بعد ما أسند المخرج صلاح أبو سيف إلى سعاد حسني دور البطولة في فيلم «الزوجة الثانية»، أمام شكري سرحان، وصلاح منصور، وسناء جميل، اكتشفت بعد قراءة القصة التي كتبها رشدي صالح، أنها ستظهر وهي تحمل البلاص «إناء من الفخار»، وتغسل الأواني على الترعة.
وذهبت بمفردها إلى قرية «قلما» في محافظة القليوبية المصرية، وهي القرية التي تدور الأحداث فيها وسيتم التصوير بها، واستعانت بسيدة من القرية لتعلمها أصول «حمل البلاص»، وقواعد الكلام باللهجة الفلاحي، كما سألت عن أفضل من تجيد الرقص في القرية، وذهبت إليها لتعليمها، ورغم حرصها على استغراق كل هذا الوقت في التعلم، إلا أن مشاهد حمل البلاص والرقص لم تستغرق ثواني معدودة على الشاشة.