علي حمد: الحكم الإماراتي يحتاج إلى إعادة بناء الثقة في قدراته

قال علي حمد الحكم الدولي إنه يرفض فكرة تبادل التحكيم، وفتح الباب أمام قضاة ملاعب من الدوري الأوزبكي الذي يرى أنه لا يصل إلى نصف مستوى الدوري الإماراتي، ليس من الناحية الفنية فحسب، ولكن أيضاً من حيث الاهتمام الإعلامي والجماهيري والتأثير في المحيط المجاور، وهي العوامل المتوافرة للدوري الإماراتي بشكل عام. وأكد حمد أن الحكم الإماراتي بات يفقد الثقة في الساحة الرياضية كما باتت الساحة الرياضية المحلية تشكك فيه، وفي قراراته بشكل عام وقال “الحكم الإماراتي بشكل عام يحتاج لمن يعيد زراعة الثقة بينه وبين الساحة الرياضية محلياً، وليس البحث عن بعثات وإرساليات لدوريات قارية لن تفيد من الناحية الفنية أو المهنية فيما يتعلق بالتحكيم وإدارة المباريات “ وأبدى علي حمد رفضه لتوجه الجمعية العمومية لدوري المحترفين، مشيراً إلى أنه كان يجب أن يتم عرض خطط تطوير التحكيم من قبل ممثل اتحاد الكرة المتابع للاجتماع، وقال “لم يتراجع التحكيم الإماراتي على المستوى القاري والدولي، بل لا يزال محط احترام وتقدير الجميع، وعلى الأندية أن تعي ذلك، ويكفي أننا كنا حاضرين بكأس العالم في 5 نسخ متتالية، وهو ما يؤكد على هذا الأمر، كما أن خطط التطوير التي يتبعها اتحاد الكرة مع قضاة الملاعب الإماراتيين هي الأفضل على مستوى العالم وتحاكي ما يتبع في الفيفا”، وأكد حمد على أن برامج تطوير الاتحاد ولجنة التحكيم كافية لإعداد أي حكم في العالم. وأبدى حمــد انزعاجه من المطالبة بقضاة ملاعب أجانب من شأنهم أن يؤثروا على فرصة الحكـم الإمـاراتي الشـاب الذي يحتاج لمزيد من الثقة في نفسه وفي قدراته. ولفت علي حمد إلى أن التحكيم الإماراتي يتواجد بقوة في مختلف البطولات القارية، خاصة خلال الأشهر القليلة القادمة، وهو ما يثبت أن العمل القائم حالياً سيتراجع مستقبلاً لو تم إضعاف الحكم الإماراتي وفتح الباب أمام الأجانب.