المنامة (الاتحاد) - وداعاً المنامة «2013» وإلى اللقاء في «البصرة 2015»، بعد أن أسدل الستار مساء أمس على المشهد الأخير لبطولة «خليجي 21» التي أقيمت في ضيافة البحرين على مدار 13 يوماً، وكانت أشبه بـ «16 حلقة» من مسلسل الشهد والدموع»، ومنذ المباراة الافتتاحية التي جمعت «الأحمرين» البحريني والعُماني، حتى اللقاء الختامي بين منتخبي الإمارات والعراق، شهدت المباريات الـ 16 تفاوتاً في النتائج، ولكن الأقوياء فقط من واصلوا المسيرة الناجحة حتى النهاية، وكانت المفاجأة في الخروج المبكر للأخضر السعودي، كما أن صاحب الأرض لم يذق طعم الفرحة بعد أن ودع من نصف النهائي بركلات الترجيح، فيما أضاع الأزرق الكويتي اللقب بعد أن أسقطه الأبيض في محطة نصف النهائي أيضاً، ونستعرض ملخصاً لأحداث مباريات البطولة، أما المشهد الأخير فقد كان إماراتياً بحصد اللقب للمرة الثانية على حساب العراق.
بداية باهتة
01
جاءت ضربة البداية لبطولة «خليجي 21» باهتة جداً، حيث فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء المنتخبين في افتتاح مباريات المجموعة الأولى والبطولة، بعد مستوى متواضع من الطرفين، حيث افتقد اللقاء المتعة والإثارة على مدى شوطيه، وخيمت النتيجة البيضاء على قمة الحلوي بين الأحمرين.
وخرج كل من المنتخبين بنقطة تعتبر عادلة لكل منهما رغم التفوق النسبي للمنتخب العُماني، خاصة في امتلاك الكرة خلال الشوط الثاني، وكان البطء هو العنوان الأبرز لهذه المواجهة التي غلب عليها طابع الحذر الذي يرافق مباريات الافتتاح وغابت عنها الجرأة الهجومية، وكان نجمها الأول والوحيد الحكم الدولي الأوزبكي رافشان ايرماتوف الذي أدار اللقاء.
ثلاثية بيضاء
02
استهل «الأبيض» مشواره في البطولة بفوز رائع على قطر بثلاثة أهداف لهدف، وقدم منتخب الإمارات أداءً فنياً متميزاً، بفضل تألق كوكبة لاعبيه صغار السن الذين ردوا على الهدف الذي أصاب مرماهم بتسجل ثلاثة أهداف جميلة افتتحها عبد الرحمن جناح العين الموهوب في الدقيقة 13 بعد دقيقتين فقط من تقدم قطر بهدف من ركلة جزاء نفذها خلفان إبراهيم، وأضاف علي مبخوت الهدف الثاني في الدقيقة 27، ومحمد أحمد في الدقيقة 66، وسيطر منتخبنا على مجريات المباراة بشكل شبه تام، وكان الأفضل على مدار الشوطين، حيث فرض سيطرته على أحداث الشوطين، من خلال التمرير السهل والسريع من اللاعبين أصحاب المهارات العالية، وسط الملعب، على رأسهم عمر عبد الرحمن، وعامر عبد الرحمن، وفي الأمام أحمد خليل، وعلي مبخوت، وفي المقابل لم يظهر المنتخب القطري بالمستوى المتوقع خلال اللقاء، خاصة من الناحية الهجومية، بسبب التألق اللافت للاعبينا، سواء في الأداء
الكويت يأكل العسل اليمني
03
اجتاز منتخب الكويت السد اليمني بهدفين في مباراتهما على ملعب مدينة خليفة الرياضية بالعاصمة البحرينية المنامة، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج الـ21 لكرة القدم، وأحرزهما يوسف ناصر في الدقيقة 63، وبدر المطوع في الدقيقة 82، وأهدر اللاعب نفسه ضربة جزاء في الدقيقة 11 تصدى لها الحارس اليمني سعود عبد الله ببراعة، ومرت المباراة بمراحل عدة، حيث سيطر «الأزرق» على مجريات اللقاء في الشوط الأول، لكن دون جدوى، حيث لم يستطع لاعبوه ترجمة السيطرة إلى أهداف في ظل تماسك الدفاع اليمني ومن خلفه حائط الصد المنيع سعود عبد الله حارس «الأحمر».
