جدد كبار ضباط وزارة الداخلية باسمهم واسم منتسبي الوزارة العهد لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود الكرام وإلى شعب الإمارات بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ48، داعين الله عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات وأن يديم عليها نعمة الأمن الأمان والتقدم والازدهار.
وأكدوا، في كلمات لهم بمناسبة اليوم الوطني، أنهم باقون على العهد الجند الأوفياء في حماية وتعزيز أمن واستقرار دولتنا الغالية، وكل عام والإمارات وقيادتها وشعبها بألف خير واتحادها بعزة وكرامة وأمن واستقرار.
وكانت وزارة الداخلية قد احتفلت باليوم الوطني الـ 48 للدولة في مقرها بأبوظبي واشتمل الحفل على فعاليات وطنية وكلمات بالمناسبة، بمشاركة أطفال من المدارس وأوبريت وقصائد شعرية وإقامة معرض للمركبات الشرطية والدوريات ومحاضرات توعوية، وتم تكريم عدد من المتقاعدين، إلى جانب انطلاق "موكب التسامح" للمركبات الشرطية والخدمية الذي جاب إمارات الدولة مقدماً عروضاً للمركبات وفعاليات تثقيفية مروراً بعدد من المناطق السياحية والاثرية والتاريخية بالدولة .
وقال الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية إنه عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف لسجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، وذكرى جديدة لتأسيس هذا الكيان العظيم على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز، الذي تم بفضل الله وقوته على يد المؤسس ورجاله المخلصين، ويجسد نعمة لم شمل هذه البلاد تحت راية واحدة انبثق منها نور التسامح والسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية.
وأكد أن يومنا الوطني يشكل مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الغالي يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين الأمنية والعلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً.
وأشار إلى أن اليوم الوطني يذكرنا بأن التضحيات العظيمة والعطاء الكبير هي طرق تحقيق الأهداف، فبعد قيام الاتحاد، بدأت على هذه الأرض قصة مسيرة تنموية شاملة في بلاد افتقدت في البداية للثروات الطبيعية ولكنها كانت غنية برجالها لتصبح الصحاري القاحلة ميداناً لنهضة تنموية شملت جميع القطاعات والمجالات التعليمية والصناعية والزراعية والخدمية، وجعلت المواطن الإماراتي هدف هذه التنمية، ورسمت معالم حضارية جمعت بين أصالة التراث وديناميكية الحاضر ومتغيراته، كما تهيأت للمستقبل ببصيرة نافذة تستشرف الآفاق وتستنير الطريق.
وأضاف وفي العهد الزاهر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" استمرت المسيرة الخيرة تطرق كل أبواب التقدم والتطور والنمو في مختلف المجالات وتحقق إنجازات تنموية كبيرة، ومواصلة البناء وسعياً متواصلاً نحو التنمية الشاملة وتوظيف إمكانات البلاد وطاقاتها لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه مع التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته، وتحقيق العدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
وأكد أن جهاز الشرطة في دولة الإمارات أصبح من أفضل الأجهزة الشرطية بالعالم وبشهادة منظمات وهيئات دولية متخصصة، نتيجة للبرامج التدريبية والتأهيلية الحديثة والمتطورة التي توفرها الوزارة لمنتسبيها، مما كان له أكبر الأثر في خلق كفاءات وطنية عالية تواكب العصر بما حفل به من تقدم وتطور تكنولوجي في المجالات الشرطية كافة، وتم تزويد وزارة الداخلية بأحدث المعدات والآليات والبرامج التي جعلتها تواكب التطور وتستطيع أن تتعامل مع جميع أشكال وصور الجريمة وتحد منها، وبفضل الدعم المادي والمعنوي أصبحت الوزارة بمختلف قياداتها وإداراتها العامة تقوم بدورها على أكمل وجه وتسهم بفعالية في ترسيخ مسيرة الأمن والأمان التي تنعم بها دولتنا.
وقال الشعفار، في ختام حديثه، "نحن في وزارة الداخلية، وبتوجيهات كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لن ندخر جهدًا لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، والمساهمة بشكل فعال في تنفيذ الخطط المرسومة والتطوير المستمر للأداء، ومواجهة التحديات؛ لمواكبة تطلعات القيادة الكريمة من خلال توسيع نطاق الخدمات المقدمة، وتفعيل دورنا في الحكومة الإلكترونية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وحماية المكتسبات الوطنية التي تحققت على أرضه".
