معتز الشامي (دبي)
ما زال الحديث مستمراً على تبعات قرار المهندس مروان بن غليطة، بالاستقالة من مهام منصبه رئيساً لاتحاد الكرة، وشهدت الساعات الماضية، ردود فعل مختلفة، على خلفية إعلان ابن غليطة لقراره، وتشير المتابعات إلى أن الأمانة العامة لاتحاد الكرة، والتي لم تتسلم رسمياً الاستقالات الجماعية للأعضاء حتى مساء أمس، باستثناء خليفة الجرمن، بينما تترقب استقالة مروان بن غليطة موقعة بخط يده، حسب نص اللائحة، والمتوقع أن يرسلها خلال الساعات المقبلة، تنتظر لليومين المقبلين لحسم الموقف الأخير، من بين السيناريوهات المطروحة، في النظام الأساسي للتعامل مع الموقف.
وتفيد متابعات «الاتحاد» بأن النية تتجه لدى أكثر من 7 أعضاء بمجلس إدارة الاتحاد لتقديم استقالاتهم، بينما مازال هناك بعض الأعضاء الراغبين في خوض الانتخابات للدورة الجديدة، وبالتالي لم يتقدموا بالاستقالات حتى الآن، وفي تلك الحالة إذا ما تجاوز عدد المستقيلين 50%+1 من أعضاء الاتحاد، كما هو متوقع، يفرض النظام الأساسي دعوة الأمانة العامة إلى جمعية عمومية طارئة، لتشكيل لجنة مؤقتة تدير شؤون الاتحاد، وفق المادة 151 وتنص على التالي: «في حال استقال أغلبية أو كل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، يتم تشكيل لجنة انتقالية وفق الإجراءات التالية: أولاً تقوم الأمانة العامة بالدعوة إلى جمعية عمومية طارئة خلال 7 أيام من تاريخ آخر استقالة مقدمة من الأعضاء، ويترأس الجمعية العمومية عند انعقادها العضو الأكبر سناً في الحضور، وتقتصر مهمته على إدارة الاجتماع، ولا يحق له التصويت إلا عند تساوي الأصوات، ووقتها يكون صوته مرجحاً، ثم تقوم الجمعية العمومية بتكليف ممثلين من الأعضاء الحضور للاجتماع، لتولي اللجنة الانتقالية لتسيير الأعمال، على ألا يزيد تشكيلها على 11 عضواً كحد أقصى أو 7 أعضاء كحد أدنى، على أن تختار اللجنة رئيساً لها من بين الأعضاء المرشحين».
وتنص المادة 152 على أن تعقد اللجنة الانتقالية جمعية عمومية خلال 90 يوماً من تكوينها «قابلة للتجديد»، وذلك لانتخاب مجلس إدارة جديد يتولى زمام قيادة الاتحاد.
وكما انفردت «الاتحاد»، أصبح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس نادي عجمان، أقوى الأسماء المرشحة لترؤس اللجنة المؤقتة التي ينتظر تشكيلها خلال العمومية المرتقبة، والمتوقع أن تكون بين أواخر ديسمبر الجاري، أو أوائل يناير من العام المقبل على أقصى تقدير.
أما بقية المواد التي تعالج مسألة استقالة الاتحاد أو رئيس مجلس الإدارة تتمثل في المادة 101 من النظام الأساسي، وتنص على أنه «في حالة توقف أو إيقاف الرئيس من أداء مهامه الرسمية، ينعقد مجلس الإدارة خلال 7 أيام لاختيار أحد نائبيه للقيام بمهام الرئيس خلال فترة مؤقتة، لحين انعقاد أقرب جمعية عمومية تالية، لانتخاب رئيس جديد».
