عدد اليوم
عبرت الإمارات للمستقبل منذ زمن بتجربة تنموية مذهلة، حظيت بتقدير العالم وإعجابه بما حققته القيادة الحكيمة من إنجازات كبرى بشتى القطاعات، من دون الاعتماد على مصدر وحيد للثروة والقوة الاقتصادية.
أحدث هذه الإشادات كانت أمس أمام حضور دولي مميز ضم قادة دول وكبار الساسة والاقتصاديين والمستثمرين بالعالم، على لسان سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية في اليوم الثاني لمنتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض.
فقد استمع الحضور بإعجاب شديد لشهادة الأمير وهو يقول عن الإمارات، إنها قدمت «تجربة تنموية متميزة»، وطرحت «تصوراً جديداً للتنمية الاقتصادية مغايراً للنمط السائد في الخليج»، وإنها صاحبة «مشروع تنموي فريد»، قدمه «قائد ذو رؤية مستقبلية متميزة، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».
لقد سلط ولي عهد السعودية الضوء على الجوهر الحقيقي لتميز تجربة الإمارات، بتنويع مصادر الدخل. وهو برؤيته الطموحة سيجعل من السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «شريكاً مؤثراً في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي»، كما قال صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. لأن التنمية الاقتصادية الفعالة هي سر نهضة الدول واستدامة رخائها، الأمر الذي تنعكس آثاره الإيجابية إقليمياً ودولياً.
