24 أكتوبر 2010 23:09
شهدت الجولة السابعة لدوري اتصالات للمحترفين العديد من الأحداث ومنها حدث مهم وانقلاب في القمة قاده المحارب إبراهيما دياكيه نجم الجزيرة الأول هذا الموسم حيث تمكن هذا اللاعب الفذ من قيادة فريقه فورمولا العاصمة للتغلب على الوصل والسيطرة على مقاليد الصدارة للمرة الأولى بالنسبة للجزيرة منذ الأسبوع الأول.
وفي المقابل تراجع الوصل إلى المركز الثالث بفارق الأهداف أمام بني ياس الذي قبض على المركز الثاني بعد أن تواصلت انطلاقته وعاد من العوير بفوز مثير، وكان النبأ السار بالنسبة للنصراوية عندما انفجر (البارود) وكان العميد سعيداً بوجود المدرب عيد باروت الذي تمكن من قيادة فريقه للتغلب على الأهلي في ديربي خاص يجمعهما بشكل موسمي بأربعة أهداف نظيفة، وكان أحد أبرز ظواهر الجولة ذلك الزحف الجماهيري الرهيب إلى ستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة والذي كسر كل الأرقام القياسية السابقة وكان الحديث عن مباراة الجزيرة والوصل هو في مقدمة أي موضوع عن مسابقة الدوري والمواجهة المباشرة بين المتصدر ووصيفه وبالفعل فقد كانت المباراة عند مستوى الاهتمام المنقطع النظير فحضرت الجماهير والمستوى كان مميزاً وكانت الأجواء الأوروبية حاضرة وكما لو كنا نشاهد مباراة في دوري أبطال أوروبا أو في الدوري الإسباني أو الإنجليزي، وعلى الرغم من أن التوقيت لا يزال مبكراً بالنسبة للمسابقة.
على طريقة الفاصلة
جاءت المباراة كما لو كانت هي النهائية أو الفاصلة والتي سيحسم الفائز بها اللقب وتألق النجم إبراهيما دياكيه كما لو كان يلمس الكرة للمرة الأولى بعد طول غياب ونجح في قيادة فريقه للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وسجل بنفسه الهدفين الأول والثاني وليثبت مجدداً هذا اللاعب أنه رجل المباريات المهمة والصعبة وعلى الرغم من غياب الأجانب عن التسجيل بالنسبة للجزيرة وللجولة السابعة على التوالي ولكن لا يقلق الجزراوية حيث يقوم البقية بالمهمة على أكمل وجه.
وبالنسبة للوصل فقد كان نداً قوياً هو الآخر وقدم مباراة كبيرة وعلى الرغم من فقدان الصدارة والتراجع عن المركز الأول فلا يزال الوقت مبكراً لرفع الراية البيضاء والخسارة من الجزيرة في ملعبه أمر متوقع ولن يكون مستغرباً أياً كان اسم الخاسر.
الديربي القديم
وفي ستاد آل مكتوم في دبي كانت المواجهة الهامة والديربي القديم بين النصر والأهلي والذي فقد الكثير من معانيه الخاصة ولكنه لا يزال يثير الشجون في قلوب الرعيل الأول ممن عاشوه وتنفسوا هوائه، وهذه المرة كانت المواجهة قاسية بحق فرسان الأهلي وفيها تفجر النصراوية بمفعول المدرب الجديد عيد باروت الذي اتضحت بصمته بشكل كبير على الفريق ونجح في الفوز في المباراة برباعية نظيفة من الأهداف.
أفضل عرض
وقدم النصر أجمل عروضه هذا الموسم وتألق لاعبوه بشكل عام وعلى الخصوص الثنائي الهجومي تينيريو وبانجورا فتناوبا على تسجيل الأهداف الأربعة، أما الأهلي فكان الفريق حاضراً بلاعبيه وأسمائه التي تثير الرعب في قلوب الفرق ولكنهم كانوا بلا حول ولا قوة، فتركوا الملعب كله للنصر الذي صال وجال واكتفى الأهلاوية بمتابعة الانفجار النصراوي دون أن يمتلكوا القدرة على فعل أي شيء للتصدي لبطش المنافس.