وعلى الجانب الآخر، اتفقت آراء استطلعتها «الاتحاد»، على ضرورة أن يكون العمل في كرة الإمارات خلال الفترة المقبلة، قائماً على أسلوب علمي حقيقي، يتضمن رؤية واضحة لكافة المشكلات التي تعاني منها اللعبة بشكل عام، والمنتخب على وجه التحديد، حيث ينتظر اللجنة المؤقتة المنتظر أن يتم تشكيلها في العمومية المرتقبة، أواخر ديسمبر أو أوائل يناير المقبل، العديد من الملفات التي تتطلب العمل عليها واتخاذ قرارات مهمة ومصيرية فيها، سواء في المنتخبات وتعيين مدرب للمنتخب الأول أو الجانب الإداري والتنظيمي والمشاريع المعطلة في الاتحاد، أو الجوانب التسويقية وتحقيق دخل لخزينة الاتحاد التي تعاني مؤخراً.
وأشارت الآراء إلى أن من يتولى المسؤولية خلفاً للاتحاد الحالي سيكون مطالباً بتنفيذ خطة تطوير شاملة وفق استراتيجية واضحة المعالم، بالاعتماد على الكفاءات والكوادر اللازمة، سواء من المواطنين أو الاستعانة بخبرات دولية وعالمية، بينما رأى الخبراء أن الأندية سيكون عليها تعلم الدرس فيما يخص المجلس المستقيل برئاسة ابن غليطة، عبر الدفع بأسماء مشهود لها بالكفاءة والعمل الإداري في كرة القدم بشكل ناجح، والدفع بأقوى المرشحين لخوض انتخابات الاتحاد الجديد، أو حتى عضوية اللجنة المؤقتة، والتي ستعمل على تصحيح الأوضاع، أملاً في تحقيق انطلاقة قوية للمستقبل.
فيما ينتظر أن يتم حسم مصير التصور الخاص باللائحة الانتخابية الجديدة، عقب تعيين الجمعية العمومية، للجنة جديدة تشرف على الانتخابات، خلفاً للجنة الحالية برئاسة محمد العامري المدير التنفيذي لنادي الوصل، حيث يتم اعتماد نظام القوائم، لخوض السباق الانتخابي، الذي مازال مطروحاً للنقاش ويتوقع أن يتم التصويت عليه في العمومية التي تسبق عمومية انتخابات مجلس الإدارة الجديد بنهاية الموسم الجاري على أقل تقدير.
العامري: خطوات واضحة للتعامل مع الاستقالة
وضع محمد العامري المدير التنفيذي لنادي الوصل، ورئيس لجنة الانتخابات الحالية باتحاد الكرة، النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بموقف اللجنة من التعامل مع ملف استقالة رئيس اتحاد الكرة، والخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الجانب، مشيراً إلى أن اللجنة لم تقم بتعيين أي مسؤول، كما ردد البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما نتج عنه إعلان بعض وسائل الإعلام عن تكليف أسماء بعينها برئاسة وعضوية الاتحاد، ومجلسه الجديد في الوقت الذي يتوافر في النظام الأساسي إجراءات معينة تعالج موقف استقالة مروان بن غليطة، ومجلس الإدارة، سواء استقال غالبية أعضائه، أم تمسكوا بمقاعدهم.
ولفت العامري إلى أن الموقف الخاص باستقالة ابن غليطة له خطوات وإجراءات قانونية، قبل القفز إلى النتائج وتسمية المجلس الجديد، وأشار إلى أنه يتحدث عن رأيه القانوني وفق النصوص واللوائح بصفته رئيساً للجنة الانتخابات الحالية التي أشرفت على تشكيل المجلس الحالي وانتخابه، وقال «هناك نصوص اللوائح 101 و151 و152 والمواد 94 و96، في النظام الأساسي، والتي تتحدث عن التعامل مع استقالة الرئيس، إما بتعيين أحد نائبيه لاستكمال المهمة، لحين عقد أقرب عمومية، حال رفض الأعضاء الاستقالة، أو طلب استقالة الأعضاء بشكل ودي، وبالتالي تكون استقالة الغالبية بما يزيد عن 6 أعضاء، وهنا تدعو الأمانة العامة إلى «عمومية» لتشكل لجنة مؤقتة، ثم تنتخب من يتولى المسؤولية لمدة 90 يوماً لحين أقرب عمومية للانتخابات».
