آلاف الأسر تستفيد من مشروع مؤسسة خليفة الإنسانية لإفطار الصائم في عدد من الدول العربية والأجنبية

نفذت سفارة الدولة في صنعاء مشروع إفطار الصائم في جمهورية جزر القمر المتحدة الذي تموله مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. ويتضمن المشروع الذي شمل كافة جزر القمر تقديم مواد غذائية متنوعة تم توزيعها مباشرة على حوالي خمسة آلاف أسرة معوزة وإيصالها إلى منازلهم في أقاصي الجزر الثلاث عبر الفريق الذي كلفته السفارة وذلك بالتنسيق مع الجهات القمرية والجمعيات الخيرية. وأشاد المسؤولون في جمهورية جزر القمر بالمشروع لما له من أثر في نفوس الفقراء وإسعاد أسرهم خلال هذا الشهر الكريم. وقال أحمد عبد الله سامبي رئيس جزر القمر السابق في تصريح له بهذه المناسبة إن تنفيذ مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية لمشروع إفطار الصائم في جزر القمر هذا العام وتوزيع مواد غذائية على المستشفيات والمعاقين والسجناء والأسر الفقيرة في الجزر الثلاث في إطار برنامجها الإنساني السنوي ما هو إلا تعبير عن أسمى معاني التضامن الإسلامي في هذا الشهر الفضيل حيث دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عهد مؤسس نهضتها المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي كان يؤمن إيماناً عميقاً بمبادئ الإسلام التي تدعو إلى التعاون والتكافل. وأكد الرئيس السابق أحمد سامبي الذي يرأس حالياً “مؤسسة سامبي للأعمال الخيرية” أن تنفيذ هذا المشروع ينبع من عمق العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين.. مثمنا الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لجزر القمر في المجالات كافة. ووصف العلاقات بين البلدين بأنها متميزة ومثالية تقوم على أساس من التعاون والاحترام المتبادل بين البلدين. وتوجه بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً، متمنياً لهم في هذا الشهر الفضيل المزيد من الثواب عند الله سبحانه وتعالى وأن يوفقهم لما فيه الخير والصلاح للأمة الإسلامية. من جانبه أشاد عبد الله مطر المزروعي سفير الدولة لدى الجمهورية اليمنية السفير غير المقيم لدى جمهورية جزر القمر بجهود ودور مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مجال الأعمال الخيرية والتخفيف من معاناة الفقراء خلال هذا الشهر الكريم. مشيراً إلى أن السفارة كلفت فريقاً لزيارة جزر القمر وتنفيذ المشروع الذي غطى شريحة كبيرة من المحتاجين الأمر الذي كان له انطباع جيد في نفوس المستفيدين من أبناء جزر القمر. من جهته أعرب عليان أحمد وزير العدل والسجون والشؤون الإسلامية في جزر القمر عن امتنان دولته حكومة وشعبا للمواقف الإنسانية لدولة الإمارات العربية والأيادي البيضاء الممتدة إلى مواطني جزر القمر وفي مقدمتها مؤسسة خليفة التي تنفذ للعام الثاني على التوالي أكبر مشروع إفطار صائم تعين به الأسر الفقيرة على مواجهة متطلبات الشهر الفضيل من المواد الغذائية. من ناحيتها أشادت الدكتورة موانا فوراها أحمد وزيرة الصحة والتضامن والسكان بجزر القمر بمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية ومشروع إفطار الصائم الذي تنفذه في جزر القمر.. مثمنة مواقف دولة الإمارات تجاه بلدها في كافة المجالات خاصة في مجال العمل الخيري والإنساني. وأكدت أن هذه المواقف محل تقدير حكومة وشعب جمهورية جزر القمر. جدير بالذكر أن مشروع إفطار الصائم حظي بتغطية واهتمام وسائل الإعلام القمرية وفي مقدمتها التلفزيون الرسمي وصحيفتا البلاد والوطن. ومن جهة أخرى تنفذ سفارة الدولة لدى بانكوك “مشروع إفطار الصائم” في كل من تايلاند وكمبوديا، وذلك من التبرعات التي قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر وجمعية دار البر في دبي وجمعية الشارقة الخيرية. وأشرف أحمد علي سيف المحيربي القائم بالأعمال بالإنابة على تنفيذ المشروع حيث تم توزيع مختلف المواد الأساسية التي تحتاجها الأسر في تايلاند على عدد من المساجد والمدارس والمعاهد والمراكز والمستشفيات والجمعيات. وفي عمان بدأت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في عمّان بالأشراف على تنفيذ البرامج والمشاريع المقدمة من المؤسسات والهيئات الخيرية الإماراتية إلى مستحقيها من الأسر الفقيرة المتعففة في العديد من المناطق بالأردن والمخيمات الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع الجمعيات والمراكز الخيرية المعنية ولجان الزكاة ولجان تحسين المخيمات. وباشرت السفارة بتنفيذ برامج رمضان الموسمية والمتضمنة توزيع آلاف وجبات إفطار صائم على الأيتام والأسر الفقيرة المتعففة على مدار أيام الشهر الفضيل في مختلف المحافظات والمخيمات الفلسطينية، والمقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية وجمعية دار البر في دبي وجمعية الشارقة الخيرية، كذلك توزيع آلاف طرود الخير التي تحتوي على مواد غذائية أساسية. وكانت باكورة هذه المشاريع والبرامج الخيرية السنوية المقدمة قبيل شهر رمضان قد بدأت بتوزيع آلاف المصاحف وطرود التمور والمواد الغذائية المتنوعة. كما تشرف السفارة سنوياً في شهر رمضان على تنفيذ المشاريع الأخرى المقدمة من المؤسسات والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات مثل مشروع زكاة الفطر ومشروع كسوة العيد للأيتام والأسر الفقيرة والمتعففة. وفي أديس أبابا أشرفت سفارة الدولة لدى أثيوبيا وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أثيوبيا، على تنفيذ برنامج “إفطار الصائم” في أول أيام شهر رمضان المبارك بمسجدي النور وكيرا، الذي أقامته الدولة في أثيوبيا باسم الشيخ زايد رحمه الله، وذلك في إطار مبادرات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في شهر رمضان المبارك. وأكدت السفارة أهمية الأثر الذي تحدثه المؤسسة في ظل مبادراتها الخيرية والإنسانية في تقوية الروابط الأخوية بين أبناء الأمة الإسلامية، وتعزيز الدور المتميز الذي تقوم به دولة الإمارات في مجال تقديم المساعدات الخيرية داخل الدولة وخارجها. وأبرزت وسائل الإعلام المحلية أن هذه المساعدات هي الأولى من نوعها التي توزع في أثيوبيا خلال شهر رمضان المبارك. وأعرب أعضاء الجمعيات عن جزيل شكرهم لدولة الإمارات على هذه المساعدات. وفي مدريد أشرفت سفارة الدولة على توزيع وجبات الإفطار في عدد من المدن الإسبانية.