جدد رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، موقف بلاده بضرورة تطبيق قرار البرلمان العراقي بانسحاب القوات الأجنبية من العراق.
جاء ذلك خلال استقبال عبد المهدي، الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي.
وأكد رئيس حكومة تسيير الأعمال "أهمية علاقات الصداقة بين البلدين (العراق والولايات المتحدة) والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والحرص على إبعاد العراق من أن يكون ساحة للصراع والعدوان على أي طرف كان".
وقال إن "قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية يسهم بحفظ الأمن والاستقرار وتلبية المتطلبات والاحتياجات المتجددة للعراق وشعبه".
من جهته، أعرب الجنرال مكنزي عن حرص بلاده "على استمرار التعاون المشترك ضد الإرهاب ودعم قدرات القوات العراقية وتدريبها وتعزيز أمن العراق واستقراره".
وتوجد في العراق قوات تابعة للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. وتشكل التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، بعد أن سيطر التنظيم المتشدد على مناطق في العراق وسوريا.
ومكن الدعم اللوجستي والاستخباري والعمليات التي ينفذها التحالف من القضاء عسكرياً على التنظيم المتطرف.