وتحدث العامري عن خطوة يجب القيام بها، قبل الحديث عن أي انتخابات، وهي أن يتم تشكيل لجنة الانتخابات الجديدة، ولجنة الاستئناف التابعة لها، وقال «يجب على الأندية أن تفكر في تشكيل لجنة للانتخابات والاستئناف، لأننا لا يمكن أن نقوم بهذا الدور، حيث ينتهي دورنا كلجنة انتخابية بنهاية الدورة الحالية، أو بحل الاتحاد الحالي، وفي هذه الحالة سيكون لزاماً على الجمعية العمومية تشكيل لجنة للانتخابات، لتقوم باعتماد اللائحة الخاصة بالانتخابات نفسها، قبل فتح الباب أمام المرشحين الراغبين في خوض السباق على مقاعد اتحاد الكرة في دورته الجديدة».
وفيما يتعلق بطبيعة اللائحة الجديدة، خاصة أنه رفع أكثر من مقترح لمجلس الاتحاد، سواء نظام القوائم، أو الجمع بين القوائم والفردي، أو لائحة أخرى تجمع بين نظام القوائم والتعيين، قال «هناك بالفعل أكثر من مقترح قدمتها اللجنة لمجلس الإدارة قبل وقت سابق، لكن الأمر الآن في يد «العمومية»، وسيكون مطروحاً على اللجنة الجديدة التي سيتم تشكيلها للإشراف على عملية انتخاب مجلس إدارة خلفاً لمجلس ابن غليطة الذي تقدم باستقالته».
النعيمي: المجلس يحتاج رئيساً قوياً وصاحب «كاريزما»
أكد المستشار محمد النعيمي رئيس لجنة الانضباط الأسبق، أن كرة الإمارات عاشت واحدة من أسوأ الفترات في مسيرتها، على يد الاتحاد المستقيل برئاسة ابن غليطة، على الرغم من النجاحات تنظيمياً وإدارياً في لجنة دوري المحترفين التي تحولت لاحقاً إلى رابطة برئاسة عبد الله الجنيبي.
ووصف النعيمي قرار بن غليطة الأخير بالشجاع، لأنه صدر بعد أن أصبح الجميع لا يرغب في استمراره، وقال «الشارع الرياضي أصيب بالإحباط لتواضع أداء الاتحاد بالكامل، وزاد من «فداحة» الأمر، النتائج السيئة للمنتخبات، ونهاية جيل من أجيال الكرة الإماراتية، كان يشار له بالبنان، والآن تراجعنا على مستوى الخليج وآسيا في كل شيء، لذلك أصف تلك الفترة بالأسوأ في مسيرة كرة الإمارات، لأن أداء الاتحاد كان ضعيفاً للغاية، ولم نر له ولو إنجازاً واحداً يمكن أن نذكره أو نشيد به»
وأضاف «كان يجب أن يستقيل ابن غليطة عقب الفشل الكبير في كأس آسيا، لقد ظهر جلياً للجميع بعد السنة الأولى من عمر المجلس، أن هذا الاتحاد غير قادر على إدارة شؤون اللعبة بشكل احترافي، يحقق تطلعات الشارع الرياضي والجماهير المتعطشة للإنجازات، وكان قرار تنصيبهم خطأً فادحاً وكبيراً تتحمله الأندية بالتأكيد منذ البداية، بينما كان الاتحاد السابق أفضل بكثير إذا ما قارنا بين الاتحادين».
وفيما يتعلق برأيه في الاسماء المرشحة للمستقبل، سواء للجنة المؤقتة أو لاتحاد الكرة ومجلس الإدارة الجديد، قال «يجب ألا نقع في الأخطاء نفسها، وألا ترشح الأندية الأسماء التي ليست في حاجة إليها، ولكن يجب أن يتم تكليف شخصيات مشهود لها بالكفاءة والخبرة ولدينا كوادر مواطنة متميزة قادرة على النجاح وإعادة الهيبة للاتحاد ولكرة الإمارات عموماً، وأعتقد أن ترديد اسم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس نادي عجمان مرشحاً لتولي المسؤولية في المستقبل، بعد إجراءات الجمعية العمومية، يعتبر أمراً إيجابياً للغاية بالتأكيد، فهو مشهود له بالكفاءة ويملك رؤية مميزة واستراتيجية يمكن تنفيذها للمستقبل، وأعتقد أن كرة الإمارات تحتاج إلى رئيس قوي وصاحب «كاريزما قيادية»، حتى يلتف الجميع حوله وأيضاً الاتحاد، وحتى يعمل الجميع من أجل الصالح العام، وهذا ما ننتظره في المستقبل».
