ساوباولو (رويترز)
بعد يوم واحد من فوزه بلقب كأس ليبرتادوريس، لأول مرة، خلال 38 عاماً، أكمل فلامنجو ثنائية نادرة، بعد ضمان التتويج بلقب الدوري البرازيلي، مستغلاً خسارة أقرب منافسيه بالميراس 2-1 على أرضه أمام جريميو.
وبهذه النتيجة، أصبح الفارق مع فلامنجو 13 نقطة، ولم يعد بالإمكان الوصول إليه، مع تبقي أربع مباريات لبالميراس في الدوري.
وحقق فلامنجو، ومقره ريو دي جانيرو، اللقب المحلي للمرة السابعة في تاريخه، ليكلل بداية أسبوع تاريخية، حيث جاء الانتصار بعد أقل من 24 ساعة، من تسجيل جابرييل باربوسا هدفين في الدقائق الأخيرة، ليهزم ريفر بليت 2-1 في نهائي كأس ليبرتادوريس في بيرو.
وهذه أول مرة، يحقق فيها فريق برازيلي ثنائية الدوري وكأس ليبرتادوريس، في نفس العام، منذ إنجاز سانتوس فريق بيليه عام 1963.
واستقل أبطال أميركا الجنوبية، حافلة مكشوفة في قلب ريو، في وقت سابق، أمس احتفالاً بلقب ليبرتادوريس، ولم يكن الفريق بحاجة للمس الكرة ليضمن الثنائية.
وتعين على بالميراس، حامل اللقب، الفوز على جريميو للاحتفاظ ببصيص الأمل، لكن الفريق الزائر انتزع الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع عبر بيبي، وكلل الانتصار موسماً رائعاً لفلامنجو، الذي لم يذق طعم الهزيمة في 26 مباراة، منذ خسارته في الجولة الأولى، في أغسطس الماضي، وسرعان ما تحول المدرب البرتغالي، جورج جيسوس، إلى بطل شعبي، بعد أن قهر فلامنجو منافسيه بالضغط العالي، والهجوم القوي، عبر الثنائي باربوسا وبرونو هنريكي.
وباربوسا، المعار من إنتر ميلان، هو هداف كأس ليبرتادوريس والدوري البرازيلي أيضاً، بينما نال برونو هنريكي جائزة أفضل لاعب في البطولة القارية.
وتتبقى أربع مباريات في الدوري أمام فلامنجو، قبل أن يوجه تركيزه نحو المشاركة في كأس العالم للأندية، حيث يواجه ليفربول، الذي تفوق عليه بطل البرازيل، ليحرز كأس انتركونتيننتال عام 1981.