السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«اتصالات»: تغطية الشبكات في المناطق البحرية توازي مثيلاتها الدولية

«اتصالات»: تغطية الشبكات في المناطق البحرية توازي مثيلاتها الدولية
1 نوفمبر 2018 01:23

حاتم فاروق (أبوظبي)

أوضحت «اتصالات» أن تغطية شبكتها للهاتف المتحرك للجزر والمناطق البحرية بالدولة، متطابقة مع المعايير الدولية وتوازي مثيلاتها العالمية.
وجاء هذا التوضيح في استجابة لما نشرته «الاتحاد» أمس، من مطالب مجموعة من سكان المناطق الساحلية والجزر بتقوية شبكات الإرسال في بعض المناطق البحرية والساحلية، فيما حذرت جهات معنية بقطاعي الاتصالات والملاحة في الدولة من اعتماد مستخدمين على الهواتف المتحركة أثناء تنقلهم في البحر على مسافات بعيدة من السواحل، مشيرين إلى أن شبكة «GSM» التي تتصل بها هذه الهواتف مخصصة لليابسة ولا تغطي سوى مساحات محدودة في البحر.
وفي إيضاح «اتصالات» أكد المهندس سعيد الزرعوني نائب أول الرئيس لشبكات الهاتف المتحرك أن عدد محطات التغطية الشبكية للهاتف المتحرك التابعة لـ«اتصالات» في الجزر والمناطق البحرية بالدولة يصل حالياً إلى 500 محطة، لتسجل أعلى المعدلات الدولية لتغطية المناطق البحرية المفتوحة.
وقال الزرعوني، إن الشركة تعمد إلى القياسات الدورية لمستويات التغطية في المناطق البحرية وفق المعايير والقياسات التنظيمية المعتمدة، مؤكداً أن «اتصالات» قامت مؤخراً باستخدام تقنيات وترددات جديدة كان لها دور كبير في زيادة معدلات التغطية الشبكية في البحر، وبما يتماشى مع السياسات التنظيمية التي تقضي بعدم التداخل في إرسال شبكات الهواتف المتحركة بين الدولة والدول المجاورة.
وأضاف أن «اتصالات» عكفت على تغطية المياه الإقليمية لدولة الإمارات من خلال العمل على شقين من التغطية، أولهما تركيب أبراج الهواتف المتحركة في الجزر والمنصات البحرية، والثاني من خلال التغطية المباشرة عبر أبراج شبكة الهاتف المتحرك على امتداد السواحل، وبمعدلات تغطية لشبكة اتصالات في المناطق البحرية المفتوحة توازي مثيلتها العالمية.
وجاء رد «اتصالات» بالتزامن مع مطالبة عدد من سكان المناطق الساحلية والجزر في مدينة المرفأ وجزيرة دلما والسلع وبعض المناطق الأخرى، بضرورة العمل على تقوية شبكات الإرسال والتغطية الشبكية لشركات الاتصالات بالدولة، مؤكدين أن بعض الجزر والمناطق الساحلية تعاني ضعفاً في الإرسال الشبكي للهاتف المتحرك.
وفي تصريحات سابقة لـ«الاتحاد»، قال المهندس سيف بن غليطة، المدير التنفيذي لشؤون تطوير التكنولوجيا في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، إن شبكة الهاتف المتحرك بنظام «GSM» معنية بالأساس بتغطية اليابسة وبعض المناطق في البحار القريبة من الشواطئ، لافتاً إلى أن الهواتف المتحركة ليست الاختيار الأنسب لتأمين اتصالات معتمدة أثناء التنقل في البحر.
ولفت سعيد الزرعوني إلى أن «اتصالات» ومع الاستثمارات الضخمة التي تضخها في البنى التحتية لتطوير وتحديث البنى التحتية للشبكة تقدر بنحو 3.6 مليار درهم خلال العام الجاري، تمتلك اليوم شبكة تعد من أوسع وأسرع الشبكات وأكثرها تقدماً في المنطقة، حيث تجاوزت مستويات التغطية لشبكة الجيل الثالث (3G) 99.98%، في حين وصلت تغطية الجيل الرابع إلى (4GLTE) 98.98%، فيما بلغت نسبة انتشار شبكة الألياف الضوئية الواصلة إلى المنازل (FTTH) إلى 94.3%.
وأضاف الزرعوني أن الشركة تسعى بشكل مستمر لتوسيع وتطوير شبكتها لتلبية مستويات الطلب المتنامية في السوق المحلي ومواكبة التطورات المتلاحقة في عالم الاتصالات والتقنية، وتهيئتها لاستقبال شبكة الجيل الخامس، مؤكداً أن الشركة قامت خلال العام الجاري بمضاعفة سعة الشبكة، فضلاً عن نشر خدمات الجيل الرابع المتقدم، لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات، وزيادة سرعة البيانات للمشتركين؛ بهدف قيادة المستقبل الرقمي.
وأشار إلى أن الجهود المكثفة التي تبذلها «اتصالات» لدعم وتطوير البنى التحتية الشبكية كان لها أثر إيجابي في وضع دولة الإمارات في مقدمة الدول في سرعة البيانات، في الوقت الذي ركزت فيه الشركة على محطات التغطية الداخلية لضمان أعلى المعايير العالمية لجودة الخدمات ورضا العملاء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©