مغامرات السماوي
ومن العوير عاد السماوي بالنقاط الثلاث وتواصلت مغامرات بني ياس في بطولة الدوري كما تواصلت إحباطات فريق دبي الذي تعرض لهزيمته السابعة، وجاء السقوط هذه المرة على الرغم من تقدم دبي بهدف ولكن جاء الرد من بني ياس قاسياً بأربعة أهداف ليحقق الفريق فوزه الخامس ويصل إلى مركز الوصيف في جدول الترتيب، ولم تكد تمضي ساعات قليلة على الهزيمة حتى جاء الخبر المنتظر وأعلنت إدارة دبي الاستغناء عن خدمات المدرب المصري أيمن الرمادي الذي بات الضحية الرابعة في دورينا.
الانتقاد مستمر
وفي مباراة الشارقة والوحدة كانت نتيجة التعادل السلبي هي الأكثر منطقية لأحداث اللقاء الذي جاء دون أفضلية تذكر لأحد الفريقين، ويمكن تفهم أسباب تراجع مستوى الوحدة بين جولتين والذي جاء بعد الهزة التي تعرض لها الفريق في الفترة الماضية ورحيل المدرب البرازيلي تيتي ومجيء النمساوي هيكسبيرجر الذي لم يبدأ مهمته مع الفريق سوى بعد نهاية المباراة.
ولم يكن الوحدة سيئاً ولكن مهاجميه فشلوا في التعامل مع الفرص العديدة التي حصلوا عليها وكذلك الشارقة كان من الممكن أن يخطف نقاط المباراة لولا السلبية الهجومية والمهم أن الفريق تجاوز آثار الخسارة القاسية على ملعبه أمام الشباب في الجولة السابقة ولكن واصل المدرب البرتغالي كاجودا سياسة انتقاد الحكام التي لم يتوقف عنها منذ بداية الموسم.
مواصلة الصحوة
أما الشباب فقد واصل الصحوة وتمكن من إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده ليصل إلى 12 نقطة بعد فوزه على الاتحاد كلباء بأربعة أهداف مقابل هدف وما يزيد من سرور الخضراوية في هذه المباراة أن التشيلي فيلانويفا والذي كان الجميع يبحث عن مستواه الحقيقي قد بدأ يشكل قوة كبيرة في خط وسط الشباب وللجولة الثانية على التوالي يقدم عرضاً رائعاً ويقود فريقه للفوز وها هو المدرب البرازيلي بوناميجو الذي كان على وشك الإقالة قبل جولتين يعيش أفضل أيامه ولكن الأهم أن يواصل الشباب تقديم العروض الإيجابية بعد أن تعودنا أن نشاهد من الفريق تذبذباً على صعيد الأداء ومن ثم النتائج.
أما الاتحاد فهو لا يملك الجديد وواصل نتائجه السلبية ليرضى بنصيبه في المركز قبل الأخير وبنقطة يتيمة لا تسمن ولا تغني من جوع.
عودة تدريجية
ومن العين عاد فرسان الغربية بنقطة غالية اقتنصوها من الزعيم في ملعبه ووسط جماهيره الوفية والتي تحدت ظروف الفريق الصعبة ونتائجه السلبية خلال الجولات الماضية ووجدت وراءه تدعمه بكل قوة، وواصل العين نتائجه السلبية وخسر نقطتين بالتعادل بعد أن ظل مهزوماً لأكثر من ساعة قبل أن يتعادل الأرجنتيني ساند من ضربة جزاء وتبدو الحلول بالنسبة للعيناوية غاية في الصعوبة كما غابت فعالية المهاجمين أمام المرمى في ظل غياب مجموعة من لاعبي الخبرة عن الفريق والجديد في المباراة كان العودة التدريجية للاعبي الفريق الأجانب ومشاركة كيتا وجمعة سعيد ولعب الفريق الدقائق العشر الأخيرة بثلاثة أجانب للمرة الأولى هذا الموسم.
أما الظفرة فقد استغل انكماش العين في البداية ليبادر بالهجوم ويتقدم بهدف المباراة الأول ولما وجد أنه على وشك الخسارة فقد دافع بضراوة وتحقق له ما أراد وعاد من العين بنقطة مهمة.
