عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تنطلق اليوم منافسات النسخة الثالثة، من بطولة مجلس دبي الرياضي للأكاديميات الخاصة لكرة القدم التي تعد الأكبر من نوعها، وينظمها المجلس للعام الثالث على التوالي، وتقام منافساتها في ملاعب الوصل وشباب الأهلي ومدينة دبي الرياضية، وتستمر المنافسات على مدار 18 أسبوعاً، حتى 27 أبريل المقبل.
وتقام أكثر من 500 مباراة بواقع 50 مباراة في كل أسبوع، ويدير مباريات البطولة أكثر من 400 حكم معتمد من اتحاد الكرة، ووصل عدد اللاعبين المشاركين في البطولة إلى 2300 لاعب من مختلف الجنسيات، يمثلون 100 فريق، من أكاديميات الأندية الرسمية في الدولة والأكاديميات الخاصة، يتنافسون ضمن 7 فئات عمرية: 8 سنوات، 10 سنوات، 12 سنة، 14 سنة، 16 سنة، و18 سنة.
واستحدث مجلس دبي فئة جديدة في البطولة وهي فئة تحت 17 سنة للفتيات والتي تأتي في إطار دعم المجلس لدعم وتطوير رياضة المرأة.
وأبرز الفرق المشاركة في البطولة، أكاديميات ومدارس شباب الأهلي، الوصل، منتخب السيدات، جوبرو، برشلونة، روما، لا ليجا، إف سي، المدرسة الإسبانية، أكاديمية الموهوبين، أكاديمية النجوم، دبي سيتي، أليانز، تي إف أي، كافو، أبوظبي اليت، جست بلاي، فوكسس، إنفكتس، وغيرها.
وكشف المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس دبي الرياضي أمس الأول بمقره عن تفاصيل الحدث، وحضره علي عمر مدير إدارة التطوير الرياضي في مجلس دبي الرياضي، وأحمد سالم المهري، مدير قسم الأكاديميات بالمجلس، وميشيل سلجادو، نجم ريال مدريد والمنتخب الإسباني السابق ممثلاً عن مدينة دبي الرياضية.
وقال علي عمر: سعداء بالنجاح الذي حققته البطولة على مدار السنوات الماضية، ويظهر جلياً في التزايد المستمر بأعداد المشاركين الذي يتضاعف في كل عام، الأمر الذي يؤكد مدى الأهمية التي تلعبها البطولة، وتعد بداية انطلاقنا في «دبي الرياضي»، نحو إشراك الأكاديميات الخاصة في منافسات رسمية، جنباً إلى جنب مع أكاديميات أنديتنا المحلية، ما يسهم في تطوير المستوى العام لقطاع الناشئين في دبي والدولة عموماً.
وأضاف: يعمل «دبي الرياضي» على تطوير قطاع الناشئين، من خلال تنظيم العديد من البرامج والبطولات التي تستهدف المراحل العمرية من 8 إلى 18 سنة، ويشارك فيها أعداد كبيرة من القطاعين العام والخاص، سواء الأندية أو شركات كرة القدم أو الأكاديميات الخاصة، وتعد هذه الفعاليات ركيزة أساسية لبناء جيل من الرياضيين الموهوبين، لتزويد الأندية والمنتخبات بالمواهب الشابة القادرة على تمثيل الدولة، في المحافل الدولية، وتحقيق الإنجازات، كما نقوم بتنظيم بطولات كبيرة لفئة الناشئين ولاعبي الأكاديميات، وأصبح الأمر مختلفاً لدرجة أن الأكاديميات في الأندية بدأت تنافس الأندية الخاصة على جذب اللاعبين الصغار، وهو ما يعود في النهاية على تطوير كرة القدم والمنتخبات الوطنية.
وقال أحمد سالم المهري: تشهد البطولة هذا العام إقبالاً كبيراً، وزيادة ملحوظة في أعداد المشاركين من الأكاديميات والأندية، وذلك نظراً للنجاح الكبير الذي شهدته البطولة خلال العامين الماضيين، ولدينا هذا العام فئة جديدة للفتيات لدعم رياضة المرأة، ومن الممكن أن تتطور هذه الفئة إلى مراحل أقل في السنوات المقبلة.
من جانبه، عبر النجم ميشيل سالجادو عن سعادته لاستمرار تنظيم البطولة المهمة، وقال: الحلم الذي نسعى إليه أن يكون هناك دوري للأكاديميات في كل إمارات الدولة، بعدما وصل عدد الفرق في بطولة الأكاديميات إلى هذا الحد، وهو الحلم الذي بدأناه منذ 6 سنوات، عندما وصلت إلى دبي، والطموح أن تكون هناك بطولات رياضية للصغار، من أجل أن يلعبوا ويقدموا كل ما لديهم من مهارات، وبعد كل هذه السنوات بدأت بطولة الأكاديميات تنتج لاعبين مواطنين ومقيمين، والآن بدأ الحلم يكبر وهو ما نفكر فيه في المرحلة المقبلة، في ظل تطبيق قرار صاحب السمو رئيس الدولة بمشاركة المقيمين مع الأندية، وهو ما يفتح باباً آخر لتوسيع القاعدة وربط الأكاديميات الخاصة بالأندية.
وأضاف: كان تنظيم النسخة الأولى من البطولة يمثل تحدياً لنا جميعاً، بوصفها أول بطولة من نوعها تجمع بين فرق الأكاديميات لأندية الدولة مع فرق من الأكاديميات الخاصة، لكن حسن التخطيط والتنظيم للبطولة وتوفير جميع مستلزمات نجاحها من ملاعب وطواقم تحكيم وإدارة ذات كفاءة عالية أسهم في نجاح البطولة، وتحقيق هدفها الأساسي في تطوير المستوى العام لأكاديميات كرة القدم في دبي والدولة، واكتشاف الموهوبين من خلال تنظيم منافسات تستمر لعدة شهور في العام وخوض المئات من المباريات.
