أبوظبي (الاتحاد)
ناقش مجلس شباب شرطة أبوظبي تعزيز الإيجابية وأهمية التحفيز الوظيفي لتطوير بيئة العمل ضمن مشروع «جلسة شبابية»، وبمشاركة ضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين من قطاع المهام الخاصة.
وأكد الرائد الدكتور أحمد الرمحي، رئيس المجلس أهمية تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى الشباب، ومشاركتهم في عملية صنع القرار، وفتح آفاق الحوار معهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، وإيجاد الحلول الملائمة لمختلف التحديات والعقبات التي تواجههم، وتوفير بيئة عمل تحفيزية للمنتسبين تسهم في التطوير والتحسين، والتشجع على التميز والإبداع والابتكار. وأشارت النقيب وجدان علي المطيري، مدير مركز إسعاد العاملين، بقطاع الموارد البشرية، إلى أهمية نشر ثقافة «الإيجابية الوظيفية» وترسيخ مقومات السعادة، وتقديم أفضل الخدمات في سبيل إسعاد العاملين، إسهاماً في غرس روح الإيجابية في بيئة العمل والتحفيز على زيادة الإنتاجية والتميز، وتعزيز سعادة العاملين.
وأشاد النقيب سلطان الشريف، عضو المجلس، باهتمام القيادة الشرطية بالشباب وتأكيد دورهم في الارتقاء بالعمل الشرطي، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير آلية العمل، وتدريبهم وتطوير قدراتهم، ورفع مستوى مهاراتهم الوظيفية، وبث السعادة والإيجابية في نفوسهم.
وقال المساعد حسين محمد المنصوري، مدير مشروع «جلسة شبابية»، وعضو المجلس، إن عقد هذه الجلسات يركز على الحوار البسيط والعفوي مع فئة الشباب من منتسبي شرطة أبوظبي، والتعرف على وجهات نظرهم، وطرح الأفكار الجديدة.