22 يوليو 2012
دبي (الاتحاد) - قال د. سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن بعثة الطالبات لاسكتلندا تعتبر واحدة من المحاور الرئيسية لاستراتيجية الأنشطة والفعاليات الثقافية في جامعة زايد، نظراً لأهمية المعلومات والخبرات التي تكتسبها الطالبات من خلال برنامج “التاريخ والثقافة والعالم المعاصر” الذي انتظمن فيه على مدار شهر واختتم أعماله مؤخراً في كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية باسكتلندا.
وأشار إلى أن البرنامج بات رافداً ثقافياً نوعياً إلى جانب البرامج المعرفية الأخرى التي تطرحها الكلية، وكذلك تنظيم اللقاءات مع المسؤولين والشخصيات القيادية وزيارة المعالم التاريخية باسكتلندا.
وأعرب د. الجاسم عن تقديره لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية لرعايته ودعمه لبعثة الطالبات لكلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية باسكتلندا التي تعتبر منارة إسلامية وعربية مرموقة تساهم في نشر الفكر المتطور، وتعزيز الوعي حول المفاهيم الإسلامية الصحيحة لدي الغرب من خلال برامجها وأبحاثها العلمية، والتي انعكست بدورها على تنامي مفاهيم الطالبات المشاركات، وأصبحن يشكلن سفيرات فوق العادة للفتاة الإماراتية التي تواكب معطيات عصرها الحديث، وتحافظ في نفس الوقت على هويتها الوطنية المستمدة من أصالة تراثها الإسلامي والعربي.
جاء ذلك خلال مشاركة د.الجاسم في حفل تكريم الطالبات والذي نظمته الكلية بمقرها في اسكتلندا مؤخرا، بحضور ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية باسكتلندا، وعدد من كبار الشخصيات باسكتلندا، وعمداء كليات الجامعات المشاركة والشخصيات العامة.
وقال الجاسم إن 8 طالبات من جامعة زايد في دبي وابوظبي شاركن في البرنامج، وهن فاطمة فريد آل درويش، وهبة أبو بكر الهاشمي، وشما إبراهيم راشد، وأميرة محمود عبدالله، ومها العوضي، وعايدة علي موسى، وشيماء عبدالرحمن زينل، وفاطمة حسن يوسف، إلى جانب الطالبات المشاركات من جامعات الدولـة وجامعـة قطر، حيث انتظمن في برنامج دراسي وثقافي تناول العديد من الموضوعات من بينها القيادة والتعددية الثقافية والعولمة والدراسات الإسلامية.
كما شاركت الطالبات في العديد من ورش العمل التدريبية والمناظرات والندوات حول التواصل الحضاري والتاريخ والثقافة والعالم المعاصر، إلى جانب زيارات لمعالم اسكتلندا ولقاء العديد من المسؤولين وكبار الشخصيات وصانعي القرار في دندي واسكتلندا بشكل عام، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لبعض الجامعات الكبرى.