عمر الحلاوي (العين)
زينت بلدية العين أحد الدوارات الرئيسة بصورة «طموح زايد»، عبارة عن رجل فضاء يشبه هزاع المنصوري، مستخدمة عبارات بخمس لغات، وتم الاقتباس من صرح زايد المؤسس، وإضافة بعض الأشكال المناسبة، وتميزت الزينة بإضاءات ثلاثية الأبعاد، واستخدمت أفكاراً حديثة، تمثل إنجازات الدولة، كما زينت دوار البلدية بشعار يوم الشهيد بشكل مبتكر وحديث، واستخدمت بلدية منطقة العين العديد من الأفكار التي تم طرحها من قبل فريق العمل، وكذلك من الجمهور، مثل عام التسامح.
وزينت بلدية العين أكثر من 3000 نخلة وعمود إنارة و4 جسور، بعبارات وأفكار مبتكرة، بمناسبة اليوم الوطني الـ48، إلى جانب تزيين دوارات المدينة بالعديد من الأشكال والإضاءات المميزة، وفكرة المستقبل في دوار الجامعة، كما تم تزيين شارع خليفة بزينة على شكل أوراق الغاف للتعبير عن عام التسامح، كما تم تزيين المدينة بمجموعة كبيرة من الأعلام حسب رغبة الجمهور، وتم تطبيق العديد من الأفكار الحديثة لدعم المناسبات والإنجازات المختلفة في الدولة، مثل فكرة «إكسبو 2020»، والنشيد الوطني لدولة الإمارات في دوار زاخر، و فكرة أبرز معالم الدولة في دوار الديوان مع بعض الإضافات الفنية التي تضيف للمعنى الرئيس للأشكال، وكذلك تمت إضافة عبارات من أقوال قادة دولة الإمارات لتعطي إضافة مميزة للأشكال.
وقالت المهندسة ناهد خليفة الظاهري رئيس فريق زينة اليوم الوطني الـ48، إنه تم تقسيم الزينة لمواقع عدة، منها: الدوارات التي اتخذت أفكاراً وأشكالاً تتناسب مع الأحجام الكبيرة التي تعكس روح الاتحاد، أما أعمدة الإنارة فقد تم تزيينها بأشكال وعبارات تعكس مناسبة اليوم الوطني، مثل: وطن السعادة والعام 1971 وشعار «عام التسامح»، تماشياً مع توجهات الدولة.
وأضافت الظاهري: تم استخدام أحدث التقنيات في مجال الإنارة هذا العام، حيث تم اعتماد تقنية التوقيت لتعطي الزينة الانطباع بالحركة الدائمة، وعدد آخر من التقنيات حتى تعطي الإضاءة وضوحاً أكثر، وتم الاعتماد أكثر على أنواع الإنارة التي بها حركة، كما تم استخدام الإنارة المحافظة على البيئة، ومراعاة اشتراطات الاستدامة، وعدم تجاوز الاستهلاك للكهرباء.
وتحدثت الظاهري عن وضع عنوان في كل عام والربط بين تزيين المدينة والتعبير عن منجزات الدولة، حيث تمت إضافة أشكال هندسية وعبارات توضح الإنجازات، كما يتم وضع الأرقام المهمة، مثل تاريخ الاتحاد وأعوام الاتحاد حتى تبقى هذه التواريخ راسخة في أذهان الجميع، واختيار الأقوال التي تغطي محاور التنافسية والشباب والتعليم، وغيرها.