أحمد شعبان (القاهرة)
شارك وفد الدولة في الاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية، بمناسبة «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني»، أمس، بحضور جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه، السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية، وإصرارها على الالتزام بقضية الشعب الفلسطيني، ومواصلة الدفاع عن حقوقه، ودعم استعادة حريته، ورفع الظلم التاريخي الذي يتعرض له.
وأكد أبو الغيط، تبلور إجماع دولي واضح، يرفض ويستهجن الموقف الأميركي الرامي إلى شرعنة الاستيطان.
وأشار أبو الغيط، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحركات من قبل الإدارة الأميركية، قيل إنها تهدف لتحقيق السلام، ولكن تبين أن هذا «السلام المزعوم» ليس سوى انعكاس لرؤية اليمين الإسرائيلي، في فرض الحل على الفلسطينيين، وتثبيت واقع الاحتلال وشرعنته.
وقال أبو الغيط: «لقد انتهجت الإدارة الأميركية سبيل الضغط على الجانب الفلسطيني وحده، لإجباره على القبول بحل أحادي، فتبنت سلسلة من الإجراءات غير القانونية، والتي كان آخرها إعلان وزير الخارجية الأميركي أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات بالضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، في خطوة تقوض أي احتمال، ولو ضئيل، لتحقيق السلام العادل، وتنذر بموجات عنف وتطرف في المنطقة»، وأدان أبو الغيط التغيير المؤسف في الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية، والذي من شأنه أن يدفع جحافل المستوطنين الإسرائيليين إلى ممارسة المزيد من العنف والوحشية ضد الفلسطينيين.