يحيى عبدالكريم: نريد اتحاداً يملك رؤية حقيقية واستراتيجية
طالب يحيى عبد الكريم، رئيس مجلس إدارة الشارقة الأسبق، الأندية بضرورة القيام بدورها، واتخاذ موقف، رداً على ما تردد عن تمسك بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بمناصبهم، ورفضهم الاستقالة، بعدما تقدم مروان بن غليطة رئيس المجلس باستقالته، وقال «أدعو الأندية إلى سحب الثقة من الاتحاد، يجب عليها أن تقوم بدورها الغائب تماماً منذ فترة، ولو مرة واحدة، وإذا استقال رئيس الاتحاد فلماذا يتمسك الأعضاء بالاستمرار، وأطالبهم بأن يطلعوا للشارع الرياضي، ويكشفوا أي نجاح حققوه في عملهم باللجان المختلفة للاتحاد، وإلا فعليهم الرحيل، لأن الجميع يرى عملاً متواضعاً للغاية».
وأضاف «على العمومية القيام بدورها، وسحب الثقة من المجلس الحالي، ووقتها يستطيع أي عضو منهم أن يترشح مرة أخرى، إذا كان هدفهم الترشح فقط، وليس مصلحة كرة الإمارات، وأقول للأندية عليها أن تتحلى بالشجاعة، فقد انتقدت تواضع أداء الاتحاد وكل لجانه، وأطالبها بسحب الثقة والدعوة إلى «عمومية» خلال أسبوع من الآن ولا تنتظر أياً من أعضاء المجلس بالاستقالة».
وعن رأيه في قرار استقالة ابن غليطة، قال: «القرار تأخر كثيراً، ولكنه أمر طبيعي ومتوقع من المتابعين للشأن الكروي، الأخوة في مجلس إدارة الاتحاد حصلوا على فرصتهم كاملة، ولم يحققوا أي نجاح، بل جنينا الفشل في الملفات كافة الخاصة بالاتحاد، وهذا الأمر لا ينال من مسؤولي الاتحاد كأشخاص، وهم لهم كل الاحترام والتقدير، ولهم أدوار خارجية محترمة ومشهود لها بالنجاح، ولكن العمل في الرياضة يختلف تماماً، ويرتبط بأشياء كثيرة، وبمنظومة متكاملة يصعب السيطرة عليها في بعض الأحيان، لكن الاتحاد الحالي لم يحقق أي نجاح، ومررنا بفترة هي الأسوأ في كرة الإمارات، لأننا لم نجنِ سوى نتائج سلبية».
وقال «أرى تراجع في كل الملفات في الاتحاد، خاصة على مستوى المنتخبات الوطنية، بدليل غياب الإنجازات أو حتى الأداء المقنع من المنتخب الوطني أو بقية المنتخبات، بالإضافة إلى تواضع أداء التحكيم والمشكلات المرتبطة به، وغيرها من الجوانب الأخرى، للأسف لم يكن هناك خطة لعمل الاتحاد، ولم يكن قراراته مدروسة، وما هو الهدف من مشاركات المنتخب أو غيره، لا أحد يجيب في الاتحاد، للأسف كان العمل الإداري الداخلي في الاتحاد أيضاً سيئاً للغاية، وكل ذلك يتحمله ابن غليطة الذي كان يتخذ قراراته لتسديد فواتير انتخابية، خاصة في تعيينات اللجان أو العاملين في الاتحاد ببعض المناصب، ودفعنا نحن ذلك ثمناً باهظاً لاحقاً من واقع سوء النتائج».