وفي الشوط الثاني تخلى اليمنيون عن الحذر الدفاعي بعض الشيء وبادلوا الكويتيين الهجمات، ولعبت خبرة «الأزرق» دوراً كبيراً في حسم نتيجة اللقاء، في ظل نقص الخبرة لدى لاعبي اليمن الذين لم يستطيعوا الصمود حتى نهاية المباراة، احتفل الكويت بمباراته رقم 100 في العرس الخليجي الكبير، ولكن على طريقته الخاصة، عندما التهم العسل اليمني.
«أسود الرافدين» تلتهم «الأخضر»
04
حقق العراق فوزاً ثميناً على السعودية بهدفين نظيفين في مباراتهما باستاد مدينة خليفة الرياضية بالمنامة، في ختام الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية لبطولة «خليجي 21» لكرة القدم، وجاء الهدفان عن طريق سلام شاكر في الدقيقة 18 وأسامة هوساوي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 72، ومن ضربة حرة في منتصف ملعب «الأخضر» حولها سلام شاكر برأسه في المرمى محرزاً هدفاً جميلاً في الدقيقة 18، ترجم به تفوق منتخب بلاده الذي استعصت عليه كل الحلول في الوصول إلى مرمى المنافس، لكن الحل كان في ضربة ثابتة صنعت الفارق لـ «أسود الرافدين».
وحملت الدقيقة 73 خبراً سيئاً للمنتخب السعودي، بعد أن حول مدافعه أسامة هوساوي كرة أرسلها العراقي علي كاظم من الجهة اليمنى برأسه في مرمى فريقه عن طريق الخطأ معلنا الهدف الثاني لـ «أسود الرافدين» في الدقيقة 72.
«جدو» كلمة السر العنابية
05
حقق منتخب قطر فوزاً ثميناً على نظيره العُماني 2 ـ 1 في مباراتهما باستاد البحرين الوطني، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لـ «خليجي 21» لكرة القدم، وسجل خلفان إبراهيم من ضربة جزاء في الدقيقة 56 ومحمد السيد جدو في الدقيقة 88 هدفي «العنابي» وحسين الحضري من ضربة جزاء في الدقيقة 71 هدف عُمان.
وجاء الفوز القطري بشق الأنفس، وبعد مستوى متواضع أمام منتخب عُمان الأفضل على مدار الشوطين، لكن خبرة المدرب أتوري وتغييراته الناجحة قلبت موازين اللقاء ليظفر «العنابي» بأول 3 نقاط، وبذلك تكون قدم «جدو» الذي أحرز هدف الفوز قد أنقذت رأس مدربه أتوري.
«الأبيض» يعبر البحرين بـ «مبخوت»
06
انتزع منتخبنا الوطني فوزاً غالياً على البحرين بهدفين مقابل هدف، في مباراتهما ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى، أحرز هدفي «الأبيض» علي مبخوت في الدقيقة 40، وماجد حسن في الدقيقة 85، في حين سجل عبد الوهاب المالود هدف «الأحمر» في الدقيقة 75، ورفع منتخبنا رصيده إلى 6 نقاط، مقابل نقطة واحدة لأصحاب الأرض.
جاء الشوط الأول من المباراة متوسطاً في معظم فتراته من الناحية الفنية، وظهر «الأحمر» بشكل أفضل إلى حد ما، إلا أن علي مبخوت أحرز التقدم لمنتخبنا بمجهود فردي رائع، واختلف الحال إلى حد ما في الشوط الثاني، حيث سيطر أصحاب الأرض على مجريات الأمور، وأدركوا التعادل، قبل أن ينقض ماجد حسن على الكرة المرتدة من الحارس الذي حاول إبعاد تسديدة إسماعيل مطر، وأسكن الكرة داخل الشباك، والفوز هو الثاني لمنتخبنا في البطولة.
