السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوهيبي: العين أمام أقوى التحديات في الموسم المقبل

الوهيبي: العين أمام أقوى التحديات في الموسم المقبل
15 يوليو 2012
لوجان (الاتحاد) - تحدث علي الوهيبي نجم المنتخب الأول والعين لكرة القدم، بصراحة وشفافية عن الملفات الساخنة التي يأمل أن يفتحها الإعلام الرياضي، بهدف تطوير الكرة الإماراتية، وتناول أهم المحطات الكروية له مع زملائه والمدربين الذين تعاقبوا على تدريب “الزعيم”، ووصف التشيلي خورخي فالديفيا بأنه أفضل الأجانب الذين لعب إلى جوارهم. وقال الوهيبي إن المنافسة في الموسم القادم ستكون صعبة على جميع أندية دوري المحترفين لكرة القدم خصوصاً العين، لأنه البطل المتوج الموسم الماضي، مما يعني أن التركيز سوف ينصب على مواجهته، ولا ننسى أن الفرق تسعى لإظهار أفضل ما لديها أمام العين، لاسم النادي ومكانته على المستوى المحلي والإقليمي والقاري، وفي الموسم الماضي كان الأمر مختلفاً بالنسبة للفريق، لأننا كنا بعيدين عن الأضواء والضغوط، وبالتالي مضت الأمور على نحو جيد، وحققنا أهدافنا، والواقع يفرض علينا زيادة معدل التركيز ومضاعفة الجهود من أجل المحافظة على اللقب. وحول فرحة الخروج من خطر الهبوط واعتلاء منصة التتويج قال: بلا شك الفرحة كانت كبيرة في المشهدين، فالفوز بالحصول على اللقب العاشر بعد غياب نحو 8 أعوام من الأمور المرتقبة بالنسبة لكل منتسبي النادي، غير أننا عايشنا هذا المشهد في أكثر من مناسبة، خصوصاً عندما يكون الحديث عن العين الذي ينافس في كل موسم على البطولات، ولكن الفرحة بالخروج من خطر الهبوط لم يسبق لي وأن عشتها من قبل وكانت الفرحة ممزوجة بشيء من الدهشة، ومشاعر الفرح كنت أراها غريبة، وفرحتي بانتهاء معاناة الفريق في ذاك الموسم كانت كبيرة ولا أستطيع وصفها. وأضاف: فترة الصراع على الخروج من خطر الهبوط في الموسم قبل الماضي كانت تجربة صعبة على كل العيناوية، وخرجنا منها بفوائد عدة أهمها مواجهة الظروف بشجاعة، وتقبل الفوز والخسارة والتعاطي بروح رياضية، إلا أن فريقاً باسم وحجم العين دوماً ما يضعه القدر كغيره من الأندية الكبيرة في دائرة المنافسة على البطولات محلياً وإقليمياً وقارياً، لأن اسمه ارتبط بالإنجازات، وفي الموسم الماضي كانت هناك ضغوط كبيرة على اللاعبين لأن الأغلبية عايشوا تلك الظروف، ونحمد الله كثيراً الذي أعاننا على تغيير الصورة، وعودة العين إلى وضعه الطبيعي، وتلك الظروف الصعبة تعيشها أغلب أندية كرة القدم، ونأمل ألا تعود مرة أخرى. وسألناه عن أفضل اللاعبين الأجانب الذين لعب إلى جانبهم خلال مشواره الكروي مع الفريق فقال: لا يوجد لاعب أجنبي لم نستفد منه أو نتعلم من خبرته، والأجانب الذين انضموا إلى العين كثر، وأغلبهم مثلوا إضافة للفريق وأحدثوا الفارق في كثير من المناسبات والأسماء عديدة، ولكن بالنسبة لي أرى أن التشيلي خورخي فالديفيا أفضل الأجانب الذين لعبت إلى جوارهم في الفريق، وأعتقد أن إدارة النادي ضربت سرباً من العصافير بحجر، عندما قررت عودة هلال سعيد إلى العين، وهو إضافة مهمة للفريق، و”البنفسج” يفكر دوماً في استقدام أجنبي لهذا المركز، ولكن اختيار هلال صاحب الخبرة والمعرفة التامة بلاعبي العين، كونه ابن النادي ساهم كثيراً في تأقلمه مع الفريق، وهو من الجيل الذي يحظى دوماً بإشادة الجميع. ورداً على سؤال حول تعليقه على أن تتويج العين بالدرع العاشرة كان الأسهل عن بطولات الدوري التسع التي حصل عليها النادي قال: لا أعتقد أن هناك بطولة سهلة، لأن أي عمل ناجح يتطلب جهوداً مضاعفة وتخطيطاً جيداً، وتركيزاً كبيراً، فعزيمة الفريق كانت واضحة وروح البطولة كانت حاضرة، وحرص مجلس الإدارة برئاسة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان على تهيئة كل الظروف، كما نجح المدرب في غرس روح التحدي وقيادة الفريق بأسلوب متميز، وأظهر اللاعبون أفضل ما لديهم في كل المباريات، ومثلت الجماهير العلامة الفارقة في الموسم، وكل تلك الأسباب تؤكد أن البطولة جاءت نتاج عمل كبير، وكانت صعبة بكل المقاييس، خصوصاً بعد أن ابتعدنا عن لقب بطولة الدوري نحو 8 مواسم، وفي الموسم الذي سبق تتويجنا كنا مهددين بالهبوط، والفريق عاد أقوى من كل النواحي. وأكد الوهيبي أن الحالة المعنوية لدى جميع لاعبي الفريق مرتفعة في معسكر لوجان، منوهاً إلى أن