اسم جديد
هكذا كتبت الجولة السابعة في المسابقة اسماً جديداً على قمة جدول الترتيب وهو الجزيرة الذي تكرر كثيراً خلال المواسم الماضية وكان متداولاً في كل الجولات باستثناء تلك الأهم وأعني الجولة الأخيرة عندما يعلن اسم البطل، ولذا قد تكون الصدارة الجزراوية هي حدث الأسبوع ولكنه يحدث في كل موسم وكذلك صحوة النصر وتألق بني ياس وصحوة الشباب، كلها أخبار قديمة ولكنها تتكرر وهي بحاجة للمزيد من الوقت لكي نتأكد من نيتها وعزيمتها وإصرارها على تواصلها واستمرارها.
كذلك هو الوصل الذي فقد الصدارة فهو بحاجة لتأكيد أن الخسارة لا تعني انتهاء حظوظه كما على الوحدة تجاوز آثار تغيير المدربين والعين أيضاً عليه تصحيح أوضاعه والبحث عن بداية جديدة تعيد الفريق إلى سباق المنافسة.
«العنكبوت» يستعيد الصدارة بعد 49 يوماً
دبي (الاتحاد) - تمكن الجزيرة من الفوز على الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف وبالتالي انتزع منه الصدارة، وهي ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها الجزيرة المسابقة هذا الموسم فقد كان الفريق متصدراً لها بعد نهاية مباريات الأسبوع الأول عندما فاز على النصر بثلاثية نظيفة قبل أن يفقدها في الجولة الثانية لمصلحة العين وبفارق الأهداف.
ومنذ تلك الجولة لم يعد الجزيرة إلى الصدارة سوى في هذه الجولة وبالتالي استعادها بعد 49 يوماً من فقدانها، أما الوصل فقد تخلى عن القمة للمرة الأولى منذ ثلاث جولات وكان الفريق قد اعتلى جدول الترتيب للمرة الأولى بنهاية مباريات الجولة الرابعة وبعد تغلبه على الظفرة وظل محافظاً عليها حتى يوم مباراته مع الجزيرة وبالتالي فقد ظلت الصدارة في حوزته لمدة 27 يوماً فقط.
«العنابي» يعادل رقمه القياسي بشباك نظيفة
دبي (الاتحاد) - تمكن الوحدة من معادلة رقمه القياسي السابق وهو خمس مباريات دون أن يدخل أي هدف في مرماه حيث لم تهتز شباك الوحدة منذ الجولة الثالثة وحتى هذه الجولة السابعة.
وسبق للفريق أن حقق هذا الرقم في موسمين سابقين والأول هو موسم 1987 - 1988 عندما ظلت شباك الوحدة نظيفة منذ الجولة الخامسة عشرة وحتى التاسعة عشرة، والمرة الثانية كانت في موسم 1995 - 1996 وحافظ فيها الفريق على مرماه بدون أهداف في خمس مباريات من الجولة الثامنة وحتى الثانية عشرة.
يذكر أن شباك الوحدة ظلت نظيفة لمدة 508 دقائق خلال المباريات السابقة حيث كان آخر هدف يدخل مرمى الفريق عن طريق سيمون لاعب نادي الاتحاد ويحتاج الوحدة إلى مباراة أخرى لكي يحطم رقمه القياسي السابق ويصل إلى ست مباريات بشباك عذراء وأمسكوا الخشب.
ضحايا «السماوي»
دبي (الاتحاد) - أصبح المدرب المصري أيمن الرمادي هو الضحية الرابعة في الدوري بعد مرور سبع جولات وبعد أن استغنت عنه إدارة نادي دبي في محاولة منها لتعديل مسار الفريق بعد تيار الهزائم الجارف.