من جانبه قال معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي إن الثاني من ديسمبر يوم راسخ في ذاكرة الوطن ويحمل معاني ودلالات وحدة الإماراتيين قيادة وشعباً في الهدف والمصير، ويمثل المحطة التاريخية الأهم في مسيرة الدولة.
وأضاف أن تجربة الاتحاد نجحت بكل المقاييس إقليمياً وعربياً، وأن مسيرة الاتحاد تمضي، تحت ظل القيادة الرشيدة نحو المستقبل المشرق مستشرفة مزيداً من النجاحات والإنجازات، لافتين إلى التلاحم الوطني الذي يعيشه شعب الإمارات في أبهى صوره.
وأوضح أن البدايات مهماً كانت شاقة في حياتنا لكنها بالإيمان والعزيمة والإرادة تصبح نقطة مضيئة نتذكرها في المستقبل البعيد، ولحظة الميلاد مهما كانت صعبة إلا أنها مع مرور الزمن تصبح إنجازاً فريداً في تاريخنا.. مشيرا إلى أن الحلم الذي راود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" لم يكن ليتحقق لولا الإرادة والعزيمة بأهمية الهدف الذي سعى إليه ليحققه في بناء أعظم دولة عصرية .
وأكد معاليه أن الثاني من ديسمبر 1971 كان بداية حقيقية لميلاد أعظم تجربة اتحادية في تاريخنا المعاصر يوم يسجله التاريخ بحروف من نور لعزيمة وإرادة زايد الخير وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات "المؤسسين" .
وأوضح أن ما تحقّـق اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة من تصدّرها في العديد من المقاييس الأمنية العالمية، هو نتاج للتطوير والتحسين المستمر، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، التي أرست هذه الاستراتيجية الأمنية الشاملة التي كان لها الدور الأساس في الارتقاء بالأداء الأمني، وبسط الاستقرار، ليتناسب مع النهضة المتقدمة التي حققتها الوطن ليغدو واحة أمن وأمان.
ورفع معاليه بمناسبة اليوم الوطني أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات .
اقرأ أيضاً...رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يتلقون برقيات تهنئة باليوم الوطني من قادة العالم
من جهته أكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي في وزارة الداخلية أنه مع إطلالة اليوم الوطني لبلادنا الغالية، يتوجب علينا أن نتوقف عنده طويلاً لنستعيد ذكريات الأمجاد والتضحيات لمؤسس هذا الكيان الاتحادي الشامخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ونستعرض مسيرة أمة عظيمة ومنظومة بناء حضاري قل أن يشهد لها التاريخ مثيلاً.. منظومة تولاها بالرعاية أبناؤه وتصل ذروتها في هذا العهد الزاهر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأشار إلى أنه نظراً لأهمية الأحداث والقرارات القيادية والوطنية والمعاني الجليلة ليومنا الوطني، التي يسري عبقها في دم ونفس كل مواطن فإننا نهيب ونأمل من الدارسين والباحثين والمختصين في تسجيل تاريخ الأمم والحضارات كي ينهلوا من نبع لا ينضب من الدروس والدلالات التي يحملها ذلك اليوم الخالد ويضيفوا وبشكل مستمر المزيد إلى الكتب التي تحفل بكنوز المعرفة حول المراحل المتتابعة للبناء الحضاري لهذا الوطن المعطاء، لكننا، في نفس الوقت، نوضح ملامح الصورة التي يحملها إلينا يومنا الوطني في كل عام.
وأضاف أن التقدم والتطور الكبير الذي حققته وتحققه دولة الإمارات في مختلف القطاعات يؤكد مدى اهتمام وحرص القيادة الحكيمة على تمكين الدولة وتعزيز قدراتها في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، لتصبح مصدرا للعز والافتخار وموطناً للمعرفة والابتكار والاستدامة واستشراف آفاق المستقبل وضمان حياة آمنة ومستقرة لأجيال الغد ينعمون فيها بالأمن والاستقرار.
وقال الخييلي إن المحافظة على المكتسبات الوطنية والإنجازات التي تحققت على أرض الإمارات والدفاع عنها، هو واجب وطني مقدس، وقد أنعم الله على هذه الأرض برجال مخلصين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حيث تعتبر أجهزة الشرطة والأمن بوزارة الداخلية خط الدفاع الداخلي للتصدي لأي مخاطر تهدد أمن المجتمع واستقراره.
من ناحيته قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، نحتفل كل عام في الثاني من شهر ديسمبر، باليوم الوطني المجيد لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يمثل المحطة التاريخية لانطلاق مسيرة الخير والنماء والازدهار التي تجسد معاني التلاحم والترابط بين شعبها وقيادتها والمقيمين على أرضها ، فقد أسسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين "طيب الله ثراهم" على قيم التآخي والترابط والتسامح و العمل و الإخلاص.
