أبوظبي (الاتحاد)
افتتح اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، فعاليات الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر الخليج العربي، والذي تنظمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ليومين في فندق «دوست ثاني» أبوظبي، بمشاركة ما يزيد على 50 مختصاً وخبيراً في مجال الأدلة الجنائية من دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحضر الافتتاح، عدد من مديري القطاعات، والإدارات بشرطة أبوظبي، وخبراء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن رؤساء المنظمات العالمية للعلوم الجنائية، وعدد من الشركات العارضة، وعقدت ضمن أعمال المعرض والمؤتمر، ندوة دولية «للطب الشرعي»، ناقشت استراتيجية إمارة أبوظبي في هذا المجال والطب الشرعي وعلاقته بجهاز العدالة، واستراتيجية حل القضايا، وإدارة الأدلة، وجودة المشارح والصحة والسلامة المهنية، وطب الأسنان الشرعي، والوعي القانوني للأطباء الشرعيين والخبراء، والأشعة الرقمية والتدريب والتطوير.
وأشار الشريفي، إلى تزايد التركيز العالمي على قضايا الجرائم بأشكالها المختلفة، وآليات مكافحتها، مؤكداً أهمية المؤتمر في التعرف على أفضل الكفاءات والخبرات لبحث أحدث المستجدات في علوم الأدلة الجنائية، والاطلاع على أبرز التقنيات والعلوم ذات الصلة بمسرح الجريمة، وجمع الآثار والاستدلال وكشف غموض وأسرار الجرائم.
وأكد اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ، ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في جميع المجالات وبالأخص الأدلة الجنائية، لافتاً إلى التطور الكبير الذي شهدته المختبرات الجنائية في الدولة.
ولفت العميد عبد الرحمن الحمادي، مدير إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي رئيس اللجنة المنظمة إلى أن المعرض والمؤتمر فرصة للاطلاع على أحدث الاتجاهات في قطاع الأدلة الجنائية، والتعاون مع خبراء مختصين في هذا القطاع على مستوى المنطقة.
علم السموم والحمض النووي
تناولت الجلسات العلمية والعروض التقديمية في اليوم الأول موضوعات في مجال الطب الشرعي، وعلم السموم والحمض النووي (DNA)، والحمض النووي الشرعي في سياق الأمن الوطني والابتكار في تحليل الحمض النووي الشرعي وتطبيقاته، وتحديد الهوية البشرية والطب الشرعي، والتعاون والابتكار دولياً في التدريب المتعلقة بالأدلة الجنائية في الشرطة.
وقدم الخبير اراج ساماني، من شركة «مكافي» (McAfee)، ورقة عمل حول برمجيات «الفدية»، وقدمت نورا السنان، رئيس وحدة البصمة الوراثية بوزارة الداخلية، ورقة عمل حول موضوع: «استرداد البصمة الوراثية اللمسية من أدلة متفجرات RDX-C4»، وقدمت د. إيرينا زوبانيك باجنيك، الأستاذ المساعد بمعهد الطب الجنائي بكلية الطب في جامعة لوبليانا، ورقة عمل حول كيفية «تحديد هوية المفقودين تحديداً وراثياً من عينات العظام البالية».
وقدمت د. ناديا الكندري من وزارة الداخلية بدولة الكويت، ورقة عمل تناولت موضوع الطب الشرعي، وكيفية الكشف وتحديد هويات الأطفال بعد الانتحار، واستعرضت ورقة عمل د. بارتيك ثيفيسين، رئيس وحدة طب الأسنان الجنائية في جامعة كوليفين موضوع: علم الأسنان الجنائي والطب الجنائي: التركيز على التكامل الأمثل، وتطرقت ورقة البروفيسور هشام رجب، مدير مركز مسارح الجريمة والطب الجنائي في شرطة كالجاري- كندا، إلى موضوع: «إدارة قضايا الأدلة الجنائية ومعالجة أدلتها» (من مسرح الجريمة إلى المشرحة).
وناقشت ورشة العمل بإدارة، ومشاركة العميد الدكتور أحمد الحداد، رئيس قسم فحص المستندات بإدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، موضوع التحقق من الوثائق وطرق التزييف البنكي.