«الأسود» يلتهم «حامل اللقب»
07
تأهل منتخب العراق إلى نصف النهائي من «خليجي 21» ، بعد أن حقق فوزاً صعباً على الكويت بهدف في مباراتهما ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية، وأحرز الهدف حمادي أحمد في الدقيقة 29، وجاءت المباراة متوسطة المستوى على الصعيد الفني، كان العراق هو الأفضل نسبيا ًعلى مدار التسعين دقيقة، وسيطر على مجريات الشوط الأول، وفي المقابل لم يظهر حامل لقب البطولة بالمستوى المتوقع وإن بدا أفضل في الشوط الثاني. وقادت خبرة يونس محمود وشباب زملائه بالفريق «أسود الرافدين» لافتراس «الأزرق»، الذي غاب نجومه ولم يظهروا بالمستوى المتوقع على الإطلاق خاصة بدر المطوع وفهد العنزي.
وعلى الرغم من السرعة والحماس الشديدين من جانب المنتخبين. إلا أن ذلك لم يتضح من خلال هجمات واضحة، حيث تبادل كل طرف الهجوم دون جدوى، وإن كانت الأفضلية لـ «أسود الرافدين» الذي سيطر على مجريات اللقاء وكانت له النسبة الأكبر في الاستحواذ، في ظل اعتماد الكويتيين على الهجمات المرتدة، التي لم تقدم أي جديد في ظل القوة الدفاعية المحكمة للعراق.
السعودية تمنح اليمن تأشيرة الوداع
08
بهدفي ياسر القحطاني وفهد المولد، فاز منتخب السعودية على اليمن باستاد مدينة خليفة بالمنامة في ختام الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج الـ21، وفرض المنتخب السعودية سيطرته على المباراة من بدايتها إلى نهايتها، حيث أهدر هجومه عدداً من الفرص، وفي المقابل كان اليمن حاضراً عبر الهجمات المرتدة، والتي شكلت خطورة على المرمى السعودي، وجاء الهدفان في الدقيقتين 33 و86، وعبرت المباراة أن اليمن يواصل عدم قدرته على منازلة باقي المنتخبات، ليفشل في تحقيق أي فوز منذ مشاركته في البطولة الخليجية.
قطر تدفع ثمن «الرغبة المفقودة »
09
تأهل منتخب البحرين إلى نصف النهائي «خليج 21» لكرة القدم، بعد الفوز المستحق على قطر بهدف في مباراتهما، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة بالدور الأول، حمل الهدف توقيع فوزي عايش من ضربة جزاء في الدقيقة 24.
واستحق أصحاب الأرض التأهل عن جدارة، لأنهم كانوا الأفضل على مدار 90 دقيقة، والأخطر على المرمى «العنابي»، حيث أضاع لاعبوه أكثر من فرصة محققة لمضاعفة النتيجة، وفي المقابل لم يقدم القطريون الأداء المتوقع وبدا «العنابي» قليل الحيلة فاقد الرغبة في مواصلة المشوار الخليجي، وغاب نجومه عن المشهد في مقدمتهم خلفان إبراهيم خلفان الذي لم يسعف منتخب بلاده في حالته الطارئة، ولم يخلف لاعبو «الأحمر» ظن جماهيرهم بهم التي احتشدت لمساندتهم بكثافة لتعيش البحرين الفرحة بضربة عايش، ورفع منتخب البحرين رصيده للنقطة الرابعة، واحتل المركز الثاني بعد الأبيض الإماراتي، وحجز المقعد الثاني للمجموعة الأولى في نصف النهائي.
