رضا سليم (دبي)
كسر فريق الشارقة، احتكار الأندية البحرينية لكأس السوبر الإماراتي البحريني لكرة اليد، بعدما نجح في الفوز بالنسخة الثالثة، بتغلبه على فريق باربار بفارق هدف، في مواجهة امتدت إلى الشوطين الإضافيين، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 24-24، وانتهت 27 - 26، في المباراة التي استضافها الاتحاد البحريني للعبة، بصالة مدينة خليفة الرياضية، مساء أمس الأول، وهي المحاولة الثالثة للملك الشرقاوي الذي خاض أول نسختين أمام النجمة البحريني وخسر في المرتين، حيث يتصدر النجمة عدد مرات الفوز، يليه الشارقة الذي حقق أول لقب خارج الحدود.
وعاشت البعثة الشرقاوية ليلة من ليالي الإنجازات في البحرين، حيث اجتمع اللواء سالم الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي باللاعبين، والجهازين الفني والإداري، عقب الفوز والتتويج، وهنأهم على ما قدموه من جهد في البطولة وتحقيق الكأس، مؤكداً أن القادم أفضل، والمسؤولية تزيد، خاصة أنهم يمثلون كرة اليد الإماراتية، في الوقت الذي توالت التهاني على البعثة من عدد كبير من الشخصيات الرياضية.
وتأتي كأس السوبر، لتكون الإنجاز الثالث الذي يحققه الفريق الشرقاوي هذا الموسم، بعدما فاز بكأس السوبر بتغلبه على شباب الأهلي في افتتاحية الموسم، وحقق الميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري بكوريا الجنوبية، ثم الإنجاز الثالث بالبحرين الذي عاد به الفريق إلى البلاد، أمس.
وحققت كأس السوبر الإماراتي البحريني مكاسب كبيرة منذ النسخة الأولى، سواء على المستوى الفني للفرق التي شاركت فيها، أو المستوى التنظيمي في الإمارات والبحرين، وأيضاً التأكيد على العلاقات القوية التي تربط الاتحادين، واتفاقية التعاون من أجل تطوير اللعبة، بالإضافة إلى اختيار إقامتها في ديسمبر، تزامناً مع احتفالات الدولتين باليوم الوطني.
ووجّه نبيل عاشور، أمين عام اتحاد اليد، الشكر إلى الاتحاد البحريني، على كل ما قدمه لتنظيم النسخة الثالثة، مؤكداً أن استمرار البطولة يؤكد نجاحها، بجانب الخبرة الكبيرة في تنظيم الحدث سنوياً، وقال: «مبادرة الاتحادين حققت أهدافها على كافة المستويات الفنية والتنظيمية، وعلى مستوى العلاقات بين الاتحادين والتي دائماً ما تثمر عن تبادل معسكرات، سواء على مستوى الأندية والمنتخبات، وكل الفرق الآن تتجه إلى البحرين لإقامة معسكراتها، وأيضاً منتخب البحرين أقام معسكره في دبي، قبل التصفيات الأولمبية، والتي تأهل منها إلى طوكيو 2020، ولعب مباراتين مع منتخبنا الذي يستعد للبطولة الآسيوية، الشهر المقبل.
فيما أعرب محمد الحصان، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، رئيس إدارة الألعاب الجماعية بالنادي، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى رصيد فرق اليد التي اعتادت أن تصعد منصات التتويج محلياً وخليجياً وآسيوياً، مؤكداً أن الشارقة وجهة مميزة لكرة اليد الإماراتية في كل المحافل، ودائماً ما تكون لها أهداف في كل بطولة تشارك فيها».
ووجّه الحصان، الشكر إلى الجهازين الفني والإداري واللاعبين، على كل ما بذلوه من بداية الموسم، وما حققوه من بطولات، وقال: «هذه الإنجازات تحمّل الجميع مسؤولية كبيرة في استكمال المسيرة نحو بطولات جديدة، خاصة أن الموسم لم ينته بعد، وهناك بطولات محلية في أرض الملعب، أبرزها الحفاظ على بطولة الدوري، والمنافسة على جميع البطولات، ومنافستنا في جميع البطولات طبيعية، بحكم الدعم الكبير من مجلس إدارة النادي، ومجلس الشارقة الرياضي، والإنجاز يحسب للجميع».