أبوظبي (الاتحاد)
قال القائد العام لشرطة دبي اللواء عبدالله خليفة المري، إن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي كل عام، لهو احتفال بمسيرة ريادية عظيمة لدولة تمكن قادتها خلال فترة وجيزة من تحقيق الرخاء والسعادة لشعبها وللمقيمين على هذه الأرض الطيبة، لتغدو نموذجاً يحتذى به في التسامح والأمان أمام دول العالم أجمع.
وأكد أن احتفالات الدولة كل عام تمثل فرصة غالية على قلوب أبناء الوطن نستثمرها لنبث رسائل الحب والولاء لدولتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة، يوم تاريخي يطل علينا كل عام نستذكر فيه مآثر وإنجازات الآباء المؤسسين، ونجدد فيه العهد على أن نبقى أوفياء وأبناء بارين لهذا الثرى الطاهر ولحكامنا الذين قادوا الوطن من عهد الاتحاد إلى عهد الريادة والازدهار والرفاه، وجعلوا الدولة جبلاً راسخاً في مركز الثقل العالمي والدولي، ومطمحاً لكل من يرغب بالعيش وسط مجتمع متسامح يسوده الأمن والأمان.
وأشار إلى أنه لابد أن نتذكر أن الإخلاص للوطن والانتماء له لا يتأتّى إلا عن أفعال حقيقية تليق بالرجال، باتباع الأنظمة النافذة والتعليمات الصادرة، بأداء الأمانة والتفاني في الخدمة، بالحفاظ على مكتسبات الوطن وإنجازاته، إن المواطنة الحقة تعني أن نعمل جميعاً متكاتفين لحماية وطننا وعيوننا ساهرة إخلاصاً وبذلاً وأمانة لرفعته ولتظل رايته خفاقة شامخة في كافة المحافل الدولية، وإني لأدعو الله عز وجل أن يحفظ دولتنا وعلَمنا وقيادتنا الرشيدة ويجعلهم ذخراً لنا ولوطننا الغالي.