كوزمين أوضح للاعبين بأن الموسم المقبل سوف يختلف كثيراً عن سابقه، ودعاهم إلى الالتزام والجدية للخروج بالفائدة المرجوة من الحصص التدريبية، والمحافظة على وضع الفريق في المنافسة للعام التالي على التوالي، معتبراً أن الأجواء التي يعيشها الفريق خلال معسكره الخارجي في لوجان النمساوية مثالية، مشيراً إلى أن بداية برامج الإعداد للموسم الكروي المقبل مبشرة وتبعث على التفاؤل. وقال الوهيبي: باختصار يمكننا أن نطلق على كوزمين رجل المرحلة، حيث نجح في إخراج الفريق من كل الضغوط وقاده من المنافسة على الهبوط إلى اعتلاء منصة التتويج بعد طول غياب لينجح بذلك في تغيير شكل الفريق كلياً من الناحية الفنية، فضلاً عن العمل الكبير الذي كان يقوم به على الجوانب النفسية. وحول صحة التقارير التي أكدت اقتراب رحيل الوهيبي عن العين قبل تجديد العقد مؤخراً قال: هذا الحديث لا أساس له من الصحة ومجرد شائعة، ففي نهاية الموسم الماضي وقبل تجديد عقدي بدت تتسرب تلك الأخبار، ولكن الحقيقة أنني ابن النادي ولا أفكر سوى في العين والبقاء مع تلك الجماهير التي وقفت إلى جانبي كثيراً، ومن الصعب أن يفكر أي لاعب في الانتقال عن العين لأن الكل يشيد بالروح والأجواء العائلية التي تحدد أسلوب التعامل مع الجميع هنا، الأمر الذي يحظى بإشادة اللاعبين المحليين والأجانب، ومن يلعب لنادٍ كبير بحجم العين لا يمكن أن يفكر في الرحيل. وقال الوهيبي في رده على سؤال حول سر ابتعاده عن الإعلام، إن ظروف ابتعاده من الأمور غير العادية، لأنه يدرك جيداً أهمية التواصل مع رجال الإعلام والإجابة على استفسارات جماهير النادي غير أنه أحياناً يجد اللاعب نفسه في حاجة للخروج من الضغوط بهدف التركيز، وقال: تمنيت أن يفتح الإعلام ملفات الاحتراف الساخنة من أجل تطوير الكرة الإماراتية، ولابد من الاعتراف ببعض التقصير فيما يخص تواجدي الدائم على المنتدى الرسمي لعلي الوهيبي إلى جانب بقية مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي، ولن أذيع سراً إن قلت لكم السبب هو البرامج التدريبية التي يضعها كوزمين للاعبين على فترتين صباحية ومسائية والتي تجبر الجميع على العمل المتواصل والتفكير في تطوير أنفسهم، ولكنني أعتبر أن الجماهير المحبة للنادي والمنتخب والمهتمة بمتابعة أخبار علي الوهيبي تمثل المرآة الحقيقية التي من خلالها يمكنني اكتشاف الأمور بوضوح وشفافية، ومن خلال التواصل معهم عبر المواقع المتخصصة أتلقى في كثير من الأحيان النقد البناء الذي يسهم كثيراً في تطوير مؤشر أدائي، لأنهم دوماً معنا في لحظات الفرح والشدة، وهم من يحملون على عاتقهم عبء مؤازرتنا ويحرصون على إسداء النصح لنا، وشخصياً أطمح إلى الأفضل حتى أكون عند حسن ظنهم بي، ويسرني أن أبعث برسالة شكر وتقدير إلى إداريي ومشرفي وجميع أعضاء المنتدى الرسمي لعلي الوهيبي لجهودهم اللافتة ودعمهم المتواصل لي، ولا أنسى المغردين على تويتر فلهم مني التحية”. هزاع بن زايد أسس استراتيجية النجاح العيناوية لوجان (الاتحاد) - تطرق علي الوهيبي إلى لحظة التتويج باللقب العاشر، وقال: بالتأكيد كانت لحظات تاريخية، خصوصاً أنها جاءت تحت عنوان “ولاؤنا خليفة”، تقديراً لرعاية واهتمام قيادتنا الرشيدة بالرياضة والرياضيين، وتهيئة أسباب النجاح للتطور في كل المجالات، وفرحتي تضاعفت بمصافحة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس النادي النائب الأول لرئيس هيئة الشرف، لحرصه على تتويج العين في مشهد تاريخي، خصوصاً أن سموه يعتبر مؤسس استراتيجية النجاح بالنادي ويهتم كثيراً بدعم العين ولاعبي الفريق بصورة لافتة، وشخصياً حظيت بدعم واهتمام سموه منذ 15 عاماً، وكلمات الشكر قليلة في وصف مساندة سموه لنا، وعزز وجوده من سعادتنا لحظة التتويج لتصبح فرحتنا فرحتين، وفي تلك اللحظة افتقدت جميع اللاعبين الذين لعبت إلى جوارهم منذ صعودي إلى الفريق الأول، وتمنيت أن يتوجوا معنا لأن المشهد كان يدعو إلى الفخر والإعزاز. الأمطار تلغي مباراة العين وبروك النمساوي العين (الاتحاد) - تسببت الأمطار التي هطلت بغزارة أمس على مدينة لوجان النمساوية، في إلغاء مباراة العين الودية وأف سي بروك النمساوي أحد أندية الدرجة الرابعة، ويلتقي رديف العين الليلة مع نظيره فولبورج الألماني أحد أندية الدرجة الأولى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©