الشارقة (الاتحاد)
تعلن مدينة الشارقة للإعلام «شمس» عن أسماء الفائزين بجوائز «التجربة الفنية الإماراتية»، الأحد المقبل، خلال حفل في قاعة المدينة الجامعية في الشارقة.
وشهدت التجربة تنافساً لافتاً بين أكثر من 32 فريقاً، صوروا 29 فيلماً تجريبياً طويلاً، على امتداد ثمانية أشهر، تخللها ورش تدريب، وإقبال كبير من المواهب الشبابية المميزة.
وعبر الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس» عن فخره بالمستوى الاحترافي الذي وصلت إليه المواهب الفنية الشبابية، حيث تحرص «شمس» على دعم المشهد الفني الإماراتي بمختلف الأشكال، إذ تدعم البنية التحتية من خلال الأعمال المميزة وبلورة الأفكار الفريدة، وصقل المواهب بما يتماشى ورؤى إمارة الشارقة في أن تكون مدينة حاضنة للمواهب.
وأشار إلى أن المشهد الفني الإماراتي شهد فترة انتعاش في فترة من الفترات السابقة، إلا أنه شهد تباطؤاً فيما بعد، وهو ما شكّل حالة من الاشتياق لدى الجمهور لرؤية أعمال إماراتية ذات جودة عالية مرة أخرى، الأمر الذي دفع «شمس» إلى بذل جهود حثيثة في تحريك العجلة الفنية نحو الأمام، وتخصيص حيز كبير من الإمكانيات المادية والمعنوية لها.
ودعا المدفع الجمهور والموهوبين والمختصين والسينمائيين لحضور هذه الفعالية الرائدة والفريدة من نوعها، والتفاعل مع المواهب التي حجزت لنفسها مكانا مميزا في المشهد الفني من خلال أفكارها المبتكرة التي ساهمت في صنع أعمال فنية بجودة عالمية.
وأكدت خلود أبو حمص الرئيس التنفيذي للتجربة الفنية الإماراتية أن المشروع رفد معارف المواهب الشبابية بالعلوم والنظريات التطبيقية من خلال عقد ورش عمل متخصصة على أيدي خبراء في المجال، في حين أن القائمين عليه طوّعوا جميع عوامل النجاح في خدمته خلال الفترة المنصرمة.
وأثنت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد على تفاعل المواهب الشابة والمشتركين في المشروع، وأكدت وجود مواهب استثنائية برزت خلال الدورات التدريبية وورش العمل، لاسيما المشاركة النسائية منها، إذ تعاملت كافة المواهب مع النص المكتوب باحترافية ومهنية عالية، مؤكدة على أن طريقها نحو العالمية واضح إذا ما حظيت بالدعم.