قتل نحو 70 شخصا في الساعات الـ24 الأخيرة في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في محافظة إدلب ما أدى إلى نزوح عوائل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنها "الاشتباكات الأكثر عنفا في محافظة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وتصاعدت، صباح اليوم الأحد، أعمدة الدخان في سماء بلدة "معرة النعمان" حيث كانت طائرات تنفذ غارات على مواقع لإرهابيين ومقاتلين معارضين، بحسب مراسل صحفي في المكان.
وأضاف عبد الرحمن أنّ "قوات النظام شنت (...) هجوما مضادا على أربع قرى في جنوب شرق إدلب، كانت الفصائل المقاتلة سيطرت عليها". وأضاف "تمكنت من استعادة هذه القرى بأكملها".
وقال إنّ "الاشتباكات مستمرة". وأدت إلى نزوح مئات العوائل خارج بلدة معرة النعمان.
وما تزال مناطق في إدلب وأخرى في محافظات حلب وحماه واللاذقية، خارج سيطرة النظام.
وتضم هذه المناطق عدة جماعات إرهابية، بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى ولكن تقلّص نفوذها.
وبين نهاية إبريل ونهاية أغسطس، شهدت هذه المنطقة معارك وأعمال قصف متبادلة بين النظام والفصائل. وقتل أكثر من ألف شخص في تلك الاشتباكات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما نزح نحو 400 ألف بحسب الأمم المتحدة.