«المايسترو خليل» يعزف «لحن الثالثة»
10
واصل منتخبنا روائعه، وعزفه المنفرد في البطولة الخليجية، وحقق فوزه الثالث على التوالي، عندما تغلب على عُمان بهدفين مساء أمس، بملعب مدينة خليفة الرياضية في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، وأحرز الهدفين أحمد خليل في الدقيقتين 83 و86 ، ليرفع «الأبيض» رصيده إلى 9 نقاط، ولحق به منتخب البحرين في نصف النهائي بفوزه على قطر، إذ بات رصيده 4 نقاط، وخرجت قطر وعُمان من الدور الأول، ولعب التغيير الذي أجراه مهدي علي بنزول «المايسترو» عمر عبد الرحمن دوراً في قلب نتيجة المباراة.
العراق واليمن «هناك فرق»
11
حقق منتخب العراق «العلامة الكاملة»، بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات في المجموعة الثانية، بعد فوزه على اليمن بهدفين في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، سجل هدفي العراق ضرغام إسماعيل من ضربة حرة ثابتة على حدود منطقة الجزاء، وحمادي أحمد بعد استغلاله انفراد بمرمى سعود السوادي حارس اليمن، وبذلك تصدر “أسود الرافدين” المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، وتفوق العراقي حكيم شاكر مدرب «أسود الرافدين» بطريقته الهجومية على البلجيكي توم تكتيكياً خلال شوطي المباراة، رغم أن شاكر أراح بعض لاعبي الصف الأول في فريقه أبرزهم يونس محمود مانحا الفرصة للاعبين صاعدين مثل احمد ياسين وحسام إبراهيم واحمد عباس، وحدث ما كان يخشى منه توم قبل المباراة حيث تمنى مشاركة الصف الأول بدلاً من لاعبي الصف الثاني المتحفزين في الفريق العراقي، اتضح خلال اللقاء الفارق الكبير بين المنتخب العراقي ونظيره اليمني في المستوى والأداء والمهارات الفردية والجانب البدني، بالإضافة إلى التفوق التكتيكي من شاكر على حساب البلجيكي توم الذي يشتهر بالنواحي الدفاعية.
«الكلاسيكو الخليجي» أزرق اللون
12
حسم الأزرق الكويتي «الكلاسيكو الخليجي» أمام الأخضر السعودي بهدف نظيف في المواجهة التي جمعت الفريقين في ختام لقاءات الدور الأول بالمجموعة الثانية للبطولة، والتي أقيمت على ستاد البحرين الوطني، أحرز هدف المباراة الوحيد يوسف ناصر في الدقيقة 13، ليرفع الأزرق رصيده إلى 6 نقاط احتل بها المركز الثاني خلف العراق، في الوقت الذي ودع فيه الأخضر السعودي البطولة بعدما توقف رصيده عند 3 نقاط احتل بها المركز الثالث.
خاض المنتخب الكويتي المواجهة النارية بتكتيك أكثر من رائع اعتمد على ركيزتين أساسيتين هما الدفاع القوي والهجمات المرتدة ،ونجح جوران بتغييراته في الحفاظ على الأداء المتميز للفريق، في الوقت ذاته فشل ريكارد طوال شوطي اللقاء في فك طلاسم الدفاع الأزرق رغم تشكيله الهجومي، ولم تفلح تغييراته في مساعدة الهجوم على تحقيق شيء يذكر.
خليل يتقمص شخصية «البطل المغوار»
13
قاد أحمد خليل منتخب الإمارات إلى فوز مستحق على حساب نظيره الكويتي حامل اللقب، بهدف نظيف، في المربع الذهبي لبطولة كأس الخليج لكرة القدم، وظل التعادل السلبي قائماً بين الفريقين حتى الدقيقة 89 حين تقمص أحمد خليل دور البطولة، وسجل هدف الفوز القاتل للمنتخب الإماراتي.
