عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
يلتقي ريال مدريد مع ديبورتيفو ألافيس مساء اليوم في الجولة 22 للدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك في مواجهة ستعلن بداية محطات مصيرية للنادي «الملكي» الذي سيدخل في منعرج مهم بداية من شهر فبراير الجاري يشمل خوضه مواجهات في «الليجا» وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
الأمور لن تكون سهلة بالنسبة لريال مدريد الذي سيمر خلال هذا الشهر ومطلع الشهر المقبل، بمحطات ربما تحديد نسبة بقاء الأرجنتيني سولاري على رأس الجهاز الفني من عدمه، أو إنهاء جدل مسألة رحيل كريستيانو رونالدو عن الفريق من عدمها، وحتى سوق الانتقالات الشتوية الذي جاء باهتاً بالنسبة لفريق ينافس على كافة الألقاب الممكنة.
وفوز نهاية هذه المباراة سيتوجه «الملكي» إلى «الكامب نو» لمواجهة برشلونة الأربعاء المقبل في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس ملك إسبانيا، ثم سيتوجب عليه يوم 9 فبراير الجاري خوض مباراة «ديربي مدريد» أمام أتلتيكو مدريد في الدوري، ثم لقاء آياكس الهولندي في أمستردام بعد ذلك بأيام في ذهاب دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبينما يلتقط الفريق أنفاسه بمواجهة جيرونا يوم 17 فبراير الجاري ثم ليفانتي يوم 24 من الشهر نفسه، وهما المباراتان اللتان يطمح من خلالهما لتأكيد موقعه على لائحة الترتيب لضمان بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، سيعود مرة أخرى لمواجهة برشلونة يوم 27 من الشهر نفسه في لقاء إياب الدور نصف النهائي لكأس ملك إسبانيا، ثم يتجدد الموعد بينهما مرة أخرى ليكون الكلاسيكو الثالث في أقل من شهر وتحديداً يوم 3 مارس المقبل في منافسات الدوري، ثم سيكون موعده مع آياكس الهولندي في نفس الأسبوع في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
ويدرك ريال مدريد جيداً أهمية هذه الفترة التي اعتاد أن يستيقظ فيها بالعادة، ودائماً ما شهدت تقديمه أفضل أداء له في المواسم الثلاث الماضية بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان، ليكون الحمل ثقيلاً على سولاري وبقية الرفاق في الشهر الذي اعتاد أن يحمل الابتسامة على وجوه محبيه، وهم الذين يأملون أن يستمر الأمر للعام الرابع على التوالي أيضاً.
واعتبر مدرب ريال مدريد الأرجنتيني سانتياجو سولاري أن فريقه «في جاهزية تامة» لخوض الكلاسيكو ضد غريمه التقليدي برشلونة ثلاث مرات في أقل من شهر والدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا ضد أياكس أمستردام الهولندي مشيرا إلى أن فريقه «مطمئن تماما» قبل خوضه هذه الاستحقاقات المتتالية.
وقال «سنخوض هذه المباريات في جاهزية تامة. سنصل بكامل حيويتنا، ومختلف أفراد الفريق جاهزون باستثناء فاليخو، لكنه قاب قوسين أو أدنى من العودة».
وأضاف «الجو العام هو أننا مطمئنون تماما. نحن معتادون على خوض هذا النوع من المباريات».
وكان سولاري استلم تدريب الفريق خلفا لخولين لوبيتيجي الذي حل بديلا للفرنسي زين الدين زيدان نهاية الموسم الماضي، لكنه لم يبق طويلا في منصبه اثر سلسلة من النتائج السلبية.
ونجح سولاري في قيادة الفريق إلى إحراز كأس العالم للأندية أواخر العام الماضي بفوزه على العين في المباراة النهائية.
