باميلا الكيك تعيش الحب في «أجيال 2» وتتألق مع «ديو الغرام»

باميلا الكيك ممثلة لبنانية مواليد 1988، ولدت بمنطقة دير القمر.. لديها شقيقة أصغر منها درست الإخراج في جامعة الكسليك.. شاركت في عدد من الاعمال التي لاقت النجاح محليا وعربيا، مثل عصر الحريم 2008 وسارة 2009 والحب الممنوع، وتشارك حاليا في مسلسل “أجيال 2”، والذي يعرض على شاشة الـ “أم. تي. في” خلال شهر رمضان المبارك، بعد أن ألغت الكاتبة كلوديا مرشليان عددا كبيرا من الشخصيات مثل “كارلا بطرس، وسام بريدي، سهى قيقانو، وداد جبور، كارلوس عازار”. ميراي برق (بيروت) – تقول الممثلة باميلا الكيك: الجزء الثاني من مسلسل “أجيال 2”، يلقي الضوء بشكل أكبر على الثنائيات، وفي التفاصيل: تكتب “تامارا” نهاية لقصتها، وتلجأ إلى راهبة للمساعدة والخروج من العقد والمشاكل التي سيطرت عليها، والكاتبة كلوديا مرشليان هي من تلعب دور الراهبة. “تامارا “ في مسلسل أجيال الجزء الأول كانت فتاة غريبة وملئية بالمشاكل وتعيش اضطرابات ومشاكل نفسية كبيرة، أما في الجزء الثاني سنرى “تامارا” توافق على حب جديد مع الممثل غسان سالم، ولقد شكلنا ثنائيا “مهضوما” والكاريزما كانت قوية بيننا من الحلقة الأولى. وكارلوس هو من قرّر الانسحاب ليلعب الممثل جو طراد الدور. عازفة في مطعم كما تشارك باميلا في مسلسل “ديو الغرام”، الذي هو أيضاً من كتابة كلوديا مرشليان، ويعرض حاليا خلال شهر رمضان ويخرجه السوري سيف الدين السبيعي، باميلا تجسِّد دور “فودا” راقصة شرقية تغني وترقص بطريقةٍ جميلةٍ، ولديها طيبة كبيرة تتعامل من خلالها مع المحيطين بها، و”فودا” هذا هو اسم الدلع لاسمها الحقيقي فدوى، وهو دور صعب، تطلب مني جهدا كبيرا في الأداء والرقص، ومسلسل “ديو الغرام” هو مفاجأة لنفسي أولاً وللجمهور ثانياً. ومن ناحية أخرى تستعد إذاعة صوت الغد اللبنانية لبثّ مسلسل إذاعي بعنوان “الحب الأعمى” خلال شهر رمضان. وهذه ليست المرّة الاولى التي تبّث فيها إذاعة صوت الغدّ مسلسلاً درامياً عبر أثيرها وهي ربما كانت السبّاقة بالقيام بذلك منذ سنوات طويلة وفي التفاصيل تقول باميلا: مسلسل “الحب الأعمى” درامي يحكي عن قصّة حب وهو مؤلف من 30 حلقة مدة كل حلقة 15 دقيقة على الهواء، وهو من بطولة بيتر سمعان، تقلا شمعون، باميلا الكك وكلوديا مرشليان.. وألعب دور عازفة بيانو في المطاعم، هذه العازفة فقيرة ولكن مثقفة لأبعد الحدود وعلاقتها بوالدتها “تقلا شمعون” علاقة صداقة مميزة، وتتعرف عازفة البيانو على رجل أعمى في إحدى المقاهي، ويطلب منها الذهاب إلى قصره وتبدأ العلاقة بتوتر كبير بينهما.. “منال” هي الشخصية التي ألعبها والتي تتعاطف مع الأعمى فتولد قصة حب بيننا، ويأتي دور الممثلة تقلا شمعون “الأم” التي ترفض الفكرة تماماً. فيروز وداليدا واعتبرت الكيك أن هذه التجربة جديدة جداً وصعبة جداً، فالدراما من خلال صوت فقط يتطلب جهدا أكبر، خصوصاً أن الكاتبة كلوديا مرشليان جعلت الحوار قوياً، فالنص يتضمن البكاء والصراخ والغرام.... وتمنت باميلا لو يتحول هذا النص إلى مسلسل دراما تلفزيوني مؤكدة أن النص لافت وقوي من الحلقة الأولى. وبعد نجاح مسلسل “روبي” تقول باميلا: “لا أندم على أمر لم يحدث”، ولكنني أعترف أنني حزينة لرفض دور “شيرين” ولكن الممثلة ديامون بو عبود أدت الدور بشكل رائع، “روبي” كان حديث البلد، فقد حظيا بإنتاج ضخم، ويعرض على أهم المحطات العربية، وفرحت جداً لنجاح “روبي” الكبير فهو حديث العالم وكممثلة فرحة جداً لتطور الدراما اللبنانية. وتحلم باميلا أن تجسد سيرة حياة فيروز وتقول: لا أستطيع أن أصف هذه السيدة بكلمة، وعالمياً أحب تجسيد حياة الفنانة داليدا، وكثيرون قالوا إن هناك شبه بيننا فلو تمت كتابة حياتها من الممكن أن نقوم بعمل عالمي. مسلسل إيراني كما أنهت باميلا تصوير مسلسل سيكون التحدي المفصلي في حياتها المهنية كما تقول، وهو من إنتاج إيراني لأول مرة بعنوان “صنع في إيران” او Made in Iran للمخرج محمد حسين لطيفي وإنتاج سايد حسيني ومنصور سوهرابور. وتتحدث الكيك عن العمل لتقول: المسلسل 16 حلقة سأكون بطلة الحلقات العشر، وهو باللغتين الفرنسية والفارسية، “صنع في إيران” قصة معاصرة طريفة، إذ أجسد شخصية أميرة فرنسية تعيش مع جدها بيار داغر بعد وفاة والديها، وتنشأ قصة حب بينها وبين شاب ينتحل شخصية طبيب، ويتبين لاحقاً أنه سارق ويؤدي دوره الممثل الإيراني أمين فرحايي. وتتوزع بطولة العمل بين كل من فرهاد أصلاني، محمد رزا غولزار وغيرهما. ويجري تصوير العمل الذي يفترض أنه يدور في فرنسا، بين المناطق اللبنانية، لذا حرص المخرج على اختيار مواقع تبدو وكأنها في فرنسا.. وقد تعلمت باميلا اللغة الفارسية في يومين لحماسها لتأدية الدور وتأمل أن يلقى نجاحاً كبيراً. مريضة «توحد» في السينما تقول باميلا الكيك، عن أعمالها الجديدة: اليوم أتحضر لدخول السينما بدور غريب وجديد، حيث ألعب دور إنسانة تعاني مرض التوحد، ومؤخراً زرت عددا كبيرا من المراكز التي تهتم بهؤلاء الأشخاص لأتعرف إلى تفاصيل يومياتهم وشاهدت أدق تفاصيل حياتهم من الكلام إلى التصرف. وتضيف أن حالات التوحد في ازدياد في المجتمعات المختلفة، والفيلم لا يروي يوميات التوحد، بينما يملك العديد من الشخصيات والعائلات ومن ضمن هذه العائلات عائلة لديها طفلة تعاني مرض التوحد. الفيلم لم يختر له عنوان، إلا أنه من كتابة “كلوديا مرشليان، وإخراج باسم كريستو، وسيجمع عددا كبيرا من الممثلين اللبنانيين.