أنور إبراهيم (القاهرة)
تناثرت الأنباء والشائعات بشأن النادي الذي ينوي السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش «38 عاماً» التوقيع له خلال «الميركاتو الشتوي» القادم، بعد أن اقترب موعد نهاية عقده مع لوس أنجلوس جالاكسي، ورددت بعض الصحف والمواقع الرياضية أنباءً تفيد بأن «السلطان إبرا» لم يستقر بصورة نهائية على تحديد وجهته المقبلة، وما إذا كان يواصل مغامرته في هذه السن الكبيرة، ويلعب لأحد الأندية الكبرى، ليظل في دائرة الضوء، أم سيعود إلى بلده السويد ليلعب لأحد الأندية هناك، قبل إعلانه الاعتزال النهائي.
وذكرت شبكة «راديو مونت كارلو سبورت»، أن الحديث تزايد بشأن رغبة إبرا للعودة إلى الدوري الإيطالي، إذ تردد أنه يتفاوض مع إيه سي ميلان، ثم يتحول الحديث فجأة عن احتمال تعاقده مع نابولي، وبعدها يشيع البعض أن أتليتكو مدريد يطلبه، وتارة أخرى يظهر فيورنتينا في الصورة، وتارة ثالثة يزعم البعض أن البرتغالي جوزيه مورينيو قد يسعى لضمه إلى فريقه الجديد توتنهام، ما جعل وضع «إبرا» غامضاً ومثيراً لحيرة الصحافة ووكالات الأنباء العالمية. واستمر اللغط إلى أن خرج إبراهيموفيتش بفيديو في حسابه على «تويتر»، زاد الأمور غموضاً وحيرة، إذ ظهر مرتدياً قميص أحد أندية الدرجة الأولى السويدية، وهو هامارلي، ونقش على القميص اسم إبراهيموفيتش، ما جعل بعض الصحف والمواقع العالمية، تظن أن إبرا وقع بالفعل لهذا النادي المغمور، ولكن أكسيل بريشجين رئيس قطاع الإعلام والاتصالات بهذا النادي نفى نفياً قاطعاً، أن يكون إبرا وقع لناديه، وقال لأجهزة الإعلام السويدية إنه لم يحدث أن انضم زلاتان للفريق، وأضاف: إذا حدث ذلك فعلاً، نعلنه في بيان رسمي على موقع النادي على الإنترنت.
وكانت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» أشارت مؤخراً إلى إن ميلان قدم عرضاً لإبرا، ولكن لم يخرج أحد من مسؤولي هذا النادي لتأكيد النبأ أو نفيه، كما أثار تصريح أدلى به أوريليو دي لورينتيس رئيس نابولي مؤخراً الشكوك حول إمكانية توقيع إبرا للنادي الإيطالي الذي يدربه كارلو أنشيلوتي، في حين أبدى فيورنتينا رغبته في التعاقد مع إبرا، لكي ينقل خبراته إلى اللاعبين الشباب في الفريق، جنباً إلى جنب الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري الذي وقع في الصيف الماضي.
ومازال مسلسل «السلطان الحائر» مستمراً لحين إشعار آخر، وربما تتضح الصورة تماماً قبل نهاية عقده رسمياً مع لوس أنجلوس جالاكسي خلال ديسمبر القادم.