أمين الدوبلي (أبوظبي)
تعكف إدارة وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019» على دراسة التصور النهائي لبرنامج الإعداد الكامل للمشاركة في الحدث الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 22 مارس المقبل، والذي يتضمن معسكراً مغلقاً من المرجح أن يكون خلال الفترة من 15 فبراير إلى 13 مارس للفرق التي يصل عددها إلى 25 لعبة.
وتتوزع فرق الدولة على عدد من الإمارات بحسب الألعاب وملاعبها، فسوف يكون معسكر أغلب الفرق في العين، فيما يتواجد البعض الآخر في أبوظبي ودبي، حتى موعد الانطلاق بحفل الافتتاح الرسمي.
وتعكف إدارة الأولمبياد الخاص في الإمارات حاليا على استكمال أوراق التسجيل الخاصة باللاعبين، وتحديد أسماء المرتبطين بعمل منهم، للحصول على شهادات تفريغ لهم من جهة عملهم، فيما يخضع حالياً كل اللاعبين واللاعبات الذين سيمثلون الدولة للتدريبات مع أنديتهم حتى موعد انطلاق منافسات البطولة.
وتنطلق اليوم أعمال المنتدى الدولي للأولمبياد الخاص بأرض المعارض بحضور كبير من رؤساء الوفود في أكثر من 100 دولة وسوف يطلع الحاضرون على التصور الكامل للدورة، من ملف الإمارات، بما في ذلك ساحات المنافسات وقاعاتها، وملاعبها، والطرق والفنادق، والمراكز الإعلامية، ومن المنتظر أن يستمر المنتدى لمدة 3 أيام. ووجه المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي كلمة لرؤساء الوفود المشاركين في المنتدى، مؤكداً أنها مناسبة طيبة لهم جميعاً كي يرفعوا أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي الحدث، مؤكداً أن دعم سموه أكبر ضمانة لخروج الدورة بأفضل صورة.
ورحب بكل الحضور في المنتدى، مؤكداً أن أبوظبي ستحفر اسمها بأحرف من نور في تاريخ الدورة، كونها أول مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف الحدث، منوهاً بأن المؤتمر يعد فرصة رائعة، خاصة لدول أوروبا وآسيا وأفريقيا والأميركتين لكى يتعرفوا ومن قرب إلى أماكن إقامة اللاعبين والملاعب، والتنقلات، والمؤتمرات المصاحبة، والاطلاع على تفصيل الألعاب كافة، وإجراء نقاش وحوار وتبادل آراء بين رؤساء الوفود واللجنة التنفيذية المنظمة للألعاب.
وأكد أن الألعاب الإقليمية حققت نجاحاً منقطع النظير، باعتراف كل من شارك فيها وانه على ثقة من أن معالي محمد عبدالله الجنيبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب، وخلفان المزروعي المدير العام وكل فريق العمل يضعون نصب أعينهم العمل على نجاح الألعاب، وأن تحقق الدورة الرسالة الإنسانية التي ترتكز عليها من إعلاء قيمة الإنسان والتسامح وقبول الآخر والدمج في المجتمع، بما يمتلكون من مقومات وقدرات مادية وبشرية.