواكبة الأحداث والفعاليات التي يتم تنظيمها في إمارة أبوظبي بصورة تعزز شراكتها المجتمعية، وتوفير الخدمات الشرطية والأمنية المتنوعة للجمهور وتفاعلها مع اهتمامات فئة الشباب. وحث الأفراد على الالتزام بتعليمات وقواعد المرور أثناء قيادة مركباتهم على الطرقات، والتعاون مع عناصر الشرطة في مثل هذه الفعاليات، مؤكداً تقديم الخدمة للجمهور عند طلب المساعدة على وجه السرعة. وأوضح أن شرطة أبوظبي ممثلة في “إدارة الإعلام الأمني” تعمل بكل طاقاتها لتأمين سلامة الجميع انطلاقاً من شعارها “نؤمن سلامتكم بأسرع الطرق”، مؤكداً حرص مرور أبوظبي على المشاركة والإسهام في كل المناسبات الرياضية بتوفير البيئة الملائمة التي تحفز على تعزيز السلامة المرورية للجميع. بورش تستعد للموسم الجديد دبي (الاتحاد) - تستعد سلسلة تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط لكشف الستار عن موسمها الجديد في أبوظبي، والذي ستنطلق أولى جولاته في 13، و14 نوفمبر الحالي ضمن السباقات الداعمة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1. وحققت سلسلة سباقات السيارات الأحادية الطراز، والتي انطلقت في ديسمبر الماضي، نجاحا كبيرا في موسمها الأول الذي شهد فوز الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بتسع جولات من أصل 12 جولة، ليصبح بذلك أول سائق يفوز بلقب بطولة بورش جي تي3 في الشرق الأوسط. وسلط المؤتمر الصحفي الذي عقد في حلبة دبي بهدف إلقاء نظرة على جدول سباقات الموسم الثاني من تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط، الضوء على التاريخ الطويل والعريق الذي تتمتع به بورش في رياضة السيارات. وقام الأمير عبدالعزيز وعدد من السائقين المشاركين في موسم 2010-2011، باختبار أداء سيارة كأس بورش جي تي3 2011 والتي انطلقت للمرة الأولى في دبي أمس ضمن استعداداتهم لانطلاق الموسم الثاني للسلسلة. وفي هذا الصدد، قال ديش بابكيه، المدير العام لبورش الشرق الأوسط وأفريقيا: “شأننا شأن السائقين، متحمسون كثيرا لانطلاق الموسم الجديد، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الماضي والذي فاق توقعاتنا”. وبعد انتهاء الجولتين الافتتاحيتين للبطولة في أبوظبي، ستواصل سلسلة 2010-2011، عقد المزيد من الجولات في كل من حلبة مرسى ياس، وحلبة البحرين الدولية وحلبة الريم الدولية “الواقعة على مشارف مدينة الرياض”. وفي الوقت الذي سيطر فيه على أحداث الموسم الافتتاحي، يتوقع الأمير عبدالعزيز منافسة قوية خلال مساعيه في الدفاع عن اللقب. ومن بين أولئك الطامحين لانتزاع لقب الموسم الحالي، وصيف العام الماضي الشيخ البحريني سلمان بن راشد آل خليفة، والسعودي فهد القصيبي، والإماراتي خالد القبيسي، والأخير مصمم على تقديم بداية قوية مع انطلاق الموسم الجديد على أرض حلبة وطنه، بعد أن اكتسب خبرة وافرة من خلال مشاركاته في منافسات بورش موبيل1 سوبركب، ويتطلع لتحسين قدراته في السيطرة على السيارة في ظل سرعته الفطرية العالية. وسينضم للقبيسي سائقان إماراتيان آخران، هما: إبراهيم سلوم ومسعود المرار، واللذان يشاركان لأول مرة في السلسلة. من خلال فعاليات جديدة وأخرى مستحدثة برنامج ثري يلبي الخيارات كافة لعشاق السرعة أبوظبي (الاتحاد) - رداً على سؤال عما يشغل الحلبة طوال العام غير سباق الفورمولا-1، وأنها تظل لشهور طويلة بعيدة عن الفعاليات، قال كريجان: الحلبة كما قلت تحتضن فعاليات عديدة، منها ما هو غير رياضي. وأضاف: أعلنت الحلبة منذ أيام عن أجندة فعالياتها الشتوية لموسم 2011 والذي يمتد حتى نهاية أبريل المقبل، وهو برنامج ثري، ينطلق رسمياً مع سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى الفورمولا-1 2010 والذي يقام في الفترة بين 12 و14 نوفمبر المقبل، وبعده تنطلق باقي