أبوظبي (الاتحاد)
أقرت لجنة القراءة الخاصة بمبادرة «أرى روايتي» برئاسة سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، القائمة القصيرة للروايات المتنافسة على الفوز، وذلك من ضمن 76 رواية، تقدم بها مؤلفوها للمشاركة في الجائزة التي أطلقتها «أبوظبي للإعلام» في مايو الماضي.
وتم استبعاد مجموعة من الروايات المتقدمة لعدم توافقها مع شروط المسابقة، سواء من حيث توقيت صدورها أي خلال السنوات الخمس الماضية، أو ارتباط أحداثها مع البيئة الإماراتية، أو ملاءمتها لإنتاجها في عمل درامي، أو ضعف بنيتها الفنية والسردية.
ومن الملاحظ في الروايات العشر، ضمن القائمة القصيرة، أنها تصدر عن البيئة الإماراتية إنساناً ومكاناً، سواء كان المؤلف من مواطني الإمارات، أو من العرب المقيمين فيها، وتتبدى في الروايات العشر، ثلاثة عناصر تحضر بنسب متفاوتة بين رواية وأخرى: أولها، الواقع المعاش لناحية استقرائه في الحدث وتأثيره على شخصيات الرواية، وثانيها، حضور التاريخ بشكل أو بآخر بطريقة سردية أو استرجاعية، وثالثها، إطلاق الخيال إلى مديات واسعة، تعززها أحياناً «رؤى» المؤلف، وتفترضها أخرى مقتضيات العصر التكنولوجي.
في ما يلي تلقي «الاتحاد» أضواء كاشفة على الروايات العشر، مع الإشارة إلى أن ترتيبها اقتضته الضرورات الفنية والإخراجية فحسب، ولا يتقصّد على الإطلاق أي اعتبارات أخرى.
زمن البريد غير السريع
الرواية: ص.ب 1003
المؤلف: سلطان العميمي
سنة الصدور: 2014
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
يستعيد سلطان العميمي في روايته «ص. ب 1003» عالم البريد، مستحضراً زمن الرسائل الورقية التي كانت وسيلة المراسلة قبل أن توقفها ثورة الاتصالات الحديثة.
تنقسم الرواية إلى عدد كبير من الفصول القصيرة، منها ما يجري على لسان أحد مكونات البريد، ومنها ما يجري على لسان شخصية من الشخصيات، وأثناء التنقل بين هذه الفصول يكشف لنا الكاتب سريعاً سبب توقف رسائل «عيسى»، إذ إنه تعرض لحادث سير مات على إثره، فيما استمرت الرسائل بالورود إلى صندوق بريده، ممن لم يعرف بوفاته.
مدفوعاً بفضوله، يقوم موظف البريد «يوسف» بالاستيلاء على رسائل «عيسى» وفتحها، وتتملكه رغبة قوية في إكمال المراسلة مع الفتاة الغامضة «عليا» التي انجذب إلى شخصيتها، فيقوم بذلك، بعد أن يجد حلولاً لكل المآزق التي تواجهه كاختلاف الخط واختلاف الأفكار، «ألا يمكنني أن أحل محل عيسى لأكمل مراسلة عليا؟ لعلي أكتشف ما يمكن أن تكون قد خبأته من مشاعر له! لعلي أعرف ما يمكن أن تصل إليه علاقتهما؟ (...) هل السبب وراء هذا التصرف هو فضولي لمعرفة المزيد عن عليا التي لا أنكر انجذابي نحو شخصيتها؟ هل يمكن أن يُعجب أحدنا بآخر لمجرد قراءة رسائله؟
تقدم الرواية بشكل مختصر أهم التحولات التي طرأت على المجتمع الإماراتي في تلك الفترة، من خلال الأخبار التي يرسلها «يوسف» إلى «عليا»، كما تقدم من خلال هذه الرسائل نفسها مجموعة من القضايا مثل الصداقة، وتقبّل الآخر، والفرق بين المجتمع العربي والمجتمع الأوروبي، وتركز بشكل خاص على نظرة الرجل الشرقي لنفسه وللمرأة، وكيفية فهمه لمعنى الأخلاق، وكيف تسيطر عليه أفكار وقوالب جاهزة استقاها من المجتمع تجاه الآراء التي لا توافق معتقداته وآراءه.
ترتفع حدة الإثارة في الرواية في ربعها الأخير بعد أن يتفق الفتاة والشاب على اللقاء ليتعرفا وجهاً لوجه، فيصور الكاتب الحيرة التي تملكت «يوسف» وهو يفكر في كيفية تبرير اختلاف شكله عن صورة «عيسى» المنشورة في المجلة، كما يبرز كيفية تعامل أحدهما مع الآخر بعد أن رسم كل منهما صورة متخيّلة للطرف الثاني مبنية على الكلمات والأفكار، ليكشف يوسف عن شخصيته في خطاب واضح في النهاية.
