أنور إبراهيم (القاهرة)
تكشف مجلة «فرانس فوتبول»، غداً، النقاب عن الفائزين بجوائزها الأربع عام 2019 (أفضل لاعب ولاعبة ولاعب شاب تحت 21 سنة «جائزة كوبا» وحارس «جائزة ياشين»)، الذين وقع عليهم الاختيار من بين 70 اسماً «30 لاعباً و20 لاعبة و10 لاعبين تحت 21 سنة و10 حراس مرمى».
وتقوم المجلة من خلال موقعها على الإنترنت وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بتغطية مكثفة للكشف عن الفائز في كل مسابقة من الأربع، وينقل تليفزيون «ليكيب» على الهواء مباشرة وقائع هذا اليوم الاستثنائي، وكذلك وقائع الحفل الذي يقام في نهاية السهرة للإعلان عن الفائزين، كما يتم الكشف تدريجياً خلال يوم غد عن ترتيب اللاعبين واللاعبات في كل جائزة.
أما الحفل الختامي فيقام في السهرة على مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية واللاعبين القدامي والمديرين الفنيين ورؤساء الأندية، وعدد من المرشحين والمرشحات للجوائز المختلفة، ويقوم بتقديم الحفل النجم الإيفواري ديدييه دروجبا أحد أساطير كرة القدم العالمية والأفريقية، وتشاركه التقديم الصحفية والمذيعة اللامعة «ساندي إيريبيه»، كما تنقل أكثر من 120 دولة وقائع هذا الحفل على الهواء مباشرة من خلال تليفزيون «ليكيب».
وتصدر المجلة يوم الأربعاء المقبل -بدلاً من الثلاثاء الموعد المعتاد للصدور- عدداً خاصاً، يتضمن حوارات وأحاديث مع الفائزين، وتفاصيل التصويت، وعرضاً شاملاً لآراء المشاركين في لجان تحكيم الجوائز الأربع.
وفي لقاء سريع مع دروجبا مقدم الحفل، قال: مثل هذه الجوائز ذات قيمة كبرى، وهي منتهى طموح أي لاعب كرة قدم، على أعلى مستوى احترافي.
وأضاف: كنت أمضي كل أيامي في النظر إلى الكرة الذهبية، على أنها حلم أتمنى أن يتحقق، ولكن لم أنل شرف الفوز بها، وإن كنت جئت رابعاً في ترتيب «نسخة 2007».
وبشأن شعوره بالنسبة للحفل الذي يقوم للمرة الأولى بتقديمه، قال: إنها مهمة صعبة، وربما أصعب من لعب مباراة أمام 60 ألف متفرج، ومهنتي لعب كرة القدم بما تحمله من ضغوطات، وها أنا في طريقي إلى تجربة أخرى مختلفة، وأتطلع شوقاً لهذه المهمة الجديدة.
وحاولت بعض الصحف والمواقع الرياضية الحصول على نسخة من نتائج التصويت، والتكهن بالفائز بلقب أفضل لاعب طوال الأسابيع الأخيرة، وانحصرت معظم الآراء في المفاضلة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الفائز بالدوري الإسباني والحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا، والهولندي فيرجيل فان دايك قلب دفاع ليفربول الفائز بدوري الأبطال «الشامبيونزليج»، ووصيف بطل الدوري الإنجليزي، وإن كانت معظم التوقعات سارت في اتجاه فوز «البرغوث» ميسي بها لكونه موهبة لا تتكرر وأدخلت البهجة والسعادة على قلوب عشاق كرة القدم في كل العالم في كل الأوقات، وأيضاً لكونه أكثر فائدة للمجلة من حيث الدعاية والتسويق التجاري، رغم أنه ليس صاحب الإنجاز الأفضل هذا العام سواء مع ناديه أو منتخب بلاده.