القاهرة (الاتحاد)
ثنائية «الرورو» التاريخية الشهيرة، جمعت روماريو القائد مع الصاعد وقتها، الظاهرة رونالدو، وكان بطل وهداف مونديال 2002، ضمن قائمة البرازيل الفائزة بلقب كأس العالم 1994، لكنه لم يشارك على الإطلاق مع السليساو الذي كان يقود هجومه الناري، المخضرم روماريو، في حين كان يبلغ رونالدو 17 عاماً فقط، وتمثلت مهامه آنذاك في مساعدة النجم الكبير، حيث كان يجلب له حذاء اللعب وكل ما يطلبه روماريو، لكنه كان سعيداً بهذا القرب من أحد أعظم هدافي الكرة البرازيلية عبر التاريخ، حسب تصريحاته، والغريب أن روماريو سار على نهج معلمه الأكبر، حيث لعب في أيندهوفن الهولندي بعدما تركه روماريو، ثم عاد لينتقل إلى برشلونة بعد رحيل الأخير أيضاً، وعندما حل عام 1997، كان رونالدو شريكاً لروماريو الذي تجاوز الـ 31 عاماً، في خط هجوم البرازيل، في عام شهد توهجاً تاريخياً لم يتكرر للثنائي، إذ شاركا سوياً في ما يقارب 17 مباراة، سجلها خلالها 34 هدفاً دولياً، بواقع 19 لروماريو و15 لرونالدو، وقادا البرازيل للتتويج بلقب كأس القارات الذي حصد فيه روماريو الحذاء الذهبي بـ 7 أهداف، مقابل 4 لرونالدو الذي تبادل الأدوار مع قائده في بطولة «كوبا أميركا» التي توج بها السليساو أيضاً، ليفوز رونالدو بلقب الهداف برصيد 5 أهداف، مقابل 3 لروماريو، ولم يحالفهما الحظ للعب سوياً في مونديال 1998، رغم أن العالم كانت ينتظر لقباً جديداً للبرازيل بفضل هذا الثنائي الخارق الذي جمع بين قائد محنك وتلميذ فذ.