القاهرة (الاتحاد)
انتقدت دراسة قام بها علماء النفس في جامعة ييل الأميركية الكبار الذين لا يأخذون شعور الفتيات الصغار بالألم بشكل جدي مثلما يفعلون مع الصبية، كما اتنقدت المعتقدات الثقافية بأن «الأولاد أكثر رزانة»، لذلك لا يظهرون الألم إلا لو كان حقيقياً، في حين أن «البنات أكثر انفعالية» ويبدين الانزعاج من أقل شعور بالألم. وعرض الباحثون على المشاركين، البالغ عددهم 264 بالغاً تراوحت أعمارهم بين 18 و75 عاماً، مقطع فيديو لطفل في سن ما قبل الحضانة يتعرض لاختبار بوخز الإصبع في زيارة للطبيب، وقيل لنصفهم إن اسم الطفل هو «سامانثا»، وقيل للمجموعة الأخرى بأن اسم الطفل «صموئيل»، وبعد مشاهدة رد فعل الطفل على وخزه، طُلب من المشاركين تقييم مدى الألم الذي شعروا به، وبرغم من أنهم جميعاً شاهدوا الفيديو نفسه، وجد المؤلفون أن غالبية المشاركين يعتقدون بأن صموئيل كان أكثر شعوراً بالألم من سامانثا.
وأعربوا عن أملهم بأن تؤدي هذه النتائج إلى مزيد من البحوث في تأثير التحيز الجنسي في تقييم الألم والرعاية الصحية بشكل عام.