وأشار إلى أنه على نهج الوالد المؤسس استكملت قيادة دولة الامارات الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات والنجاحات التي وضعت الدولة في مصاف أهم دول العالم وأكثرها تقدما على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف أننا في اليوم الوطني الـ48 للدولة نجدد العهد لقيادتنا الرشيدة بالإخلاص والإنتماء للوطن وحمايته وحفظ وصون ممتلكاته وتمكين دور دولة الإمارات الريادي في مختلف المجالات.
من جانبه قال اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة :"يقف أبناء دولة الإمارات وقفة اعتزاز وتقدير، في الثاني من ديسمبر من كل عام فهو اليوم الوطني لدولة الإمارات وهي مناسبة وطنية نقف فيها وقفة تأمل وإعجاب لهذا الكيان الشامخ الذي استطاع أن يتخطى العوائق والصعاب وأن يتغلب على التحديات بفضل من الله تعالى أولاً، ثم بالإيمان القوي وصدق التوجه للقيادة الرشيدة للدولة، والوحدة الوطنية بين المواطنين وقيادتهم والتي ترسخت من خلال السعي المتواصل لتطبيق مبادئ الحق والعدل.
وأشار إلى أنه منذ اليوم الأول لقيام الدولة وضع المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات هدفاً واضحاً أمامهم وهو تطور الدولة ودعمها ورقيها وكانوا يدركون بحكمتهم أن بناء الدول وترسيخها يتطلب الاهتمام بالإنسان وجعله محور التنمية، فكان بناء الإنسان المواطن والاهتمام به هو الشغل الشاغل والمحور الأساسي الأول في مسيرة الاتحاد وبناء الدولة وذلك انطلاقاً من إيمان قيادتنا بأن الإنسان هو محور كل عملية تنموية جادة، وأن التقدم الحقيقي والمستمر يعتمد على الإنسان المتعلم والواعي لأنه يشكل الدعامة الأساسية التي يمكن أن يعتمد عليها الاتحاد، وقد سار على هذا النهج وأكمل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حيث اهتمت الدولة بتوفير المدارس والمعاهد والجامعات ومؤسسات التعليم الفني والمهني.
وأضاف أن وزارة الداخلية أولت اهتماما خاصاً بالعنصر البشري ورفع كفاءة جميع العاملين في أجهزة الوزارة المختلفة للارتقاء بمستوى العمل الشرطي، ونحن في الموارد والخدمات المساندة نعمل جاهدين لتحقيق رؤية سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، من حيث الاهتمام المستمر بتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية لتولي المناصب القيادية في القيادات والإدارات الشرطية، بما يسهم في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها، والحصول على أفضل النتائج التي ستنعكس إيجاباً على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
بدوره قال اللواء عبدالله المري القائد العام لشرطة دبي إن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي كل عام، لهو احتفال بمسيرة ريادية عظيمة لدولة تمكن قادتها خلال فترة وجيزة من تحقيق الرخاء والسعادة لشعبها وللمقيمين على هذه الأرض الطيبة، لتغدو نموذجاً يحتذى به في التسامح والأمان أمام دول العالم أجمع.
وأكد أن احتفالات الدولة كل عام تمثل فرصة غالية على قلوب أبناء الوطن نستثمرها لنبث رسائل الحب والولاء لدولتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة، يوم تاريخي يطل علينا كل عام نستذكر فيه مآثر وإنجازات الآباء المؤسسين، ونجدد فيه العهد على أن نبقى أوفياء وأبناء بارين لهذا الثرى الطاهر ولحكامنا الذين قادوا الوطن من عهد الاتحاد إلى عهد الريادة والازدهار والرفاه، وجعلوا الدولة جبلاً راسخاً في مركز الثقل العالمي والدولي، ومطمحا لكل من يرغب بالعيش وسط مجتمع متسامح يسوده الأمن والأمان.
وأشار إلى أنه لابد أن نتذكر أن الإخلاص للوطن والانتماء له لا يتأتّى إلا عن أفعال حقيقية تليق بالرجال، باتباع الأنظمة النافذة والتعليمات الصادرة، بأداء الأمانة والتفاني في الخدمة، بالحفاظ على مكتسبات الوطن وإنجازاته، إن المواطنة الحقة تعني أن نعمل جميعاً متكاتفين لحماية وطننا وعيوننا ساهرة إخلاصا وبذلا وأمانة لرفعته ولتظل رايته خفاقة شامخة في كل المحافل الدولية، وإني لأدعو الله عز وجل أن يحفظ دولتنا وعلمنا ورئيسنا سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود، ويجعلهم ذخرا لنا ولوطننا الغالي.
