عدد اليوم
عقد مسؤولون من دول اعضاء في منظمة التجارية العالمية، اليوم الخميس في كندا، محادثات تهدف إلى إيجاد إصلاح المنظمة ومعالجة شكاوى الولايات المتحدة التي تهدد مستقبل المنظمة.
وتعطل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيين قضاة في المنظمة التي تسعى لضمان نظام عالمي للتجارة يلتزم بالقواعد. كما هددت واشنطن بالانسحاب من المنظمة.
وقال مشاركون إن الاجتماع، الذي يستمر يوماً واحداً في مدينة أوتاوا، هو خطوة أولى لمعالجة تحديات كثيرة تواجه المنظمة.
وقالت سيسيليا مالستروم مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي، بعد الجلسة الأولى "نحتاج إلى التحرك من مجرد الحديث عن أهمية منظمة التجارة العالمية إلى أن يكون بمقدورنا أيضاً تحقيق شيء ملموس بشكل أكبر".
وبالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، فإن الاجتماع يضم أيضاً المكسيك واليابان والبرازيل وأستراليا وكندا سبع دول أخرى.
وتغيب عن الاجتماع الولايات المتحدة والصين اللتان تسببت حربهما التجارية المتصاعدة بشأن الرسوم الجمركية في إلقاء شكوك على مستقبل المنظمة التي تأسست قبل 23 عاماً.
واعترف وزير التجارة الكندي جيم كار بأنه "لا يمكن أن يكون هناك إصلاح ذا مغزى لمنظمة التجارة العالمية بدون الأميركيين والصينيين". وقال إن أوتاوا أرادت أولاً "جلب مجموعة من الدول التي... تتشارك في القيم والاعتقاد بأن النظام الدولي الذي يقوم على القواعد يستحق الحفاظ عليه".
وسيدرس المندبون مقترحات من كندا والاتحاد الأوروبي من بينها زيادة عدد قضاة منظمة التجارة ومعالجة مأزق في نظام تسوية النزاعات داخل المنظمة.
وسيناقشون أيضاً إعادة صياغة قواعد التجارة بشأن الدعم الصناعي والشركات المملوكة للدولة وعمليات نقل التكنولوجيا. ومن المحتمل أن يعالجوا بعض شكاوى واشنطن بأن قواعد منظمة التجارة أعطت مزايا غير عادلة للصين.
