30 يوليو 2011 23:35
حققت منتجات نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي مبيعات بقيمة 228 ألف درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما وصلت قيمة المبيعات خلال العام الماضي 871 ألف درهم، وفق ما أفاد به الرائد المهندس عادل جمعة مبارك الحلاوي، مدير إدارة الإمداد والتجهيزات في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية.
ولفت الحلاوي إلى أن منتجات النزلاء تمتاز بجودتها وهناك إقبال كبير من قبل الجمهور عليها رغم أن كمية إنتاجها محدودة بسبب انتهاء مدة محكومية بعض النزلاء والانقطاع المفاجئ عن العمل بسبب إخلاء سبيلهم.
وأوضح أن المعارض التي تنظمها الإدارة للنزلاء، تحتوي على منتوجات تتنوع بين الأشغال اليدوية التقليدية من السمبوك والمندوس والمراكب التراثية والمداخن والخيم والكراسي والعباءات والدمى واللوحات الفنية، بالإضافة إلى منوجات التنجيد وصناعة الأحذية.
وشارك العام الماضي 152 نزيلاً ونحو 40 نزيلة، بمنتجاتهم في 25 معرضاً، وفي 16 معرضاً خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال الرائد الحلاوي إن قسم التسويق والمالية في إدارة الإمداد والتجهيزات في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية يتولى مهام إدارة الأمور المالية المتعلقة بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية.
كما يتولى مهام تسويق منتجات النزلاء، سواء في مبنى الاستقبال أو من خلال منافذ البيع، بالإضافة إلى الاشتراك في المعارض والمهرجانات التي تقام داخل الدولة وخارجها.
وحول أبرز شروط التحاق النزلاء بالعمل أكد أنه لا توجد شروط محددة، وأن باب المشاركة مفتوح أمام جميع النزلاء من أصحاب المهن والمواهب، وأي نزيل يمكنه المشاركة في العمل بعد اجتيازه الفحص الطبي والنفسي، لافتاً إلى أن الإدارة تعمل على تشجيع النزلاء للانخراط بالعمل المنتج الذي يعود عليهم بالربح المادي والمعنوي.
كما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويعيد تأهيلهم كأفراد منتجين ومعتمدين على أنفسهم، ولم تكتف الإدارة فقط بالتشجيع على العمل، وإنما عمدنا لترسيخ مبدأ الجودة في المنتج من خلال إقامة حفل سنوي تحت مسمى “النزيل الحرفي” الذي يكرم النزلاء المتميزين سواء بالالتزام بساعات الدوام والسلوك السوي أو أصحاب الأفكار الجديدة والمطورة، والمنتجات المتميزة.
وأكد أن الإدارة ترتبط بشراكات مثمرة مع جهات خارجية لتسويق هذه المنتجات وفي مقدمتها جمعية الاتحاد التعاونية، وعدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية التي نقوم بتزويدها بالدروع والمجسمات وبعض الأشياء الرمزية التي تقدم كهدايا.
المصدر: دبي