والفوز هو السابع للإمارات على الكويت في تاريخ لقاءاتهما في دورات الخليج، مقابل 9 خسائر، في حين تعادل المنتخبان مرة واحدة، وفقد منتخب الكويت بالتالي لقبه الذي أحرزه في «خليجي 20» في عدن عام 2010، لكنه يحتفظ بالرقم القياسي بعدد الألقاب في البطولة بفارق كبير عن أقرب منافسيه «10 ألقاب».
أعاد مدرب منتخب الإمارات مهدي علي لاعبيه الأساسيين إلى التشكيلة بعد أن أراح العديد منهم في المباراة الثالثة من الدور الأول أمام عُمان لأنه كان ضامناً تأهله إلى نصف النهائي، فعاد الحارس علي خصيف وصانع الألعاب عمر عبد الرحمن والمهاجم الخطير علي مبخوت.
أما الصربي غوران توفيدزيتش مدرب الكويت، فاعتمد على التشكيلة نفسها التي خاضت مباراة السعودية معولاً بدرجة كبيرة فيها على بدر المطوع ويوسف ناصر، امتازت المباراة بسيطرة ميدانية لمنتخب الإمارات مع تمريرات قصيرة سريعة محورها الرئيسي كان عمر عبد الرحمن، وبدفاع كويتي في معظم الفترات مع الانطلاق بهجمات مرتدة لم تكن بالسرعة المطلوبة.
«الترجيحية» أبكت البحرين
14
أهدت ركلات الجزاء الترجيحية منتخب العراق بطاقة المرور إلى الدور نصف النهائي، بعد فوزه على البحرين بنتيجة 5-3، عقب مباراة ماراثونية انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، باستاد البحرين الوطني، ضمن نصف نهائي لكاس الخليج، سيطر «أسود الرافدين» على الشوط الأول، وكانوا الأفضل تكتيكياً، وأحرز يونس محمود هدف العراق في الدقيقة 18، بينما أجاد كالديرون قراءة المباراة، وعاد بـ «الأحمر» بقوة في الشوط الثاني، وسجل له حسين بابا في الدقيقة 61 ، واستمر التعادل في الشوطين الإضافيين ليكون الحسم لركلات الجزاء الترجيحية التي رجحت كفة العراق، وودع أصحاب الأرض بعيون باكية، وأحرز ضرغام إسماعيل ووليد سالم ويونس محمود ونور صبري للعراق، بينما أهدر أحمد ياسين، وسجل فوزي عايش وسيد ضياء للبحرين، بينما أهدر محمد حسين وعبد الوهاب المالودي، وتألق نور صبري حارس العراق في إنقاذ ركلتي ترجيح، وإحراز الركلة الأخيرة للعراق.
برونزية زرقاء
15
حصد منتخب الكويت المركز الثالث في «خليجي 21» بفوزه على نظيره البحريني صاحب الأرض 6-1 أمس على الاستاد الوطني في المنامة، وحملت الأهداف توقيع عبد الله يوسف التسجيل للبحرين، وسجل للكويت عبد الهادي خميس «هاتريك» وعبد الرحمن الشمري وبدر المطوع وعبد العزيز السليمي، ومنح المدربان، الأرجنتيني جابرييل كالديرون في البحرين والصربي جوران توفيدزيتش في الكويت، الفرصة لعدد من لاعبي الاحتياط، وكان بدر المطوع نجم المباراة من دون منازع، فساهم بالأهداف الثلاثة الأولى، أولاً عبر تمريرتين إلى عبد الهادي خميس، ثم تسبب بركلة الجزاء التي نفذها المهاجم الشاب بنجاح ليسجل أول «هاتريك» في البطولة.
