أبوظبي (الاتحاد)
انطلق الدكتور خالد جمال السويدي، المدير التنفيذي بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، صباح أمس من أمام مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ليبدأ تحديه غير المسبوق المتمثل في «مبادرة جري أبوظبي – مكة المكرمة» ليقطع مسافة تبلغ 2070 كيلومتراً، خلال 38 يوماً من الجري المتواصل، أو بالجمع بين الجري والمشي المتواصلين.
وعبر سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، عن شعوره بالفخر العميق بنجله خالد، لإقدامه على خوض هذا التحدي الصعب، مؤكداً أن مثل هذه التحديات تحتاج إلى إرادة حديدية وعزم لا يلين، مؤكداً أن خالد يمتلك من التصميم والطموح ما يؤهله لخوض هذا التحدي وإنجازه على النحو الأمثل، خاصة في ظل الاستعدادات الكبيرة التي قام بها، والأهداف النبيلة التي يسعى إلى تحقيقها.
وذكر الدكتور خالد جمال السويدي، قبل انطلاقه، أنه يبدأ هذا التحدي الضخم، متسلحاً بإرادة فولاذية استمدها من والده، وأنه يدرك تماماً مدى الصعوبات التي سيواجهها خلال هذا التحدي، لكنه على أتم الاستعداد لخوضه، مشيراً إلى أنه يخطط لقطع ما بين 55 و60 كيلومتراً يومياً في إطار رحلته إلى مكة المكرمة، داعياً الصحفيين والإعلاميين إلى مواكبة هذا الحدث الكبير، ومرحباً بمشاركة الآخرين له في أثناء الجري حتى ولو لمسافة كيلومتر واحد، وذلك خلال الفترة الزمنية من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر طيلة فترة السباق.
كما أعرب، عن شكره الجزيل لرعاة هذه المبادرة، ممثلين بديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وشرطة أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وأبوظبي للإعلام، والمتحدة للطباعة والنشر، ومستشفى هيلث بوينت، ومشاريع قرقاش، ومجموعة أغذية، ومركز CRYO الطبي.
الجدير بالذكر أنه قد تم إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة الجري من أبوظبي إلى مكة المكرمة (www.Khaledalsuwaidi.com)، يوم 15 يناير الماضي وهو يتضمن كل المعلومات والبيانات والأنشطة الخاصة بهذه المبادرة، ويمكن من خلاله الاطلاع على الاستعدادات البدنية والذهنية والنفسية التي قام بها الدكتور خالد جمال السويدي، ويمكن أيضاً من خلاله متابعة تطورات عملية الجري يوماً بيوم، حيث سيعرض الموقع مختلف مراحل هذه العملية، وما يتضمنها من أنشطة مختلفة.