من جهته أكد اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية أن اليوم الوطني لدولة الإمارات يعد مناسبة وطنية تجمع كل أبناء الإمارات مع قيادتهم الرشيدة، وإنها مناسبة عزيزة على أبناء الشعب الإماراتي ، وهي الذكرى الأهم منذ تشكيل اتحاد دولة الإمارات تحت راية واحدة بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، حيث تتجسد روح الاتحاد في نفوس الشعب الإماراتي لتكون نموذجاً فريداً للانتماء للوطن، والولاء لقياداته الرشيدة والتعبير عن الحب والفخر والاعتزاز بدولتنا وبقيمها ومبادئها الراسخة كنموذج حضاري في التسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم .
وقال لقد أولت دولة الإمارات برؤية قيادتها الحكيمة بناء الإنسان المواطن والاهتمام به ليكون همها الأول، فكانت المعاهد والمدارس والجامعات والمؤسسات المتميزة وتوفير الصحة والتعليم والأمن انطلاقاً من إيمان قيادتنا بأن الإنسان هو محور كل عملية تنموية، لتكون الإمارات اليوم في مقدمة الدول تحمل سمعة طيبة بمنجزات عظيمة.
من ناحيته قال اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة إن دولتنا تحتفل قيادة وشعباً في الثاني من ديسمبر كل عام بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي ذكرى قيام دولتنا الغالية باتحاد إماراتنا السبع الذي سجله التاريخ بمداد عزيمة وإرادة باني النهضة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين تمكنوا من الارتقاء بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً حيث أصبحت دولتنا تنافس كبرى الدول على مختلف الأصعدة.
وأضاف تمر علينا اليوم الذكرى الثامنة والأربعين لقيام دولة الإمارات وقد أصبحنا بفضل القيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات نعيش في واحة الأمن والأمان حيث استمرت مسيرة الخير تحقق المزيد من الرفعة والازدهار والتطور والابتكار في ظل رعايته الكريمة . فها هي دولتنا تسير قدماً وبخطى ثابتة نحو التطور والتقدم مسخرة الثروات لبناء الإنسان الذي حظي بالنصيب الأوفر من الاهتمام كونه المحور الأساسي لدعم عجلة لتقدم والنماء. وبفضل حرص واهتمام قيادتنا العليا ارتبطت دولتنا بعلاقات قوية وراسخة مع مختلف دول العالم في إطار من التعايش والاحترام والحوار والتسامح مما جعلها موضع ثقة المجتمع الدولي وتقديره، كما أن الأجهزة الأمنية باتت تؤدي الدور المنوط بها من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية في الدولة.
وأشار إلى أن القيادة العامة لشرطة الفجيرة حققت تحت مظلة وزارة الداخلية خلال السنوات القليلة الماضية إنجازات كبيرة ترتقي لمستوى المهام الموكلة إليها، حيث حصدت العديد من الجوائز مما أدى لبناء شرطة عصرية ذكية ذات رؤية استراتيجية تواكب التطورات والمتغيرات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا المعاصر ومتابعة لما يستجد من ظواهر أمنية مختلفة مكنتها من التصدي بكفاءة للجريمة بأشكالها المختلفة والقضاء عليها وحفظ الأمن لمؤسسات وأفراد المجتمع كافة .
وأضاف أننا نفتخر بإنجازات دولتنا على الصعيد الأمني في ظل توجيهات سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومتابعته المستمرة لما تحقق من تطور في الأجهزة الشرطية التي أصبحت اليوم تواكب المتغيرات وتتابع المستجدات الأمنية بصورة أشمل، وفق استراتيجية شرطية شاملة اهتمت بالتميز في الأداء وتقديم أجود الخدمات الأمنية، كما شملت جميع الجوانب المتعلقة بالعنصر البشري والإمكانيات المادية للوصول إلى النتائج المرجوة منها.
ونقدم التهنئة لإخواننا وأبنائنا الضباط وصف الضباط والأفراد عسكريين ومدنيين ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في خدمة وطننا المعطاء.
من جانبه عبر سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي عن اعتزازه بما حققته مسيرة الاتحاد الظافرة من إنجازات شمولية .. مؤكداً أن الثاني من ديسمبر من عام 1971 ليس يوماً عادياً كسائر الأيام وإنما هو يوم فريد يعتز به أبناء الإمارات والمنطقة بأسرها لنجاح أعظم تجربة وحدوية في تاريخنا المعاصر بقيام دولة الاتحاد، دولة العزة والكرامة والمجد .