الفعاليات والتي ستشهد سباقات الدراج الأسبوعية والبرنامج الموسع لمدرسة ياس لسباقات السيارات، كما ستشهد الحلبة حدثاً يقام للمرة الأولى من خلال استعراض مهارات التحكم بقيادة سيارة الفورمولا-1 يستضيف من خلاله أهم السائقين الأميركيين في فبراير المقبل، ويصل إجمالي الفعاليات التي يتضمنها البرنامج الشتوي للحلبة، بما فيها سباق الجائزة الكبرى إلى أكثر من 30 فعالية متنوعة، من بينها فعاليات تتكرر لعدة أسابيع، إضافة إلى الفعاليات التي أثبتت حضورها على الحلبة من قبل، وفعاليات أخرى تم استحداثها. وأضاف: في عام 2011 ستعود سيارات السوبر كارز الأسترالية ذات الـ 8 اسطوانات وذلك على هامش سلسلة سباقات الجي بي 2 آسيا، وتقام هذه الفعالية يومي 11 و12 فبراير المقبل، بالإضافة إلي بطولة الاتحاد الدولي للسيارات لفئة الجي تي 1 خلال الفترة من 26 و27 مارس المقبل، بينما تشهد الحلبة إقامة استعراض التحكم بسيارة الفورمولا-1 والذي يقام للمرة الأولى 25 فبراير من العام القادم. كما تستضيف الحلبة سباق الإمارات الوطني والذي يقام في مناسبتين، الأولى يومي 16 و17 ديسمبر الجاري والمرة الثانية يومي 17 و18 مارس المقبل، وتعود سباقات السوبر كارز شيفروليه الشرق الأوسط وبورشه جي تي 3 والراديكالز مرة أخرى على مضمار الحلبة خلال الفترة من 8 وحتى 9 أبريل 2011. وتابع: تدخل مدرسة ياس لسباقات السيارات برنامج الفعاليات بقوة العام الجاري من خلال سباقات الدراج والتي تحظى بشهرة واسعة وتتيح للجمهور من عشاق رياضة السيارات فرصة إحضار سياراتهم إلى مسار الدراج وقيادتها أسبوعياً على مضمار الحلبة، ومن المقرر أن يقام مهرجان ياس لسباقات الدراج يومي 4 و5 مارس المقبل في مركز ياس للدراج والمجهز بأحدث التقنيات والذي سيشهد المواجهة بين سيارتي التوب فيول خلال 4 ثوان بقيادة رود فولر ومنافس عالمي آخر، كما تنظم الحلبة حدثين في إطار سباقات حلبة ياس للدراج في الشوارع على مدار أربعة أيام مقسمة على مرحلتين، الأولى يومي 10 و11 ديسمبر المقبل، والثانية يومي 17 و18 من الشهر نفسه، فضلاً عن سلسلة من السباقات التأهيلية في يناير ومارس وأبريل من العام القادم. واستطرد: وتشهد الحلبة إقامة سباقات الكارتينج والتي تقام على مسار مخصص لهذه السباقات، وتوفر الحلبة 40 سيارة كارتينج للتأجير، فضلاً عن اختبارات السائقين الناشئين على سيارات الفورمولا 1. ومضى: لقد أثبتت الحلبة تفوقها وقيمتها الكبيرة وأن أهميتها ترجع كونها واحدة من أفضل الحلبات على مستوى العالم، ونتطلع إلى استغلالها بأقصى قدر ممكن من خلال استضافة العديد من الفعاليات والسباقات الكبرى، مشيراً إلى أن الحلبة ركزت في العام الماضي على إنجاز سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 والذي حقق نجاحا مبهراً إلا أن العام الحالي سيختلف الأمر حيث نعمل بجهد لتقديم مجموعة واسعة من الأنشطة والسباقات ويأتي جدول الفعاليات كنتيجة لهذه الجهود المكثفة، آملين أن نحقق نجاحاً يضاف إلى إنجازات الحلبة. وأضاف: نحن على ثقة تامة أن البرنامج سيلاقى النجاح مثلما كانت فعاليات 2010 بما يضمن للجميع الاستمتاع وممارسة هواياتهم مثل الدراجات والكارتينج وسباقات الجي تي 1، دون إغفال الفعاليات الترفيهية التي تقدم للجمهور، وسعداء بتقديم رياضة استعراض مهارات التحكم بالقيادة وعلى ثقة من أنها ستستحوذ على إعجاب الجمهور. 