القاهرة ـ دبي بين زمنين
الرواية: نساء القاهرة ـ دبي
المؤلف: ناصر عراق،
سنة الصدور: 2014
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
يزاوج ناصر عراق بين زمنين، أحدهما يمتد سنين، والآخر ساعات، فتتناوب الفصول بين خمسة أو ستة فصول في الامتداد الزمني، الممتد بين عامي 1973 و1986، يتلوها فصلان، الوقت فيهما يستغرق دقائق أو ساعة في يوم مذكور من أيام نوفمبر عام 2011، الفصل الأول على لسان مادلين ابنة سوزان بطلة الرواية أو إحدى بطلاتها، والثاني على لسان فيليب ابنها. والزمن الذي يقاس بالساعات تقع أحداثه في دبي، ومعظمها يدور في مستشفى، حيث ترقد سوزان بين الحياة والموت. ثم نعود إلى الزمان القديم حين كانت سوزان في القاهرة طالبة تدرس الفن وتكتشف الحب بعد الحب، ونرى جدها الأستاذ جرجس التلميذ المستنير لطه حسين، وأمها إنصاف التي تعيش استشهاداً من نوع خاص بعد استشهاد زوجها في عز شبابهما عام 1967، ونرى رفاق الجد في المقهى في حوارات تعكس زلزال السبعينيات وما تلاها حتى ينتهي الجزء الأول بموت الجد عام 1986.
ويستمر هذا التناوب بين فصلي دبي القصيرين (واحد على لسان مادلين، والثاني دائماً على لسان فيليب)، وبين فصول القاهرة الأطول والأكثر عدداً، والتي تغطي امتداداً أكبر في الزمن، أو لحظات منه، يستمر في الجزء الثاني حتى تصل الرواية في فصولها لنقطة التقاء زمان القاهرة بزمان دبي.
الوعي النسوي من زمن اللؤلؤ
الرواية: في فمي لؤلؤة
المؤلفة: ميسون صقر
سنة الصدور: 2016
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
قسمت الرواية على ست مغاصات وكل مغاصة (أي أماكن الغوص) حملت عنوانات فرعية مأخوذة من أسماء اللؤلؤ وصنوفه وأشكاله ومصطلحاته، ويعكس التلاقي بين الأنوثة واللؤلؤ في الرواية، خاصية واحدة تجمع بينهما، وهي أنهما اللذان يحركان نوازع الخير والشر.
ويثير عقد اللؤلؤ تساؤلات شمسة ويدفعها إلى أن تتخيل كيف ورثته أمها عن جدتها وسلسلة المغامرات التي مر بها هذا العقد، حتى وصل إلى جيد أمها «أصبح العقد الذي كان رمزاً جميلاً في عنق أمي ينزف دماً ولا يرى ذلك غيري.. لكن خلف الحقيقة الواضحة دائماً أوهاماً، وكنت أحلم واستيقظ، وأنام لأحلم مرة أخرى، فأرى البحر ينشق نصفين ويخرج منه مرهون. هل حقاً مرهون غير واقعي لمجرد أنه من الماضي السحيق».
اتخذت الرواية بنية دائرية، وفيها حكايتان، حكاية إطارية، بطلتها شمسة، وحكاية ضمنية، بطلتها آمنة. تصر كل من آمنة وشمسة على تحدي الواقع وعدم الاستسلام له، في حين يبدو (مرهون) مستسلماً لمعطياته. أما شخصية الغربي المتمثلة بشخصية وليم فتبدو محيرة سواء في معرفته للغة العربية، أو مرافقته البحارة في السفينة ومتابعته للغواصين، وهم يبحثون عن اللؤلؤ، لكن ذلك اللغز سينكشف في منتصف الرواية من خلال تقانة الرسائل، ليتبين لنا أنه كان مفوضاً من قبل المعتمد البريطاني السير ولسون في الإمارة ليقوم بمهمة التجسس ومراقبة الغواصين، كي يكتب تقاريره ويبعثها، جامعاً فيها ملاحظاته ومشاهداته، كما يكتب رسائله الودية التي كان يرسلها إلى صديقه جيرارد، كاشفاً فيها عن بعض علاقاته الشخصية. وهناك شخصية شمسة التي تعد دراسة عن صيد اللؤلؤ، ولا تكتفي بالجانب النظري، فتعيش في خيالاتها قصص الصيادين القدماء وزوجاتهم، الملأى بالصراعات والخيانات والدم، التي ترويها لها أمها. هذه الفتاة، التي تسرد بعض الفصول، تمثل كاميرا الحداثة المطلة على الماضي بوصفه تاريخاً. وتبدأ الرواية بانبهارها بالعقد التاريخي في سحّارة أمها، ذي اللؤلؤات الساحرة، ومن ثم تحكي لها أمها عن تاريخ اللؤلؤ. وتنتهي الرواية بتنازل الأم عن عقد اللؤلؤ للمتحف، ليوضع في مكانه الطبيعي، فلم يعد محتملاً أن ترتدي الأم في رقبتها «تاريخًا للغبن والقهر».
