أبوظبي (الاتحاد)
توصل بحث إلى أن تغيير الحمية الغذائية يمكن أن يساعد في إطالة فترة العيش بصحة جيدة لمرضى سرطان القولون والمستقيم حتى بعد مرور فترة من تناول الطعام الضار.
وعلى الرغم من أن أسباب السرطان معقدة، إلا أن السمنة معروفة بأنها عامل خطر كبير، بجانب سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة والتدخين، لذا فإن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن منخفض في الأطعمة السكرية والمالحة والجاهزة يمكن أن يُبقي المخاطر بالحد الأدنى.
إلا أن الأبحاث الجديدة التي أجرتها جمعية السرطان الأميركية تشير إلى أنه حتى التغيرات التي تطرأ على النظام الغذائي بعد تشخيص السرطان يمكن أن تساعد المرضى على العيش حياة صحية.
وعندما يتم اكتشافه مبكراً، يكون سرطان القولون والمستقيم قابلاً للشفاء في أغلب الأحيان، مع معدل نجاة يبلغ 90 بالمائة، لكن إجراء تغييرات في نمط الحياة قد يكون هو مفتاح معدلات البقاء تلك.
وتوصي جمعية السرطان الأميركية الآن أن يبدأ الناس في إجراء فحص القولون بالمنظار في سن 45 عاماً في محاولة لاكتشاف السرطان مبكراً.