الزعامة إماراتية
16
سجل عمر عبد الرحمن «عموري» هدفاً وصنع آخر ليقود المنتخب الإماراتي لكرة القدم إلى الفوز بلقب بطولة كأس الخليج «خليجي 21»، بفوز تاريخي رائع 2 - 1 على نظيره العراقي في المباراة النهائية للبطولة التي أسدل عليها الستار مساء أمس في البحرين، وتوج المنتخب الإماراتي «الأبيض» بلقبه الخليجي الثاني بعدما أحرز لقبه الأول في 2007، عندما استضافت بلاده البطولة بينما حرم منافسه العراقي من الصعود لمنصة التتويج التي غاب عنها منذ فوزه باللقب عام 1988 للمرة الثالثة في تاريخه.
ويدين الأبيض بفضل كبير في هذا الفوز الثمين للاعبه الشاب عموري الذي أحرز الهدف الأول في الدقيقة 28 ثم صنع هدف الفوز الذي سجله اللاعب البديل إسماعيل الحمادي، في الدقيقة 107 ليكافئ مديره الفني مهدي علي على الثقة فيه.
واضطر الفريقان لخوض الوقت الإضافي بعدما سجل المهاجم العراقي الخطير يونس محمود «السفاح» الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة 81، ليقود فريقه إلى التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي ويذهب بالمباراة إلى الوقت الإضافي الذي حسم فيه الحمادي اللقب لصالح الأبيض على حساب أسود الرافدين.
وأنقذ الحمادي فريقه من كمين ضربات الترجيح وقاده للفوز في الوقت الإضافي، بينما كان المنتخب العراقي يتمنى الوصول باللقاء لضربات الترجيح التي يجيد حارسه نور صبري التعامل معها.
خيبة الأمل تخيم على المنتخب البحريني
المنامة (الاتحاد) - رفض لاعبو المنتخب البحريني لكرة القدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية لوسائل الإعلام التي وقفت في المنطقة المخصصة لها في انتظار لاعبي المنتخب «الأحمر» إلا أن اللاعبين رفضوا التصريح، وتوجهوا مباشرة إلى «الباص» الذي أقلهم مباشرة إلى مقر الإقامة، ويبدو أن الخسارة أمام المنتخب الكويتي بنتيجة تاريخية كبيرة بستة أهداف لهدف وحيد، وخسارتهم للمركز الثالث في بطولة «خليجي 21».
ومن الواضح أن خسارة المنتخب البحريني من المنتخب العراقي بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي قد أثرت نفسياً على لاعبي المنتخب البحريني الذين رفضوا التصريح لوسائل الإعلام ورجال الصحافة الذين تواجدوا في الملعب والمنطقة المختلطة في حين لم يدل الأرجنتيني كالديرون بأي تصريح للصحافة بعد المؤتمر الصحفي.
شريدة: كالديرون استهان بالمنافس
المنامة (الاتحاد) - أكد المدرب البحريني سلمان الشريدة أن الأرجنتيني كالديرون أضاع المباراة بسبب ما قام به من تغييرات لاداعي لها، بدليل دفعه بـ9 عناصر جديدة منهم من لم يشارك في جميع المباريات السابقة في نصف النهائي، ولم يحترم مباراة الفائز فيها يحصل على الميدالية البرونزية والمركز الثالث.
كما أوضح شريدة أن كل العوامل التي عكستها المباراة تدل على أن المدرب لم يكن مهتما بها، على عكس جوران مدرب المنتخب الكويتي الذي احترم المباراة ولعب لنتيجتها واستطاع أن يكتسح المنتخب البحريني بنتيجة تاريخية، مؤكدا أن المنتخب الكويتي لديه لاعبون اكثر تمرسا ومهارة وخبرة، لذلك استطاعوا تحقيق الفوز.
وانتقد سلمان شريدة المدرب الأرجنتيني كالديرون كثيرا في عملية إبعاد حارس المنتخب البحريني الأساسي السيد محمد جعفر كونه يشكل ثقلا كبيرا، خصوصاً إن كان المدرب أراد أن يلعب بهذه التشكيلة الجديدة كليا بإشراكه لتسعة لاعبين جدد، فإن الأمر يتطلب منه أن يثبت الحارس الأساسي لخلق الموازنة المطلوبة في الخلف.