دعا الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، مواطنيه إلى "الوقوف إلى جانب وطنهم" عبر المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية.
وتشهد الجزائر، منذ فبراير، حركة احتجاجية دفعت الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في بداية إبريل الماضي. ويرفض بعض المحتجين المشاركة في أي انتخابات.
ويخوض خمسة أشخاص الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل.
وقال رئيس أركان الجيش "الشعب الجزائري بكافة فئاته، من شباب ونساء ورجال وطلبة، مدعوون بشدة للوقوف إلى جانب وطنهم(...) من خلال المشاركة المكثفة والقوية وعن قناعة، في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
كان الفريق قايد صالح أكد في 20 نوفمبر الجاري أن الجزائر بحاجة إلى "كل أبنائها الأوفياء" ودعاهم إلى "القيام بواجبهم نحو الوطن" بالمشاركة في الاقتراع.
وطمأن الفريق، في خطابه اليوم الأربعاء أمام قادة الجيش، الجميع بأن الانتخابات "ستجرى في جو من الديمقراطية الحقة" و"عندما يقول الشعب الجزائري كلمته (...) فعليه أن يعلم أن الجيش (...) سيكون دائما مرافقا لهذا الشعب الأصيل والكريم، ومزكيا لخياراته".