وأضاف «اتحاد الكرة برئاسة ابن غليطة أغدق في الوعود الوردية التي لم يتحقق منها شيء، لقد «دوشونا» بالحديث عن الحوكمة والشفافية والرقابة، ولم نر أي عمل حقيقي ولا استراتيجية واضحة المعالم، ولكن كان الفشل وعدم النجاح في كافة الملفات حاضراً بقوة، وأين كانت الحوكمة والشفافية في عمل الاتحادات».
وفيما يتعلق بالمطلوب من الاتحاد الجديد المنتظر أن يتم تشكيل لجنة انتقالية قبل انتخابه، قال «أياً كانت الأسماء المرشحة، والجميع له كل التقدير والاحترام، إلا أننا نحتاج اتحاداً قوياً يملك رؤية شاملة لواقعنا، ويضع خطوات جادة قابلة للتنفيذ، خاصة فيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية، ونريد اتحاداً قادراً على اتخاذ القرار، ولا يجامل أي فرد أو ناد، ولا يدفع فواتير انتخابية مثل اتحاد ابن غليطة، الذي كان أقل تنظيمياً وإدارياً من الاتحادات السابقة، و«همه» فقط المجاملات الانتخابية ودفع الفواتير لـ «التربيطات» التي جاءت بهم».
مطر غراب: مطلوب «مشروع وطني»
وصف مطر غراب المحلل الرياضي بقنوات دبي الرياضية، استقالة مروان بن غليطة بالنتيجة الطبيعية لتكرار الفشل والإخفاق في النواحي كافة المرتبطة بالعمل داخل الاتحاد، وقال «السنوات الأخيرة في عهد ابن غليطة كشفت أن واقع كرة القدم الإماراتية تحتاج إلى إعادة نظر في الجوانب كافة، سواء على مستوى التنفيذ أو نوعية العمل، مثل المسابقات أو المنتخبات أو التنظيم الإداري وغيرها، لذلك يجب أن نعرف أين نحن من آسيا، وأين من الخليج، حتى نضع «روشتة» للعلاج، من أجل العودة سريعاً، لأن اتحاد ابن غليطة أخفق في الكثير من الملفات، وهدم عملاً كان يمكن أن يحقق نتائج أفضل لو تم إداراته بالشكل المطلوب».
وأضاف: «يجب أن ننظر لما هو متوافر لدينا الآن، والمنتخب الأول حتى لو نجح في عبور الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة، لن يصل إلى المرحلة التي تؤهله لـ «المونديال»، ما يعني ضرورة إعادة نظر في كل شيء، وأن نحدد استراتيجية للعمل من أجل المستقبل، وأن يعمل الجميع من أجلها، نحن نحتاج لمشروع شامل للوطن، يشارك فيه الجميع، وليس مجرد أشخاص مرشحين لدخول مجلس الإدارة وإدارة «دفة» كرة الإمارات، نحتاج لمجلس إدارة يعيد الهيبة للكرة الإماراتية، ويعرف جميع أعضائه أين هي مشكلاتنا، ويتصدون لها دون مجاملات وأن يتخذ المجلس قرارات حاسمة وناجحة ومدروسة، لذلك أطالب بمشروع وطني يلتف حوله الجميع، ويشاركون فيه لإنجاح الاتحاد الجديد في إنقاذ كرة الإمارات».
وأضاف «جيل منتخب الأحلام انتهى الآن، وبالتالي يجب العمل على بناء جيل جديد، وهذا لن يتم في موسم أو حتى اثنين، ما يعني أن هدفنا يجب أن يكون لـ «مونديال 2026»، وأن يتم العمل بشكل شامل واستراتيجي واضح للغاية، لأن مخرجات العمل الحالي لا تعطينا أي شيء إيجابي بالمرة».
وقال «تراجع كرة الإمارات وصل أقصى مراحله مع اتحاد ابن غليطة، ولكن نحن بدأنا التراجع منذ 7 سنوات تقريباً، التي شهدت عدم تحقيق إنجازات أخرى منذ لقب «خليجي 21» بالبحرين».