وأضاف:" 48 عاماً مضت في مسيرة دولة الإمارات والتي أثبتت قدرتها على تحقيق الإنجازات والتفوق والتميز والريادة، لتواصل ما بدأه الآباء المؤسسون، الذين وقفوا بجانب الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عند تأسيس الدولة والإعلان عن قيامها في الثاني من ديسمبر 1971.
وأشار إلى أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " بحكمته وتسامحه اهتم بتوحيد الصفوف وقلوب المواطنين والمقيمين وعمل جاهداً على نصرة المظلوم ومساعدة الدول الصديقة والشعوب المنكوبة في العالم فأياديه البيضاء، تركت بصمة خير في كل بقاع الأرض.
وجدد بمناسبة هذه الذكرى الغالية على قلوبنا العهد والولاء للقيادة الرشيدة والوطن العزيز على مواصلة الجهود في القيادة العامة لشرطة أبوظبي لحماية أمن وأمان بلادنا، ونشر الطمأنينة والاستقرار في أرجاء الوطن العزيز وتحقيق التطلعات والآمال لمستقبل مشرق في بلادنا، بقلوب تنشر المحبة والعطاء كما تعلمنا من زايد الخير وقيادتنا الرشيدة.
ورفع سعادة مدير عام شرطة أبوظبي - بهذه المناسبة الغالية - أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، متمنياً لدولة الإمارات مزيدا من التقدم والريادة تحت ظل قيادتهم الرشيدة ..وكلنا فداك يا وطننا العزيز.
بدوره قال اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية إن ذكرى اليوم الوطني هو تجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت ليضمها وطن، فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه، يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلا، إنه يوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن والفخر بحاضرة الجميل وتجديد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية على أسس وثوابت لا تزعزعها ترهات الحاقدين التي تكسرت على لحمة وطن وإيمان شعب وضع بين عينيه حب وطنه والالتفاف حول قيادته في ظل ما يشهده هذا العالم من متغيرات ومستجدات تهدد أمنه واستقراره.
وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى الثاني من ديسمبر تمثل عرفان وتقدير شعب الإمارات العريق لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.. وعلى نهج المؤسس أكمل سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى المسيرة حتى تبوأت الإمارات مكانة مرموقة بين الأمم.
وأضاف أنه ولرؤية ومبادرات ومتابعة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الأثر الكبير في النقلة النوعية التي حدثت في أداء الوزارات والهيئات الاتحادية، وأن مبادرات سموه كانت ولا تزال دافعاً نحو مزيد من الجد والاجتهاد في سبيل الوصول إلى أفضل المستويات في الخدمات المقدمة.. إننا نشعر بالفخر الاعتزاز لاعتماد سموه لمبادرة تكريم الأوائل والذي يعكس حرص الدولة على تشجيع المتميزين الأوائل من أبنائها.
وأكد أن عمليات البناء والتنمية والتطوير لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل وجود منظومة أمنية متكاملة وقد تيقنت قيادتنا أن الإنجازات مهما بلغت لا يمكن أن تبقى وتستمر ما لم تكن هناك أجواء من الأمن والاستقرار وشعور الناس بالطمأنينة وأن القوانين والتشريعات لا بد لها من سلطة تحرص على تنفيذها وأن الأمن هو أحد أسس الاستقرار الرئيسة للتنمية والتطور.
وقال الشريفي لقد اهتمت قيادتنا بتطوير جهاز الشرطة بالدولة من خلال وزارة الداخلية ووضعته على سلم اهتماماتها وأولوياتها ووفرت له جميع سبل الدعم والرعاية حتى أصبح جهاز الشرطة في الإمارات من أفضل الأجهزة الشرطية بالعالم وبشهادة منظمات وهيئات دولية متخصصة فكانت هناك البرامج التدريبية والتأهيلية مما كان له أكبر الأثر في تأهيل كفاءات وطنية عالية تواكب العصر بما حفل به من تقدم وتطور تكنولوجي في المجالات الشرطية كافة وتم تزويد وزارة الداخلية بأحدث المعدات والآليات والبرامج التي جعلتها تواكب التطور وتستطيع أن تتعامل مع جميع أشكال وصور الجريمة وتحد منها وبفضل الدعم المادي والمعنوي أصبحت وزارة الداخلية بمختلف قياداتها وإداراتها العامة تقوم بدورها على أكمل وجه وتسهم بفعالية في ترسيخ مسيرة الأمن والأمان التي تنعم بها دولتنا.