عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
حظيت صفحة على فيسبوك تحمل عنوان «Doll Like Me دمية تشبهني» باهتمام إيجابي من جميع أنحاء العالم، وحصلت على نحو 12 ألف إعجاب، وأكثر من 1000 متابع على إنستجرام.
ووفقاً لما نشره الموقع الإلكتروني news لاحظت إيمي جاندريسيفيتس الاختصاصية الاجتماعية السابقة بوحدة أورام الأطفال من ولاية ويسكونسن الأميركية، أن ألعاب الأطفال تفتقر إلى التنوع، وحاولت استخدام الدُمى كعلاج لمساعدة الأطفال.
وبعد أن كانت إيمي تصنع دمى عادية، أدركت أنها تمثل صورة للصحة والمثالية المعممة، ولا تُمثل أو تعكس ما يبدو عليه معظم الأطفال في الواقع، لذا، قررت أن تصنع دُمي مصنوعة خصيصًا للأطفال الذين يحتاجون إلى تمثيلهم لأنهم مختلفون بشكل جميل.
وقالت إيمي: «إننا كبالغين نلحق الأذى بالأطفال فيما يتعلق بالتمثيل. إن إيماني العميق بأن الدُمى يجب أن تبدو مثل أصحابها، ويجب أن تكون متاحة بجميع الألوان والأجناس وأنواع الأجسام.. عملت على أن يكون أولئك الذين لديهم اختلافات في الأطراف أو المهق أو الوحمات وجميع أنواع الاختلافات الجسدية الفريدة من نوعها لديهم دُمى تشبههم، وتجعلهم يشعرون بالسعادة والرضا.
