عدد اليوم
برلين (د ب أ)
دافع وزير الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر ألتماير مجدداً عن خطط الحكومة الاتحادية الخاصة بقواعد تحديد المسافات بين المنازل وتوربينات الرياح.
وقال ألتماير أمس لإذاعة ألمانيا، إن الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي المكونين للائتلاف الحاكم في ألمانيا قررا سوياً الحد من العقبات أمام إصدار تصاريح لمحطات توليد الكهرباء بطاقة الرياح «على أن يتم التعامل في الوقت ذاته على محمل الجد مع المخاوف المشروعة لدى الكثير من الأشخاص»، لافتاً إلى أن كثيراً من السكان يشعرون بأن بناء توربينات الرياح يؤثر على سلباً على جودة حياتهم.
يذكر أن الائتلاف الحاكم اتفق على ضرورة أن تبعد توربينات الرياح مستقبلاً بمسافة ألف متر على الأقل عن المجمعات السكنية من أجل تعزيز قبولها لدى السكان. ومن المقرر أن يسري ذلك على أي تجمع سكني يزيد على خمسة منازل، ولابد من الحفاظ على المسافة المنصوص عليها في الاتفاق للمنازل التي يمكن بناؤها أيضاً، بحسب مشروع قانون لألتماير. ولكن وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولتسه أعربت عن معارضتها لقاعدة الخمس منازل المقترحة من ألتماير.
وقال ألتماير في هذا السياق، إن الائتلاف الحاكم لم يحدد بالضبط عدد المنازل التي لابد من الحفاظ على المسافة بينها وبين التوربينات، موضحاً أنه يناقش هذا الأمر مع وزيرة البيئة. وكان ألتماير التقى أمس الأول مع مسؤولين من قطاع طاقة الرياح. وقال الوزير «الأجواء كانت موضوعية تماماً»، موضحاً أنه تمت مناقشة المشكلات القائمة. يذكر أنه كان هناك انتقاد حاد لخطط الحكومة من داخل هذا القطاع.
