محمد حامد (الشارقة)
نوتيلا وبينزنس وتنس وحضور دائم في القنوات، وحرص دائم على إجراء الحوارات الصحفية والإعلامية، ومعارك جانبية عبر «السوشيال ميديا» مع الريال وجماهيره، وحديث عن احتمالات عودة نيمار للبارسا، وفي بعض الأحيان يتناول مستقبل فالفيردي، وأشياء أخرى تجعله لا يعرف النوم سوى لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 ساعات فقط يومياً، وفقاً لاعترافه في لقاء تلفزيوني، مما يعني أن البارسا لم يعد في قمة أولوياته باعتباره لاعباً محترفاً، وأحد رموز النادي الكتالوني، إنه جيراد بيكيه نجم دفاع البارسا الذي يراه عشاق النادي الكتالوني الرئيس القادم للنادي، ويحظى بمكانة خاصة في قلوب الجماهير، فهو كتالوني حتى النخاع.
ويبدو أن التعاطف الجماهيري مع بيكيه يجعله يمارس كل هذه الأنشطة، دون أن يخسر مكانته في تشكيلة البارسا الأساسية، صحيح أنه يؤدي بصورة جيدة في كثير من المباريات، ولكنه يتراجع بصورة لافتة في مباريات أخرى، وتظهر عليه علامات الإرهاق وردة الفعل البطيئة، ويكفي دليلاً على يوم بيكيه المشحون، أنه خاض مباراة فريقه أمام ليجانيس في الليجا، ثم خرج ليدافع عن نفسه في تصريحات صحفية، أكد خلالها أن الضجة حول وجوده هنا وهناك وتناوله العشاء في مكان ما، وذهابه إلى مدريد من أجل حضور مباريات كأس ديفيز للتنس، جميعها أشياء هدفها التأثير السلبي، ولكنه لا يعاني بدنياً أو ذهنياً ويقدم أفضل ما لديه للبارسا.
وفي مساء اليوم نفسه، ظهر بيكيه ليدلي بتصريحات أخرى على هامش حضوره مباريات كأس ديفيز للتنس، حيث تتولى شركة كوزموس المملوكة له تنظيم هذه المباريات، من خلال اتفاقية شراكة مع الاتحاد الدولي للتنس، وأشار بيكيه في تصريحاته إلى أن جدولة مباريات ديفيز للتنس، تحتاج إلى إعادة صياغة، وبدا في تصريحاته وكأنه لا علاقة له بعالم كرة القدم، والاحتراف في كيان كروي من بين الأكبر عالمياً.
وللنوتيلا قصة أخرى أقر بها بيكيه، فقد اعترف في تصريحات سابقة بأنه يعشقها ويلتهم كماً كبيراً منها يومياً، ولكنه يحرص على إزالة الآثار السلبية لتناول كميات كبيرة منها بالتدريب، وأشار نجم البارسا إلى أنه لاعب محترف، ولا يجب أن يعترف بمثل هذه الأشياء، ولكنه اعتاد التحدث للإعلام، وعبر «السوشيال ميديا»، بجرأة قد يراها البعض تهوراً.