فقدان في مترو دبي
الرواية: هناك من يكتبني
المؤلفة: زهرا محمد موسى
سنة الصدور: 2014
الناشر: دار كتّاب
تفقد الساردة/ بطلة الرواية روايتها في مترو دبي، فتبدأ رحلة محمومة للبحث عنها. وبعد أن تجد الرواية تكتشف أن الرواية فارغة باستثناء الصفحة الأولى، ثم تكتمل الأحداث التي تخص حياتها بالتدريج لتكشف الرواية عن المدينة وطابعها وتشكيلاتها وتسامحها.
العمل يتحدث عن دبي وأماكنها ويرصد حركة الحياة فيها ويسعى للتناص مع «ذاكرة الجسد» التي كانت تعرض مسلسلاً تلفزيونياً.
(صبحا) من العين إلى كيمبردج
الرواية: دريب الغاويات
المؤلفة: سعاد العريمي
سنة الصدور: 2014
الناشر: دار الساقي
دريب الغاويات هو الدرب الذي خطّته أقدام الأخوات الأربع اللاتي عُرفن بالغاويات، الدرب الذي مررن به وحكين فيه قصص العشق والغرام، لكن ما يلبث هذا الدرب أن يتحول إلى لعنة، لتبقى ذكراه، وما وقع فيه، تطارد صبحا بنت الريح في تنقلاتها بين أبوظبي ولندن، لتبدأ صبحا بعدها بسرد سيرة حياتها والقيود العاطفيّة التي تكبّلها وتجعلها تراوح في مشاعرها بين محمد الذي تحبه وراشد الذي من المفترض أن تتزوجه.
تبدأ أحداث الرواية على متن الطائرة العائدة من لندن إلى أبوظبي، حيث تلتقي «صبحا بنت الريح» بمحمد الذي أحبّها شاباً، حين كانت لا تزال ترهن نفسها لابن خالها «راشد»، رفيقها في نزهات دريب الغاويات. مصادفةٌ تعيد إليها الحياة الماضية. هي ابنة «الريح» الذي هجر والدتها قبل أن يعرف بحملها، لتنشأ بعد موت والدتها في كنف خالٍ أصبح أباً لها. يأخذ السيل صديقتها عائشة، ويهجرها راشد، وتسجن روبي متهمةً بقتل صديقتهما حمدة، وتجد صبحا نفسها مسؤولةً عن ولدي راشد بعد موته. ليعود محمد اليوم مؤكّداً صدق مشاعره التي لم تتبدّل تجاهها، فتجد نفسها مجدداً في دوامة الخيار بين مصلحتها الشخصية ومصالح آخرين ارتبطت مصائرهم بها.
راشد هو ابن خال صبحا الذي نُذرت زوجة له منذ الصغر، لينقض الوعد، وتصيبها خيبة الأمل بزواجه من امرأة أخرى، وهو ما تقودها تداعياته إلى علاقة أخرى مضادة بمحمد بن هضبان.
تدور أحداث الرواية بصورة أساسية بين فضاءين من الأمكنة، مدينة العين ولندن وكمبريدج ومدن حولها في بريطانيا، وبإمكاننا ملاحظة الاختلافات التي يفرضها الفضاء على الشخصية الرئيسة (صبحا) وعلى من حولها، فنلاحظ التحولات التي تطرأ على الشخصيات حين الانتقال من فضاء إلى آخر، فصبحا تعيش بحريّة في لندن وتتابع دراستها العليا ومهنتها، ومع ذلك تبقى خصائص المكان الأول المتمثل بمكان إقامة أهلها حاضرةً دائماً، فرغم إقامتها في لندن، لم تستطع التخلص من سطوة الأسرة والتقاليد، فهي لا تزال تخاف من كلام الناس وأعينهم، وعلى الرغم من أنها تحب عربياً مثلها، ومن المنطقة ذاتها، إلا أنها تنقل فضاء أبوظبي إلى ذلك الخارج.
لبنانية في دبي
الرواية: إبرة، خيط ورجل
المؤلفة: سعاد صليبي
سنة الصدور: 2014
الناشر: الشركة السعودية للنشر والتوزيع
رواية مثيرة وممتعة تحكي قصة فتاة لبنانية جميلة في دبي، تعيش حياة مملوءة بالصراع، الحياة تدور في دبي والرواية مشوّقة وصالحة للدراما.الرواية يمكن أن تتحول إلى عامل جاذب على المستوى الدرامي الشعبوي لما فيها من أحداث كثيرة وإثارة فنية وشخصيات متعددة وأمكنة شتى. لكن دبي محورها الرئيس.
