عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
قال معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن الاطلاع على مستجدات العالم وتجاربه الصحية، وتسويق تجربة دبي، يمثلان جزءاً رئيساً من سياسة الانفتاح التي تتبنى الهيئة تنفيذها، كما يمثلان أيضاً ضرورة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة وتحقيق الاستفادة القصوى من النماذج المتقدمة، بما يتوافق وتطلعات دبي واستراتيجيتها وأهدافها الرامية إلى تحسن جودة الحياة، والوصول إلى مستقبل صحة أفضل.
جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية لمعاليه، إلى الهند، على رأس وفد من قيادات ومسؤولي «صحة دبي».
وأكد القطامي خلال جولاته للمؤسسات الصحية والمنشآت الطبية، أن الهيئة حريصة على التعرف إلى مستجدات العالم الصحية، سواء كان ذلك على مستوى العلوم الطبية والبحوث والدراسات والممارسات المهنية الحديثة أو التقنيات والحلول الذكية، منوهاً بقيمة نقل المعرفة. وشملت نقل وزراعة الأعضاء وبحوث السرطان والتقنيات الحديثة.
وأعرب معاليه عن اهتمام هيئة الصحة بدبي بتوثيق الشراكات ومد جسور التعاون وبناء العلاقات المتميزة مع المؤسسات الصحية، وذات العلاقة، داخل الدولة وخارجها، موضحاً أن من شأن ذلك تعميم الاستفادة، والترويج لنموذج دبي الصحي، وتجربة الهيئة والشوط المهم الذي قطعته على طريق الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وشملت جولة الوفد الرسمية في الهند العديد من المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية المرموقة في كيرلا وبنغالور ومومباي لاستكشاف فرص التعاون في قطاع الرعاية الصحية.
وزار الوفد وزارة الصحة ورعاية الأسرة في حكومة ولاية كيرلا، حيث بحث التعاون في مختلف المجالات الطبية، وفرص تبادل الخبرات والتجارب.
وقدم مسؤولو وزارة الصحة ورعاية الأسرة لمحة عامة عن أداء النظام الصحي في ولاية كيرلا، وبرامج الصحة العقلية التي تم تقديمها في المراكز الطبية للأسرة، وبرامج الصحة العقلية المدرسية، كما قدموا نبذة عن سير العمل في مرافق الصدمات، وكذلك مرافق إدارة الكوارث. كما ناقشوا صحة الأم والطفل وأهمية الوقاية، وكذلك التشخيص المبكر للأمراض على مستوى المراكز الصحية الأولية.