وكان الروماني لازلو بولوني مدرب الوحدة السابق هو الأول وتمت إقالته بعد الجولة الثانية ومن ثم كان الدور على المدرب البرازيلي انجوس الذي كان هو الضحية الثانية وتمت إقالته بعد خسارة النصر أمام بني ياس في كأس اتصالات للمحترفين، وكان ثالث المغادرين هو البرازيلي تيتي مدرب الوحدة وهو الذي فضل المغادرة بعد حصوله على عرض لتدريب نادي كورنثيانز البرازيلي ولذا يمكن اعتباره ضحية العرض الذي تلقاه. وجاءت إقالة الرمادي في أعقاب خسارة دبي أمام بني ياس.
نجوم الأسبوع
«المايسترو» دياكيه النجم الأول في «قمة المليون»
دبي (الاتحاد) - فرض إبراهيما دياكيه نجم الجزيرة نفسه كنجم أول لهذه الجولة وذلك بعد تألقه في مباراة القمة التي جمعت الجزيرة والوصل في ختام مباريات الجولة وقاد فيها فريقه للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وبالتالي انتزع صدارة المسابقة.
وجاء تألق دياكيه بتسجيله الهدفين الأول والثاني وصنع الثالث كما تسبب في طرد مدافع الوصل العماني محمد الشيبة ويتواصل تألق دياكيه ويعتبره الكثيرون اللاعب الأبرز منذ بداية الموسم.
ثم يأتي اللاعب الغيني إسماعيل بانجورا الذي قاد فريقه النصر للفوز على الأهلي برباعية نظيفة من الأهداف وتقاسم تسجيلها مع زميله في الفريق الإكوادوري كارلوس تينيريو والذي كان بدوره أحد أبرز نجوم الجولة، ويأتي معهم العماني فوزي بشير الذي قاد بني ياس للفوز على دبي بأربعة أهداف مقابل هدف وسجل هدفين في تلك المباراة.
وفي القائمة أيضاً وللجولة الثانية على التوالي اللاعب التشيلي كارلوس فيلانويفا لاعب الشباب الذي يعيش أياماً سعيدة وتواصل تألقه فقاد فريقه للفوز على الاتحاد وسجل أروع أهداف تلك المباراة.
أكبر حضور جماهيري في تاريخ الدوري
28164 متفرجاً في مدرجات قمة المليون
دبي (الاتحاد) - شهدت مباراة الجزيرة والوصل في الجولة السابعة من دوري المحترفين حدثاً تاريخياً سيبقى مدوناً في سجلات الكرة الإماراتية حتى يتم كسره وهو الحضور الجماهيري الأكبر في تاريخ المسابقة على مدى 36 عاما عندما احتشد في ستاد محمد بن زايد 28 ألفاً و164 مشجعاً ليكسر الرقم القياسي السابق والمسجل في نفس الملعب وخلال مباراة الجزيرة والعين في الجولة الرابعة من الموسم الماضي وحضرها حسب الأرقام الرسمية والمعلنة قرابة 25 ألف مشجع.
يذكر أن كل ملاعب الأندية لا تستوعب أكثر من 20 ألف متفرج ويعتبر ستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة هو الملعب الوحيد بين كل الملاعب الذي يستوعب 45 ألف متفرج.
سانجاهور يوسع الفارق
دبي (الاتحاد) - واصل النجم السنغالي اندريه سانجاهور لاعب فريق بني ياس صدارته لترتيب الهدافين في مسابقة الدوري بتسجيله هدف فريقه الرابع في مرمى دبي ليرفع رصيده إلى تسعة أهداف وبفارق ثلاثة أهداف عن ثلاثة لاعبين يتواجدون في المركز الثاني برصيد ستة أهداف وهم الغيني إسماعيل بانجورا لاعب النصر وابراهيم دياكيه لاعب الجزيرة وكلاهما سجل هدفين في هذه الجولة ومعهم الأرجنتيني خوسيه ساند الذي سجل هدف العين في مرمى الظفرة من ضربة جزاء. وفي المركز الخامس يتواجد أربعة لاعبين برصيد خمسة أهداف وجميعهم غابوا عن التسجيل في هذه الجولة.
