قال اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية إن يوم الشهيد يوم نُخلد فيه بكل وفاء وعرفان ما قام به الشهداء من تضحيات وعطاء وبذل فهم أعطوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.
وأشار إلى أن يوم الثلاثين من نوفمبر هو يوم لتكريم شهداء الوطن وذويهم، وإعلاء قيم الوفاء والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي التي تعد أحد أهم روافد استقراره على المستويات كافة، وفي هذا اليوم ينبغي أن نغرس في وجدان الشباب والنشء أن الأوطان تبنى بسواعد الرجال وأصالة المبادئ وشهامة المواقف، وأن أبناء الإمارات قدموا الكثير وأن الشهداء قدموا أغلى ما يملكون فسموا بأرواحهم إلى مرتبة الشهادة وفدوا وطنهم بدمائهم وأرواحهم الذكية، لذلك فهم قامة ومثال فريد في العطاء والتضحية.
وقال: نحن إذ نستذكر يوم الشهيد فإننا نحتفي بتضحيات أبناء الوطن الشهداء الأبرار، فدولة الإمارات العربية المتحدة لا تنسى أبداً أبناءها المخلصين الذين يقدمون أرواحهم فداء لها ويزرعون بتضحياتهم الكبيرة القيم النبيلة في قلوب النشء والشباب وعقولهم، وإن من قدم روحه في سبيل الوطن سيبقى حاضراً في هذا اليوم ليحوز المجد في الدنيا وذاكرة الناس والوطن كما كسبه عند الله في الآخرة.