"سيمنس": حلول لتخفيض 30% من فواتير المرافق السنوية

حسام عبدالنبي (دبي)

أخبار ذات صلة

اختتام مؤتمر التمريض السنوي الأول في أبوظبي

طحنون بن زايد يبحث مع بيل غيتس دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة

أسهمت أنظمة مبردات «سيمنس» المتطورة التي تعمل بالمياه المبردة في تخفيض فواتير المرافق السنوية بنسبة تتجاوز 30% على مستوى الدولة، فيما تسهم تكنولوجيا «سيمنس» في توفير 75% من إمدادات المياه المستخدمة بشكل يومي والتي يتم إنتاجها في الإمارات، وتسهم أيضاً توربينات الشركة في توليد أكثر من 40% من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في الدولة، حسب تقرير شامل أصدرته شركة «سيمنس» للعام الثاني على التوالي، تحت عنوان «في الإمارات ومن أجل الإمارات: نحقق في الواقع ما يهم المجتمع».
وبحسب التقرير، قدمت «سيمنس» حلولاً للطاقة فائقة الكفاءة، ما أسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الإمارات بكميات وصلت إلى 4.76 مليون طن متري خلال العام المالي 2018، مشيراً إلى أن الحلول التي وفرتها الشركة عملت على تحسين 50% من حجم الخدمات اللوجستية في موانئ الإمارات، و92% من خدمات تداول الأمتعة، و86% من العمليات التشغيلية لقطاع الشحن الجوي للبضائع.
وأكد التقرير الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، أن الشركة عملت على دعم الأولويات التنموية على المستوى الوطني من خلال العمل بشكل مباشر مع أكثر من 800 شركة إماراتية صغيرة ومتوسطة، وإضافة إلى ذلك تقدم الشركة تسهيلات واستشارات فنية لـ50% من العمليات التشغيلية لقطاعي إنتاج الألومنيوم والصلب.
وقال التقرير إنه من ناحية أخرى، تعمل المعدات الطبية لشركة «سيمنس هيلثينيرز» على تسهيل التشخيص والقرارات العلاجية لأكثر من 600 حالة مرضية كل ساعة، منوهاً بأن 90% من القيمة المضافة الإجمالية لشركة «سيمنس» في الاقتصاد الإماراتي تمت في القطاع غير النفطي، حيث قدمت الشركة دعماً قوياً لجهود الدولة المتواصلة والهادفة لخلق اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وذكرت «سيمنس» أن عدد العاملين لديها يبلغ 2700 موظف من الكوادر عالية التخصص والكفاءة بشكل مباشر، كما تتيح الشركة 16200 وظيفة إضافية غير مباشرة داخل الاقتصاد الإماراتي، مبينة أنه من خلال التدريب والبرامج التعليمية المتطورة داخل وخارج الإمارات، قدمت الشركة دعمها لأكثر من 150 شاباً إماراتياً بهدف تنمية مهارات جديدة وخبرات عالمية تنافسية، مع تقديم منحة برمجيات لخمس جامعات إماراتية، وتدريب أكثر من 3850 طالباً على المهارات الرقمية اعتماداً على برمجيات الشركة المتطورة لإدارة عمر المنتج (PLM).
وأفاد تقرير «سيمنس» بأنه في إطار التزام الشركة بدعم الابتكار والمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة في الإمارات، وظفت «سيمنس» أكثر من 20 مطور برمجيات إماراتياً في مجالات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلات.
ولفت إلى أن هؤلاء المطورين يعملون بشكل وثيق مع العملاء، ويشتركون معهم في ابتكار حلول متطورة للتعامل مع تحدياتهم وتجاوزها.
وأوضح أنه بشكل عام، أسهم تعاون «سيمنس» مع العملاء في نشر نسبة تصل إلى 35% من إجمالي حلول التشغيل الآلي داخل المنشآت الصناعية في الإمارات، منبهاً أن الشركة افتتحت أيضاً مركزين جديدين لتطبيقات مايندسفير في الإمارات، لدعم التحول الرقمي لعملائها والاشتراك معهم في ابتكار حلول جديدة في مجالات المطارات، نقل البضائع، الخدمات اللوجستية، النفط والغاز الطبيعي، والعمليات الصناعية.
وفي ما يتعلق بجهود الشركة لتحقيق الاستدامة، ذكر تقرير «في الإمارات ومن أجل الإمارات» أن «سيمنس» دائماً تبدأ بنفسها، حيث يحقق المقر الرئيسي للشركة في مدينة «مصدر» وفورات في استهلاك الطاقة بمعدل يصل إلى 55%، بينما يستهلك المقر مياهاً أقل بنسبة 47% مقارنة بالمباني الإدارية المعتادة في الإمارات، منوهاً بأن جهود شركة سيمنس في مجال الاستدامة حازت على إشادة وتقدير على نطاق واسع دولياً حيث تم اختيار الشركة مؤخراً في مؤشر داو جونز العالمي كشركة رائدة في الصناعة في ما يتعلق بالاستدامة البيئية.