28 أكتوبر 2010 21:11
دان رئيس جنوب إفريقيا الأسبق، نيلسون مانديلا مزادا علنيا في لندن لمجموعة من أعماله الفنية التي تصف سجنه السابق بجزيرة روبن آيلاند، في أحدث جدل يحيط أعمال الطباعة الحجرية التي رسمها عام 2002 .
وتم طرح اللوحات الخمس ذات النسخ المحدودة، والتي رسمها مانديلا في عام 2002 للعمل الخيري، للبيع في دار «بونهامس» للمزادات بالعاصمة البريطانية أمس الأول الأربعاء، مع عشرات من الأعمال الفنية الأخرى التي أعدها فنانون رائدون من جنوب إفريقيا. وتقدر دار «بونهامس» أن المجموعة، التي تتضمن أيضا نسخة مطبوعة لرسالة كتبها مانديلا بيده ويوضح فيه دافعه لإعداد هذه القطع الفنية، ستباع مقابل ما يتراوح بين 15 ألفا و20 ألف جنيه استرليني (ما يتراوح بين 21 ألفا و28 ألف دولار). وقال بالي تشوين، محامي مانديلا، في بيان إن «موكله يرغب في التأكيد أنه ينأى بنفسه تماما عن هذا المزاد». وأوضح أنه «علاوة على ذلك، لا تتمتع الأعمال الفنية المزعومة بمباركته»، مضيفا أن تلك الأعمال محل خلاف قضائي حاليا في جنوب إفريقيا. وذكر البيان، الذي أرسلته مؤسسة نيلسون مانديلا التي تتخذ من جوهانسبرج مقرا لها إلى وسائل الإعلام، أن «أي مزاد أو توزيع أو بيع مزعوم لأعمال فنية مرتبطة به (بمانديلا) هو أمر مثير للأسف الشديد».
ويذكر أن هذه هي المرة الثانية، خلال ما يقرب من عام، التي تطرح فيها المطبوعات للبيع، رغم عدم رغبة مانديلا في ذلك. وشدد المحامي على أن مانديلا لم يوقع على هذه اللوحات، التي تصف زنزانته الضيقة والمشهد الذي يراه من نافذة الزنزانة وكنيسة الجزيرة ومنارتها ومينائها. يذكر أن المطبوعات موقعة ومرقمة بالقلم الرصاص باسم «ان مانديلا 500/7».
المصدر: جوهانسبرج