ملحمة دلما قبل الحرب العالمية الثانية
الرواية: الدرة
المؤلف: هيثم بودي
سنة الصدور: 2018
يقدم الكاتب الكويتي هيثم بودي في هذا العمل حكاية تبدأ عام 1925، عندما ارتفعت أسعار اللؤلؤ، فعمّ الخير أبوظبي وعموم الإمارات. لكن هذه الإشارة التاريخية تشكل نواة العمل الذي يبدأ فعلياً في دلما عام 1930. يعطي تاجر اللؤلؤ عبد الله زوجته وابنته عقداً من اللؤلؤ. ويظل العقد محفوظاً على الرغم من التحولات التي عاشتها المنطقة، كفترة الكساد الاقتصادي بعد اللؤلؤ الصناعي، وويلات الحرب العالمية الثانية. ثم يبدأ ظهور النفط ومولد عبدالله حفيد الجد عبدالله من ابنته حمدة. الرواية بسيطة وتنحو منحى تسجيلياً، ويغلب الحوار فيها على السرد، لتكون أقرب ما تكون إلى السيناريو. ولعل بساطتها تجعلها قادرة على صياغة بعض جوانب حكاية أبوظبي.
قصة عاطفية في عام 2025
الرواية: استشراف القلوب
المؤلف: الدكتور محمد الحمادي
سنة الصدور: 2017
الناشر: دار ملهمون
هذه الرواية في أصلها ذات بعد اجتماعي، ويمكن القول، إنها رواية حب وخيانة، وعنوانها استشراف القلوب يؤكد هذا الأمر، حيث تبدو النفوس غير قادرة على استشراف ما تكنه القلوب. ولو حذفنا فكرة عام 2025، وهو الزمن الذي تدور فيه الرواية، وحذفنا مسائل الذكاء الصناعي، لسارت الحكاية على النحو الذي تسير عليه القصص العاطفية. الرواية ذات حبكة بوليسية، ففيها سرقة واختلاسات وسجن ومحاولات قتل وتجسس وشخصيات تبطن غير ما تظهر، وفيها أبعاد ميلودرامية تتجلى في تجربة الدكتورة سماء، كما تبرز في علاقتها بزوجها.
الشخصيات في الرواية كثيرة، بعضها ينمو ويتطور مثل أسماء وسلطان وجاسم، فهي شخصيات نامية، وبعض الشخصيات مسطحة لا تنمو مثل العم فؤاد وسهام وثريا وغيرهم، وهو أمر طبيعي في الرواية، لكن الملاحظ هو هذا التنميط الذي يقسم الشخصيات إلى خيّرة تماماً وشريرة تماماً.
حياة آمنة تكتمل بالاتحاد
الرواية: شرق 18
المؤلفة: عبرة المزروعي
سنة الصدور: 2018
الناشر: دار كتّاب
تقع الرواية في عشرة فصول، تؤرخ للحقبة الزمنية الواقعة بين 1959، وصولاً إلى عام 1971. وتتوقف عند حياة آمنة التي توفيت أمها يوم كانت هي في التاسعة من عمرها، إثر عاصفة بحرية هدمت البيت. فعاشت في بيت خالتها. تحكي الرواية حكاية تلك الفتاة وصراعها مع المجتمع ومع ذاتها وتنتهي بإعلان دولة الاتحاد عام 1971.
* فازت الرواية بجائزة الإمارات للرواية
زوارق راشد بين الحلم والواقع
الرواية: تربيع أول
المؤلف: سعيد الحنكي
سنة الصدور: 2018
الناشر: دار مداد
تحكي الرواية عن تحولات شخصية هلال بن راشد المرعزي وحلمه بامتلاك مشروعه الخاص في تصنيع الزوارق الخشبية وتطويرها. وهو يستعيد الماضي ويستحضر طبيعته، وما عاشه من تحولات. الرواية جميلة اللغة تقوم على بناء شخصية تنبش في الماضي، وتفتش في الحاضر عن مستقبلها..
استبعاد
فضلاً عن الأعمال التي تلقتها مبادرة «أرى روايتي»، والتي لا تنطبق عليها شروط المسابقة، سواء لتاريخ الصدور أو ملاءمة المضمون لأهداف المسابقة أو ضعف بنيتها السردية والفنية، فإن المبادرة تلقت أيضاً مجموعة كبيرة من الأعمال التي كتبت كسيناريوهات تلفزيونية أو إذاعية، إلى جانب أعمال روائية لم تصدر بعد، وكان من الطبيعي استبعادها.
اقرأ أيضاً.. علي بن تميم: الإمارات مدّت الروائيين برؤى متميزة