30? نسبة التوطين بالحلبة أبوظبي (الاتحاد) - حول معدلات التوطين في حلبة ياس، قال كريجان: ليس مهما الرقم، ولكن المهم هو ما يقدم، والاستفادة التي تتحقق، وكان لدينا في العام الأول نسبة توطين بلغت 30? ونحن نعطي الفرصة للجميع، وعن نفسي أريد أن أعطي فرصاً للطلاب للتدريب والعمل في أقسام الشركة المختلفة، ليتعلموا فعلاً، سواء تجهيز سيارات أو إعلام، وذلك من أجل أن أكون قدوة للشركات الأخرى، ولأعلم الشباب كيف يعملون في فريق وتهيئتهم لجو العمل.. وأنا لا أنظر للمواهب الإماراتية كرقم، ولو الموهبة موجودة، فأكيد العمل موجود. كوثر بن سليم نموذج للموهبة أبوظبي (الاتحاد) - حضرت كوثر بن سليم مسؤول الإعلام المحلي الحوار، وكانت نموذجاً مثالياً قدمه كريجان للتدليل على أن الحلبة تتبنى المواهب الإماراتية الشغوفة بالعمل والتي تمتلك القدرة على الابتكار وتتحمل ضغوط العمل الصعبة في بعض الأحيان. وتمثل كوثر بن سليم بالفعل هذا النموذج، وهي انعكاس للفتاة الإماراتية بتطلعاتها الحديثة وإلمامها بكافة مفردات العمل، وتحظى بتقدير كل من يعمل معها، سواء من الأجانب أو المواطنين، أو مسؤولي الاتحاد الدولي الذين يعرفونها بالاسم ويؤكدون في كل مناسبة على إمكاناتها. كريجان «عيناوي» أبوظبي (الاتحاد) - حول متابعته لكرة القدم، وأي الفرق يشجع في الإمارات، قال كريجان: كلنا شغوفون بالكرة، وفي بلدي هناك اهتمام كبير بها، ولذا منذ أن جئت إلى هنا، بحثت عن فريق أرى فيه ما يرضيني، وللحقيقة كان فريق العين، فهو نموذجي، حتى لو غابت عنه البطولات أو مر بظروف غير مواتية، ولكنه يقدم كرة ممتعة، ويجبر من ينافسه على أن يقدم ذات المتعة.. الكرة في العين انتصار للكرة. أتمنى التعاون مع «أبوظبي الرياضي» أبوظبي (الاتحاد) - أعرب كريجان عن أمله في مد جسور التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وهيئات أخرى لرعاية فرق أو نجوم، وقال: الأكاديمية في الحلبة لن تخرج أبطالاً قبل سنوات، ولذا بإمكاننا أن نتعاون معاً حتى يتسارع الإيقاع، وأنا واثق إذا ما طرحنا أفكارنا عليهم سيتبنونها.. نريد أن يكون الاهتمام برياضة السيارات مثل الاهتمام بالكرة. وأضاف: لو استثمرنا في هذه الرياضة بذكاء وحرص سنربح كثيراً.. حتى المال، ولكن من المهم أن ننفق بتفكير وفي المكان الصحيح. التماسك الأسري أهم ما يميز الإمارات أبوظبي (الاتحاد) - أعرب كريجان عن سعادته بالعيش في الإمارات، وقال: أحب هذا البلد كثيراً، وأهم ما يميزه وشدني إليه الاهتمام بالأسرة وقوتها وتماسكها، وهو نفس الحال لدينا في أيرلندا، حيث تتشابه طباع الناس في البلدين، فلا مستحيل، والتفكير غالباً إيجابي والكل يفكر دائماً ماذا يعطي لبلده، وتراهم متحمسين، وأنا سعيد جداً بالعيش هنا مع أسرتي. وعن المهمة وكيف وافق عليها، قال: عندما تعرض عليك الوظيفة لأول مرة فإنه لا يكون في استطاعتك تقدير مدى عبئها. فعندما جئت إلى هنا لأول مرة قمت بزيارة مكان السباق مع فيليب جاردجيان، وألقينا نظرة عليه فوجدناه رائعا، ولم أصدق مدى اتساعه، وعندما تقرأ المقالات الموجودة على الإنترنت، لا يمكنك أن تتخيل أهمية هذا المشروع بالنسبة لأبوظبي وما تقدمه الحكومة وما تسعى لتحقيقه، وعندما تضع كل تلك الحقائق سويا تجده شيئا عظيما حقا. أول بث ثلاثي الأبعاد لجائزة البرازيل دبي (الاتحاد) - يشهد فندق هيلتون أبوظبي مساء الأحد المقبل أول بث حي لجائزة البرازيل الكبرى للفورمولا 1 بنسق ثلاثي الأبعاد، حيث سيستطيع الضيوف الاستمتاع بهذا العرض بمطعم “هيمينجوايز” للمشاركة في لحظة تاريخية من رياضة سباق السيارات والتطور التكنولوجي الذي نشهده. كما تتوافر هذه التكنولوجيا أيضاً خلال الحدث الأبرز الذي سيعم العاصمة بين 12 و14 نوفمبر الجاري. وقال دايف هورتون، الرئيس العالمي، لفنادق ومنتجعات هيلتون: “لا شك أن هذا الحدث يشكل محطة بارزة لعلامة هيلتون، حيث توفر الجائزة الكبرى فرصة فريدة لمشاركة التجربة مع شركائنا وضيوفنا حول العالم”. وأضاف: نتوقع أن يتمتع الجيل الجديد بتقنية الأبعاد الثلاثية بخصائص مدهشة، ونأمل أن يستمتع مشاهدو كلا السباقين، البرازيل وأبوظبي، بأجمل وأحلى الأوقات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©