«العميد» يحقق أكبر فوز على «الفرسان» منذ 18 عاماً
دبي (الاتحاد) - تعتبر مباريات النصر والأهلي هي الديربي الأقدم وتحفل مبارياتهما بمنافسة خاصة بين الفريقين وخلال المباراة التي أقيمت في هذه الجولة حقق النصر أكبر فوز على الأهلي في بطولة الدوري منذ 18 عاماً وبالتحديد منذ موسم 1992 - 1993 عندما فاز النصر بخمسة أهداف نظيفة آنذاك، وكان الفريق على موعد مع تحطيم هذا الرقم لو وفق لاعبوه في تسجيل المزيد من الأهداف عبر الفرص الكثيرة التي ضاعت في المباراة، وتحضر هذه النتيجة للمرة الأولى في تاريخ لقاءات الفريقين.
الرابحون
دبي (الاتحاد) - يأتي الشباب في مقدمة الفائزين في هذه الجولة حيث تقدم مركزين إلى الأمام من السابع إلى الخامس مستغلاً فوزه على الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف، ومن ثم يأتي الجزيرة الذي تقدم إلى قمة جدول الترتيب متقدماً مركزاً بعد فوزه على الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف، وكان الجزيرة يحتل الترتيب الثاني في ختام الجولة الماضية.
وهناك بني ياس الذي تقدم مركزاً إلى الثاني بعد فوزه على دبي بأربعة أهداف مقابل هدف، أما النصر فتقدم بدوره إلى الأمام محتلاً المركز التاسع ومستغلاً فوزه الكبير على الأهلي بأربعة أهداف دون مقابل ومتقدماً مركزاً إضافياً عما كان عليه في الجولة السابقة.
الخاسرون
دبي (الاتحاد) - يأتي فريقا الوصل والأهلي في مقدمة الخاسرين في هذه الجولة حيث تراجع كل منهما مركزين إلى الخلف فحل الوصل في المركز الثالث بعدما كان متصدراً للجدول في الجولة الماضية وذلك إثر خسارته أمام الجزيرة في ملعب الأخير.
أما الأهلي فقد تراجع من الخامس إلى السابع بعد خسارته أمام النصر بأربعة أهداف نظيفة، وعلى الرغم من تعادل الظفرة خارج قواعده أمام العين فقد تأخر مركزاً من التاسع إلى العاشر بعدما تقدم عليه النصر في عدد النقاط.
محصلة الجولة
دبي (الاتحاد) - شهدت مباريات الجولة السابعة لدوري اتصالات للمحترفين الست أربعة انتصارات مقابل تعادلين، وكان دبي هو الفريق الوحيد الذي خسر على ملعبه في هذه الجولة، كما كانت مباراة الشارقة والوحدة هي الوحيدة التي خلت من الأهداف.
وشهدت الجولة تسجيل 20 هدفاً بمعدل يصل إلى 3,33 هدف في المباراة الواحدة وتواصل تفوق اللاعبين الأجانب الذين سجلوا 12 هدفاً مقابل ثمانية أهداف للمواطنين.
ومع انتهاء مباريات الجولة السابعة حافظ الجزيرة على سجله الخالي من الهزيمة وتساوى مع فرق الوصل وبني ياس والشباب كأقوى خطوط الهجوم، بينما انفرد الوحدة في مركز أفضل خط دفاع وتواصل غياب دبي والاتحاد عن تحقيق الانتصارات، أما دبي فهو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي نقطة حتى الآن وهو كذلك صاحب أضعف خطي هجوم ودفاع في المسابقة.
نتائج الجولة السابعة
دبي وبني ياس (1 - 4)
الأهداف: راشد حسن لدبي وفوزي بشير (هدفين) وعوانة وسانجاهور لبني ياس.
النصر والأهلي (4 - 0)
الأهداف: إسماعيل بانجورا (هدفين) وكارلوس تينوريو (هدفين).
الشارقة والوحدة (0 - 0)
العين والظفرة (1 - 1)
الأهداف: ساند للعين و كابي للظفرة.
الشباب والاتحاد (4 - 1)
الأهداف: المدافع في مرماه وكارلوس فيلانويفا وجوليو سيزار وناصر مسعود للشباب وسيمون للاتحاد.
الجزيرة والوصل (3 - 1)
الأهداف: إبراهيما دياكيه هدفان وأحمد جمعة للجزيرة وراشد عيسى للوصل.
المصدر: دبي