ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن توجيهات القيادة الرشيدة بالتزامن مع قرب احتفالات الدولة باليوم الوطني، تأتي تجسيداً لنهج الكرم والعطاء لدولة الإمارات، واستكمالاً للنهج الحكيم في توفير كل متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين والعمل على تسخير كافة الإمكانيات التي تسهم في تحقيق التلاحم المجتمعي والاستقرار الأسري، نحو ترسيخ مكانة الدولة في صدارة مؤشرات التنمية والتنافسية في مختلف القطاعات.
وأضاف معاليه: تستمر مسيرة العطاء والمكارم والمبادرات لمختلف شرائح المجتمع التي تسهم في تحقيق التعاضد المجتمعي، وتتواصل الجهود الهادفة في محور البناء والاستثمار في الإنسان باعتباره الفرد الأساس لمشاريع التنمية، حيث يحظى الفرد والأسرة بكافة سبل العناية والرعاية والاهتمام، وذلك لإيجاد بيئة عائلية ومجتمعية تنتج مجتمعاً متلاحماً ومتكافلًا، يخرج بكفاءات وقدرات مواطنة تعمل على إيجاد اقتصاد مبني على المعرفة، بما يتواكب مع تطلعات القيادة واستشراف المستقبل في الدولة.
وأشار معاليه إلى أن التوجيهات السديدة تسهم في استشراف المستقبل وتلبية تطلعات المواطنين، حيث تعد خطة أبوظبي «غداً 21» خريطة طريق لمختلف الجهات العاملة في القطاعات والتي تعمل ليلاً ونهاراً برؤية واضحة المعالم من قبل القيادة، وبتوجيهات حثيثة ومتابعة مستمرة، لأجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة ضمن البرنامج الزمني المحدد، ولتواكب متطلبات العصر وغايات المستقبل، وهو ما يسهم في تحقيق رؤية أبوظبي 2030.
ولفت معالي مغير الخييلي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق الدائرة المزيد من المبادرات والبرامج الاجتماعية التي تسهم في تحقيق رؤية الدائرة المتمثلة في تحقيق حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، حيث تواصل الدائرة عملها على إنجاز التطلعات الرئيسة التي تشمل مستوى معيشة لائقاً لكافة أفراد المجتمع وأسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته ومجتمع نشط ومسؤول، وهي التطلعات التي نعمل لتحقيقها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ومختلف الجهـات العاملة في القطاع الاجتماعي.
ومن جهته، أشاد المهندس حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع بالإنابة، بتوجيهات القيادة الرشيدة والتي تزامنت مع قرب الاحتفال باليوم الوطني الذي يمثل يوماً للفخر والاعتزاز والفرح بمسيرة من المنجزات المتواصلة والعطاء المستمر والدعم الدائم للمواطنين وشؤونهم والتي تتواصل مع المكرمة المؤكدة لحرص القيادة الرشيدة، واهتمامها بتطلعات المواطن، وما يحتاج إليه من أمور تنعكس إيجاباً على استقراره العائلي، مما يزيد من سعادته وإنتاجيته في كافة ميادين خدمة الوطن.
وأضاف: إن قرب تزامن اليوم الوطني مع التوجيهات السديدة، يشير إلى أن دولة الإمارات هي دولة تعيش أيامها الوطنية كل يوم، وتعيش أفراحها في كل لحظة، وكل يوم جديد هو مشروع فرح جديد، وفي الإمارات كل يوم هو مشروع تنمية آخر يؤثر إيجاباً على المواطنين واستقرارهم، حيث يعد المجتمع محوراً رئيساً في مختلف المشاريع، ولذلك يحظى محور التنمية الاجتماعية ضمن برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، بالاهتمام البالغ، نظراً لدور الأسرة المستقرة في تقديم الإنتاجية المطلوبة التي تنعكس إيجاباً على مختلف القطاعات.
وأشار إلى وجود مجموعة من الآثار الإيجابية الرئيسة للتوجيهات الكريمة، منها مساهمتها في الحفاظ على الاستقرار الأسري، وتوجيه الطاقات نحو الإنتاجية في مسارات العمل المختلفة، وتلبية التطلعات والاحتياجات عبر الاستفادة من المكرمة، وترسيخ الجهود الحكومية الهادفة إلى إسعاد الشرائح المجتمعية، لافتاً إلى أن الإمارات أصبحت أنموذجاً تنموياً عالمياً بوجود كافة المقومات للحياة الكريمة وبتعاون مختلف الجهات المعنية لإنجاز الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالخطط والسياسات الحكومية.