الرياض (الاتحاد)
كشف نادي الصقور السعودي النقاب عن تفاصيل النسخة الأولى من معرض الصقور والصيد السعودي الذي تستضيفه العاصمة الرياض في الفترة من الرابع وحتى الثامن من الشهر المقبل.
ويشارك صقارة الإمارات في هذا المحفل التراثي الكبير، لاسيما وأن رياضة الصيد بالصقور الإماراتية لها باع كبير في المنطقة الخليجية والعالم.
وأصدر النادي بيانًا أعلن فيه عن التفاصيل الأولية المتعلقة بالحدث التراثي الوطني الكبير الذي يقام تنفيذًا للتوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الصقور بهدف الحفاظ على التراث الوطني الأصيل وغرسه في نفوس شباب الوطن من خلال المشاركة والتواجد في مثل هذه الفعاليات التراثية الأصيلة.
وأعلن النادي مشاركة أكثر من 250 عارضا من مختلف أنحاء المملكة ودول الخليج والعالم، الأمر الذي يعطي المعرض صبغة عالمية تسهم في توصيل الرسالة السامية على الوجه الأكمل، وسوف يخصص نادي الصقور السعودي مساحة 14,700 متر مربع لاستضافة الحدث الذي سيتميز بتصميم مبتكر يحاكي تجربة متكاملة لرحلات الصيد والحياة البرية بكل مكوناتها وأدواتها ليستشعر زائر المعرض جمالية التجربة.
كما أنه سيخصص مساحات مختلفة لعدد من الأجنحة التي تختص بالحياة البرية وهواية الصيد بالصقور بشكل عام، والمستشفيات والمراكز البيطرية، وأدوات ومعدات الصيد، وأسلحة الصيد النارية الفردية، ومعدات التخييم والرحلات البرية، ومنتجي الصقور، وأجهزة التعقب، والأعمال الحرفية، وتجارب الواقع الافتراضي، والعديد من المجالات الأخرى.
وأعلن النادي عن تخصيص مجلس للصقارين في إطار سعيه لجعل المعرض تجربة متكاملة سواء للزوار من المملكة وخارجها، وكذلك بما يخص أهل الصقور ومنتجيها، حيث يستضيف أيضا مزاداً للصقور والمحاضرات العلمية المتعلقة في هذا المجال.
وفي إطار سعي نادي الصقور السعودي لجعل التجربة أكثر ثراءً تم الإعلان أيضا عن تنظيم مزاد للهجن على هامش المعرض ليواكب بذلك جميع أذواق أهل التراث سواء الصقارين أو عشاق رياضات الهجن التي تعد واحدة من الرياضات التراثية المتأصلة في لقب التراث الوطني السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام.
وسيتم الإعلان في الفترة المقبلة من قبل اللجنة المنظمة والقائمين على المعرض عن تفاصيل أوقات المعرض وآليات الزيارة والمشاركة، بالإضافة إلى الفعاليات والبرامج المصاحبة المخصصة لعموم الزائرين والعائلات من المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومختلف أنحاء العالم.
ويأتي تنظيم معرض الصقور والصيد السعودي ضمن مشروعات نادي الصقور السعودي، التي تعكس اهتمام المملكة بالصقارين والصقور، فضلاً عن ترسيخ القيم والمفاهيم الثقافية والبيئية عن هذا الموروث الثقافي الأصيل، والمحافظة على الصقور وهواية الصيد بها، لا سيما أن المملكة تعد إحدى الدول الإحدى عشر المدرجة ضمن لائحة اليونيسكو للدول المربية للصقور، في حين تعد موطنا لأنواع مختلفة من الصقور، وممراً لصقور أخرى مهاجرة.