القاهرة (الاتحاد)
أفاد التلفزيون الرسمي المصري، أمس، بأن محكمة عسكرية قضت بالإعدام شنقاً على الإرهابي هشام عشماوي، المتهم بالتورط في أعمال إرهابية.
وقالت وسائل إعلام مصرية، إن المحكمة العسكرية أصدرت حكمها في القضية الشهيرة إعلاميا بـ«الفرافرة» في جلسة أمس، بعد اتهام عشماوي بالمشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد إبراهيم، واشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية بقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، إلى جانب ضلوعه في تهريب أحد عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية، وتهم أخرى تتعلق بأنشطة إرهابية.
وفي 28 مايو المنصرم تسلمت السلطات المصرية هشام عشماوي من الجيش الوطني الليبي، بعد زيارة قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل إلى ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي. وكانت القيادة العامة للقوات الليبية، أعلنت إلقاء القبض على المذكور خلال عملية أمنية في مدينة درنة.