«دولي الأثقال» يعتمد الزي الإسلامي للاعبات

اعتمد الاتحاد الدولي لرفع الأثقال السماح بالزى الإسلامي للفتيات المسلمات المشاركات في كافة البطولات الدولية الرسمية، وفي مقدمتها دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (لندن 2012) وهو الاقتراح الذي كان سلطان بن مجرن رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي السابق للعبة عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، قد طالب به خلال فترة توليه مسؤولية قيادة اللعبة على الصعيد الآسيوي. جاء ذلك خلال اجتماع الاتحاد الأخير الذي عقد في ماليزيا برئاسة توماس أيان، والذي جرى على هامش بطولة العالم للشباب التي جرت هناك مؤخراً. وكان الاتحاد الأميركي من أكثر الاتحادات الإقليمية المساندة لفكرة السماح لمن ترغب من الرباعات المسلمات بارتداء الزى الإسلامي خلال المنافسات الرسمية. وقد لقي قرار الاتحاد الدولي استحسان كافة اتحادات اللعبة على مستوى الدول الإسلامية وغير الإسلامية، كون السماح بالزي الإسلامي سيوسع من قاعدة البطلات، خاصة من المسلمات على مستوى العالم اللاتي كن يرفضن ممارسة اللعبة في ظل قوانين الاتحاد الدولي السابقة التي كانت تمنعهن من ارتداء الزي الرياضي الإسلامي في المناسبات الرياضية، وفرض الزي الرياضي الذي كان يتعارض مع التزامهن وارتباطهن بتعاليم عدم التبرج خلال ممارسة الرياضة. وقد لقي القرار استحسان قطاع كبير من ممارسات اللعبة على المستوى العربي والآسيوي، وتحديداً مسؤولي اتحاد الإمارات الذي يتطلع لمزيد من إنجازات الفتيات الإماراتيات خلال الفترة المقبلة، بعد تألقهن محلياً وعربياً وآسيوياً خلال السنوات القليلة الأخيرة. من جانبه، اعتبر سلطان بن الشيخ مجرن أن القرار انتصار للمرأة المسلمة على وجه العموم ونجاح لمهمة اتحاد اللعبة ولمهمة رئيسه عندما كان يترأس الاتحاد الآسيوي قبل أقل من 4 شهور، ولدوره البارز في المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي والذي سعى من خلاله للسماح للفتاة المسلمة بارتداء الزي الرياضي الإسلامي خلال كافة البطولات الرسمية. من جانبها، أشارت عواطف المطوح عضو اتحاد اللعبة المشرفة العامة على منتخب السيدات إلى أن السماح للفتاة المسلمة بارتداء الزي الإسلامي سوف يساهم في توسيع قاعدة ممارسات اللعبة على مستوى الدولة، واعتبرته خطوة ستساهم في إبراز إمكانيات وقدرات الفتاة المسلمة في مجال اللعبة على المستويين الدولي والعالمي.