أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة حديد الإمارات، أكبر مصنّع متكامل للحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتابعة للشركة القابضة العامة (صناعات)، عن مشاركتها في فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب، بصفتها الراعي البلاتيني، والذي ينعقد في دبي غداً وتستمر أعماله حتى 11 ديسمبر، بما يبرز ريادتها لقطاع الصلب الإقليمي، والتزامها بتبادل المعارف وأفضل الممارسات.
ويُعتبر مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب أضخم ملتقى سنوي، يشهده قطاع الصلب على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث ستبحث الشركة مع الوفود المشاركة في المؤتمر، الفرص والتحديات الراهنة، في ظل هذا المجال التجاري العالمي المتسم بالحمائية، والسبل التي يمكن للشركات اتباعها، للتخفيف من العراقيل التي يفرضها الاقتصاد الكلي، والتي تؤثر بدورها على سوق الحديد والصلب.
وقال سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة «حديد الإمارات»: «تأتي نسخة هذا العام من مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب، في فترة حرجة تشهدها أسواق الصلب في جميع أنحاء العالم، لذا نتطلع من خلاله إلى التحاور مع المشاركين، ومناقشة أولوياتهم للعام المقبل، والخطوات التي يتخذونها للحد من أثر التعريفات الحمائية العالمية، فضلاً عن مشاركة الاستراتيجيات التي تقوم شركتنا باستكشافها».
وتابع: «أضاف نمو معدلات الطلب في الأسواق الآسيوية قدراً من الإيجابية، إلى جانب الأداء القوي الذي شهدته منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في مجال البناء، لا سيما من خلال المنتجين، مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، قُبيل انعقاد معرض (إكسبو 2020 دبي)».
وأضاف: «ما يزال هناك العديد من الصعوبات الناجمة عن التباطؤ، الذي يشهده قطاع التصنيع العالمي، خاصةً في ظل ما يواجهه قطاع تصنيع السيارات، من التحديات المستمرة على أعتاب مرحلة من الركود العالمي الأوسع نطاقاً، إذ يتمتع قطاع الحديد والصلب في منطقة الشرق الأوسط بأهمية كبيرة بالنسبة لتطوير القطاعات المحلية والإقليمية الأوسع، بما فيها قطاعات البناء والتصنيع والطاقة، علماً أنّ ضمان صحتهما تُعتبر واحدة من الجوانب الهامة، لضمان صحة الاقتصاد الأوسع للمنطقة ككل، ونتطلع في شركة «حديد الإمارات» قُدماً لمشاركة آرائنا حول الأداء الحالي لسوق الحديد والصلب».